تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو التعريف المختار (للرسول والنبي) .. ؟]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 03:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ما هو التعريف المختار (للرسول والنبي) ..

وكيف يدخل آدم - عليه السلام - في تعريف النبي ... ؟

جزاكم الله خيراً ..

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[31 - 10 - 02, 08:56 ص]ـ

أخي خالد - وفقه الله -

كل إنسان حر ذكر أوحى الله تعالى إليه بنوع من أنواع الوحي فهو نبي أو رسول، ومن أنواع الوحي التكليم بلا واسطة، فيدخل فيه آدم عليه السلام، وقد كلف آدم بدعوة بنيه وبناته، وأما الفرق بين النبي و الرسول، فقد قيل هما بمعنى واحد فيجوز إبدال أحدهما بالآخر عند الرواية خاصة، أو عموما، و لكن يكفي في بيان أن هناك فرقا بين النبي والرسول حديث أبي ذر أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم كم الأنبياء؟ قال مائة ألف و أربعة و عشرون ألفا قال قلت يا رسول الله صلى الله عليه و سلم كم الرسل من ذلك قال ثلاثمائة و ثلاثة عشر جما غفيرا (1) وحديث كان آدم نبيا مكلما، كان بينه و بين نوح عشرة قرون، و كانت الرسل ثلاثمائة و خمسة عشر (2) و قيل النبي الذي ليس معه كتاب و الرسول معه كتاب، و قيل النبي الذي لم يؤمر بالبلاغ و الرسول الذي أمر بالبلاغ، و قيل النبي الذي لا ينسخ شرعه شرع من قبله و الرسول الذي ينسخ شرعه شرع من قبله، و قيل من أرسل إلى قوم مؤمنين ليأمرهم بما يعرفونه فهو نبي و يسمى رسولا أيضا لكن ليس بإطلاق و أما النبي الرسول على الإطلاق فهو من أرسل إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة الله إليه، فهذه خمسة أقوال و القول الثالث رجحه ابن أبي العز شارح الطحاوية و القول الخامس رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية (3)

و على جميع الأقوال عدا الأول فكل رسول نبي و ليس كل نبي رسولا، ولعل إخواننا يثرون البحث بالنقول النافعة.


(1) صحيح ابن حبان 2/ 76، و قد احتج به شيخ الإسلام و قواه في مجموع الفتاوى 16/ 198
(2) قال الألباني: إسناده صحيح السلسلة الصحيحة 2668
(3) انظر شرح الطحاوية 1/ 155، النبوات ص 255

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 01:54 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك .. وسائر الإخوة طلبة العلم .. آمين ..
هل يصح أن نقول ..
النبي:
هو من أرسل بشرع من قبله لتجديده ..
الرسول:
هو من أرسل بشرع جديد ناسخ لمن قبله أو زائد عليه أو مخفف منه ..

فالنبي والرسول كلاهما مرسلان قال تعالى ..

- (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
[الحج الآية 52]

- (وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ)
[الأعراف الآية 94]

أرجو أن لاأكون مخطئاً .. إن شاء الله ..

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[31 - 10 - 02, 03:39 م]ـ
أخي خالد - حفظك الله -
الذي ذكرتَه هو قول كثير من الأئمة، وهو نفس القول الرابع في الأقوال التي أوردتُها، ولكنك زدته إيضاحا وبيانا فجزاك الله خيرا

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[31 - 10 - 02, 05:53 م]ـ
الحمد لله رب العالمين .... وبارك الله في علمك وعمرك .. آمين

ـ[الدرع]ــــــــ[01 - 11 - 02, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم

لعلك تستفيد من هذا الرابط

اضغط هنا ( http://64.246.11.80/~baljurashi.com/vb/showthread.php?threadid=3279&highlight=%C7%E1%E4%C8%ED+%E6%C7%E1%D1%D3%E6%E1)

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 12 - 07, 10:54 م]ـ
الرسالة أعم من جهة نفسها من النبوة، وأخص من جهة أهلها منها.
كما أن الإيمان أعم من جهة نفسه من الإسلام، وأخص من جهة أهله منه.

والله أعلم.

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:20 ص]ـ
وتحت أي صنف يدخل نبي الله إسماعيل عليه السلام، لو طبقنا الشروط أعلاه، إذ قال ربنا جل وعلا:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً) (مريم: 54)

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[25 - 12 - 07, 03:16 ص]ـ
وتحت أي صنف يدخل نبي الله إسماعيل عليه السلام، لو طبقنا الشروط أعلاه، إذ قال ربنا جل وعلا:
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً) (مريم: 54)

هو كما قال تعالى: رسول نبي - عليه السلام.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 12 - 07, 12:23 م]ـ
هل يصح أن نقول ..
النبي:
هو من أرسل بشرع من قبله لتجديده ..

يشكل على هذا القول كون آدم عليه الصلاة والسلام من الأنبياء كما جاء التصريح في الأحاديث ومنها حديث أبي ذر الذي أشار إليه أخونا أبو خالد
والله أعلم

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[26 - 12 - 07, 04:19 ص]ـ
خلاصة الكلام: أن الرسول من أًرسَل، والنبي من أُنبَأ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير