تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد قال رحمه الله ((لكن ليس فيها ((اي الايات الثابته في تخليد الكفار في النار)) ما يدل على ان النار دائمة ابدا لا انتهاء لها وفرق بين ان يكون عذاب اهلها دائما ابدا سرمديا وان تكون هي ابدية لا انقطاع لها فلا تضمحل فهذا شئ وهذا شئ آخر)).

وقال رحمه الله وأما الذي اخبر به اهل السنة في عقائدهم وهو الذي دل عليه الكتاب والسنة واخبر به السلف الصالح: أن الجنة والنار مخلوقتان وأن

أهل النار لايخرجون منها ولا يخفف عنهم العذاب ولايفتر عنهم وانهم خالدون فيها ومن ذكر منهم انها لاتفنى ابدا فأنما قاله لظنه ان بعض اهل البدع قال بفنائها ول تبلغه الاثار المتقدم ذكرها ....

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[20 - 11 - 02, 11:17 ص]ـ

لماذا نذكر هذا .... وهل في هذا تقوية لكلام اهل البدع المخرفه على امام المسلمين في زمانه وشيخ الاسلام ابن تيميه وابن القيم رحمهم الله نقول ان هذا النقاش افاد امور:

1 - الرد على من حكى الاجماع وبيان عدم صحة هذا.

2 - في هذا الرد على من قال ان ابن تيميه وابن القيم خالفا الاجماع في هذا الامر اذ لا اجماع فيه اصلا.

3 - بيان مستند وادلة ابن القيم رحمه الله وابن تيميه واستدلالاهم بالاثار المنقولة.

4 - بيان الحق والرد على المبتدعه بالحق فأهل السنة يذكرون مالهم وما عليهم واهل البدع يذكرون ما لهم.

5 - هذا هو عين الحق في الرد على من يكفر ابن القيم وشيخ الاسلام بزعم مخالفة الجماعه والقول بقول الجهمية بالفناء وبيان الفرق بين القولين.

6 - ابن القيم رحمه الله يميل الى هذا القول لكنه في كل مرة يسرد الاقوال ويبين الادلة يخبر ان هذا مرده الى الله مالك الملك ما شاء فعل سبحانه .....

7 - قول ابن القيم في المسألة المصرح به هو قوله

((وانا في هذه المسئلة على قول أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه فانه ذكر دخول أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ووصف ذلك أحسن صفة ثم قال ويفعل الله بعد ذلك في خلقه ما يشاء وعلى مذهب عبدالله بن عباس رضي الله عنهما حيث يقول لا ينبغي لاحد أن يحكم علىالله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا نارا وذكر ذلك في تفسير قوله قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله وعلى مذهب أبي سعيد الخدري حيث يقول انتهى القرآن كله الى هذه الآية آن ربك فعال لما يريد وعلى مذهب قتادة حيث يقول في قوله الا ما شاء ربك الله أعلم بتبينه على ما وقعت وعلى ما مذهب ابن زيد حيث يقول أخبرنا الله بالذي يشاء لاهل الجنة فقال عطاء غير مجذوذ ...

ولم يخبرنا بالذي يشاء لاهل النار والقول بان النار وعذابها دائم بدوام الله خبر عن الله بما يفعله فان لم يكن مطابقا لخبره عن نفسه بذلك والا كان قولا عليه بغير علم والنصوص لا تفهم ذلك والله أعلم)).

8 - بيان العصمه لرسول الله ....

9 - بيان انصاف اهل السنة في بيان الحق وتبيينه خلاف المبتدعة الذين يخفى بعضهم الكفر الصريح و يلبسون على الناس.

10 - بيان ان ابن القيم رحمه الله قد جمع الله له بين العلم والورع

وصورة هذا انه رحمه الله على انه عالم قد أجتهد بدلالة نصوص كثير عقلية ونقليه ... والحاكم اذا اجتهد فأخطاء فله اجر .... ومع هذا فأنه قد تورع عن الجزم بذلك وذكر ان قوله هو ((ان ربك فعال لما يريد)).

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 02, 03:10 م]ـ

الحمد لله ..

أخي الشيخ المتمسك وفقه الله تعالى.

كلامك نفيس , لله درك

لكن فقط أردت أن أستزيدك وأسأل:

قول من من السلف هذا

أعني هل لابن القيم رحمه الله سلف فيه؟

وبالطبع أريد قولا صحيحا صريحا

وإلا يعتبر قاصرا عن حد الإستشهاد.

وجزاك الله خيرا.

ـ[راشد]ــــــــ[21 - 11 - 02, 12:05 ص]ـ

إذا لم يكن شيء صحيح في الشواهد فكيف استدل بها شيخ الإسلام وابن القيم؟؟؟

وهل يمكن اعتبار المسالة خلافية يجوز فيها القولان.؟؟؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 11 - 02, 12:42 ص]ـ

أخي راشد شيخ الإسلام لم يستشهد بتلك الشواهد، بل الثابت عنه أنه يقول بخلود النار وأهلها. وإنما الذي اضطرب في هذا الأمر هو ابن القيم، فتارة يقول بخلودها وتارة يتوقف.

أما الجزم بضعف تلك الآثار ففيه نظر إذ أن كثيراً منها في تفسير عبد بن حميد المفقود. والقول بضعفها يستلزم حصرها كلها ثم تخريجها.

ـ[راشد]ــــــــ[21 - 11 - 02, 12:55 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير