[ما هو ضابط الفرق الثلاث والسبعين]
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 02:54 ص]ـ
20 - بارك الله فيكم ونفع الله بكم الإسلام والمسلمين، أشكلت عليَ مسألة وهي: يكثر في كلام العلماء عند الكلام على الفرق الضالة في العقيدة قول:وهذه الفرقة من الثلاث والسبعين فرقة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ... الحديث –فبارك الله فيكم- ما هو ضابط أن تكون فرقة من هذه الفرق الثلاث والسبعين، لأن الفرق الضالة غير محصورة في زمان العلماء المتقدمين بل قد تطرأ فرق في زمننا المعاصر. (أرجو من فضيلتكم أن تكون الإجابة مفصلة وجزاكم الله خيراً).
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 02:07 م]ـ
يا أخوة نفع الله بعلمكم وبارك لكم فيه هل في سؤالي خطاً أو أنه غير واضح لأنني لم أرى أحداً أجاب عليه.
ـ[وهج البراهين]ــــــــ[09 - 11 - 02, 03:09 م]ـ
الأخ طلال العولقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ سلمان بن فهد العودة في كتابه ((صفة الغرباء)) (ص57 ـ 59) ما نصه: ((الثاني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدِّد فترة زمنيَّة لظهور هذه الفرق، وقد يكون من الجائز أن تظلَّ الفرق تظهر في تاريخ المسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولا يعلم ما في غيب الله إلا هو سبحانه.
وها نحن نجد عددًا كبيرًا من الفرق يظهر بين المسلمين بعدما انتهى بعض العلماء من تعداد الفرق، وأوصلها إلى ثنتين وسبعين، ومن تلك الفرق: القاديانية، والبهائية، والقومية، وغيرها.
ولا يُعارِض ذلك أن تكون هذه الملل الحادثة مللاً كافرة؛ لأن كثيرًا ممَّن عدُّوا الفرق القديمة وأوصلوها إلى ثلاث وسبعين عدُّوا فرقًا يصدق عليها ما يصدُقُ على هذه الفرق الجديدة؛ كسائر الطوائف الباطنية: من السبئيَّة، والقرامطة، والتناسخية، وغيرها. وسيأتي مزيد بسط لهذه المسألة بعد قليل)).
فياحبذا أن ترجع إلى موقع الإسلام اليوم للشيخ سلمان العودة وهذا رابطه، وتقرأ هذا الكتاب ((صفة الغرباء)):
http://www.islamtoday.net/pen/books_*******.cfm
وهناك كتاب للشيخ عبد الله بن يوسف الجديع كتاب مطبوع بعنوان ((أضواء على حديث افتراق الأمة)).
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[09 - 11 - 02, 03:24 م]ـ
أفاض العلامة الشاطبي في تحرير الكلام في هذه الفرق، في كتابه الاعتصام، والذي استقر لدي من كلامه، وعهدي به بعيد:
أن الفرقة تكون من الثنتين والسبعين في حالتين، إما أن تفارق أهل السنة في أصل كبير، كالقدر أو الإيمان أو الإمامة أو غيرها من الأصول الكبرى، أو تفارقهم في فروع كثيرة، بحيث تعد خارجة عن جادة السلف في تلك الفروع ................. والله أعلم
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[10 - 11 - 02, 02:38 م]ـ
جزاكم الله خير.
أخي وهج البراهين بارك الله فيك.
أخي دراسات عليا جزاك الله خير لكن هل كتاب الاعتصام موجود في على شكل ملف وورد.
ـ[البدر المنير]ــــــــ[11 - 11 - 02, 05:15 م]ـ
سألت الشيخ العلوان عن هذا الحديث وأن الفرق أكثر من ثلاث وسبعين، فقال:
الكلام على أصلها، وإن كثرت عن هذا العدد إلا أنها فروع لها.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[11 - 11 - 02, 06:04 م]ـ
بارك الله فيكم أيها الأخوة ويعلم الله أني سعيد بكم فقد وجدت فيكم ضالتي التي أبحث عنها وهم طلبة العلم الذين يوضحون لي ما أشكل علي.
حفظكم الله
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[11 - 11 - 02, 06:48 م]ـ
الذي وجدته من كلام ابن تيمية أن من وقع في إحدى البدع الكبرى الخمس فهو خارج عن دائرة أهل السنة والجماعة،
وكذلك من وقع في خطأ صغير لكنه والى وعادى عليه (أي تحزب عليه) فهذا أيضا يخرج عن دائرة أهل السنة والجماعة.
أذكر أن كلامه هذا في المجلد الثالث من الفتاوى.
ثم هل الفرق الثلاث والسبعين كافرة أم مسلمة؟
سألت هذا السؤوال الإمام العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -، ثم سألته للإمام العلامة الألباني - رحمه الله -،
فكان جوابهما واحدا وهو: أنه لا يحكم على هذه الفرق بحكم واحد، بل من وجد في أصولها ما يقتضي تكفيرها كفرت، ومن لا فلا.
والذي أذكره من كلام الشاطبي - رحمه الله - في الاعتصام أنها ليست كافرة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعلها في مقابلة اليهود والنصارى.
والله أعلم.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[12 - 11 - 02, 09:49 م]ـ
بارك الله فيك أخي الطارق بخير