تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نظرات في عقيدة الجويني المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري]

ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 10 - 02, 03:52 ص]ـ

http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=bd3a7&Number=115823&page=0&view=collapsed&sb=5

ـ[شتا العربي]ــــــــ[01 - 07 - 07, 02:21 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

الرابط لا يعمل فحبذا لو نقلت الموضوع هنا مشكورا لكم مقدما

وجزاكم الله خير الجزاء

ـ[المقدادي]ــــــــ[01 - 07 - 07, 02:31 ص]ـ

هذا هو بحث الأخ الفاضل فيصل نقلته من قوقل:

http://216.239.51.104/search?q=cache:aRX8nZCjDyIJ:www.muslm.net/vb/archive/index.php/t-56195.html+%D9%86%D8%B8%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D9%81%D 9%8A+%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D 9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9 %8A%D9%86%D9%8A&hl=ar&ct=clnk&cd=1&gl=ae


فيصل ...
11 10 2002, 07:21 صباحاً
(بسم)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

يعتبر الجويني من أعظم أعلام الأشاعرة ولا يكاد يذكر المذهب الأشعري إلا ويسبق إلى الذهن هذا الإمام الأشعري المشهور الذي تطور المذهب الأشعري من خلاله تطوراً ملحوظاً، حتى عده بعض الباحثين المؤسس الحقيقي للمذهب الأشعري، وصفه الدكتور النشار في رسالته (إمام الحرمين وآثره في بناء المدرسة الأشعرية) بأنه من الأعمدة الرئيسية التي أرتكز عليها المذهب الأشعري، اقترب كثيراً بالمذهب إلى مذهب المعتزلة وتبنى بعض آرائهم وخاض رحمه الله في مسائل علم الكلام أكثر ممن سبقه وانتهى الأمر به إلى الحيرة ثم الرجوع عن علم الكلام.
اعتمدت في هذا المقال -عسى الله أن ينفع به ولا يحرمنا أجره-على كتب الجويني المتوفرة لدي وعلى ما كتبه عنه الذهبي وابن تيميه والسبكي وعلى دراسات الباحثين المعاصرين كالدكتور المحمود في كتابه موقف ابن تيميه من الأشاعرة والدكتور أحمد عبد اللطيف عن منهج إمام الحرمين في دراسة العقيدة وكذلك كتاب الدكتور النشار عن أثر الجويني في بناء المدرسة الأشعرية
فما أصبت فمن الله وما أخطأت فمن نفسي والشيطان والله المستعان.

.

.

(شعر [مقدمه عن الجويني])

هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني ويزيد بعض المؤرخين ذكر أجداده بعد يوسف فيذكر البغدادي وابن خلكان والذهبي وابن كثير أن اسمه هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن حيويه الجويني ويكنى بأبي المعالي واشتهر بلقب إمام الحرمين لأنه جاور بمكه أربع سنين وبالمدينة يدرس ويفتي أنظر وفيات الأعيان ج2 ص341 ولد سنة 419 للهجرة ولم يُذكر أين ولد.
من أبرز تلاميذه أبو حامد الغزالي بل إن شهرته في وقتنا تفوق شهرة الجويني.

قال عنه أبو القاسم القشيري الأشعري: ((لو ادعى إمام الحرمين اليوم النبوة لاستغنى بكلامه هذا عن إظهار المعجزة)) طبقات السبكي ج5 ص174

وهنا لا يفوتني أن أنبه إلى غلو القشيري في الثناء و (مميز تشبيه) كلام الجويني بكلام الله تعالى إذ كأن بيان الجويني وكلامه وصل إلى درجة الإعجاز التي تثبت به النبوة ومعلوم أن هذا لا ينبغي أن يوصف به إلا كلام الله عز وجل.

.

.

(شعر [ثقافته في علم الكلام])

يقول الجويني عن نفسه: ((قرأت خمسين ألفا في خمسين ألفاً ثم خليت أهل الإسلام بإسلامهم فيها وعلومهم الظاهرة وركبت البحر الخضم وغصت في الذي نهى أهل الإسلام عنه كل ذلك في طلب الحق .. )) السير ج11 ص507

ويقصد هنا علم الكلام فهو الذي نهى الإسلام عنه.

و يقول أيضاً عن نفسه: ((ما تكلمت في علم الكلام كلمة حتى حفظت من كلام القاضي أبي بكر وحده اثني عشر ألف ورقه)) طبقات الشافعية ج5 ص185

ويقول السبكي عنه: ((ولا يشك ذو خبرة أنه (مميز أعلم أهل الأرض) بالكلام)) طبقات الشافعية ج5 ص170

ومؤلفاته في علم الكلام تدل على تمكنه منه ولا يختلف اثنان على مقدار تعمق الجويني بعلم الكلام. مع العلم أنه رجع عن علم الكلام في آخر حياته وحذر غيره منه كما سيأتي إن شاء الله.

.

.

(شعر [علمه بالحديث الشريف])

لكن مع تعمق الجويني في علم الكلام إلا أنه كان لا يدري الحديث كما يقول الحافظ الناقد: الإمام الذهبي!
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير