تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 05 - 03, 10:26 م]ـ

أرجو من الإخوة الأفاضل القائلين بأن المسألة خلافية عند السلف وأهل السنة أن يتكلفوا الجواب عن هذا:

قال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد، سألت أبي عن أبي مطيع البلخي؟ فقال: لا ينبغي أن يروى عنه، حكوا عنه أنه يقول: الجنة والنار خلقتا فستفنيان، وهذا كلام جهم.

نقلته من لسان الميزان 3/ 247.

أثابكم الله.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[29 - 05 - 03, 12:27 ص]ـ

القول لفناء الجنة والنار قول جهمي كفري لم يقل به فيما اعلم احد من أهل الملة ......

الكلام اخي الحبيب عن فناء النار ... وليس فناء الجنة والنار ...

وكذلك القول بخلود الكفار في النار هو قول كل اهل الاسلام لانعلم مخالفا ومن خالف يحكم عليه بالردة بضوابطها لانها مخالفة لصريح القرآن .....

الكفار خالدون في النار ما دامتم النار .... قول واحد لاهل السنة.

و والمعترك في اصله انما هو بين نفاة الحكمة ومثبتيها ..... ولا ادري ما الذي جعله بين اهل السنة بقوليهم.

ـ[لسع وعسل]ــــــــ[29 - 05 - 03, 02:33 ص]ـ

انظر مشكوراً غير مأمور ردنا هنا على هذا الرابط:

http://www.muslm.org/showthread.php?s=&threadid=82798

الأخ الكريم (الفجر المنتظر)

أولاً: نريد دليلاً واحداً فقط (صحيحاً صريحاً) بالقول بفناء النار، علماً بأننا اطلعنا على كتاب الشيخ الفاضل الزاهد عبدالكريم بن صالح الحميد وجمعنا منه ومن غيره تسعة عشر دليلاً غالبها صريح وليس فيها ما هو صحيح إلا ما نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه مع أنه لا دلالة فيه على فناء النار.

ثانياً: ما هو رد الشيخ على هذا الكلام؟!!!

(سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: [سبعة لا تموت ولا تفنى ولا تذوق الفناء النار وسكانها واللوح والقلم والكرسي والعرش]، فهل هذا الحديث صحيح أم لا؟

فأجاب: هذا الخبر بهذا اللفظ ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام بعض العلماء، وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش وغير ذلك ...... ) مجموع الفتاوى (18/ 307).

قال ابن حزم في كتابه (مراتب الإجماع ص 268): (النار حق، وأنها دار عذاب أبداً، لا تفنى ولا يفنى أهلها أبداً بلا نهاية، وأنها أُعِدت لكل كافرٍ مخالفٍ لدين الإسلام، ولمن خالف الأنبياء السالفين قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليهم الصلاة والتسليم وبلوغ خبره إليه) .. ولم يتعقبه شيخ الإسلام ابن تيمية على هذا كما تعقبه على كثير من المسائل في كتابه (نقد مراتب الإجماع).

وقال ابن القيم في كتابه (الوابل الصَّيِّب ص 32): (ولما كان الناس على ثلاث طبقات: طيب لا يشينه خبث، وخبيث لا طيب فيه، وآخرون فيهم خبث وطيب، كانت دُورهم ثلاثة: دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض، وهاتان الداران لا تفنيان، ودار لمن معه خبث وطيب وهي الدار التي تفنى وهي دار العصاة، فإنه لا يبقى في جهنم من عصاة الموحدين أحد، فإنهم إذاعُذبوابقدر جزائهم أُخرجوا من النار فأُدخلوا الجنة، ولا يبقى إلا دار الطيب المحض، ودار الخبيث المحض).

وقال أيضاً في كتابه (زاد المعاد 1/ 68): (ولما كان المشرك خبيث العنصر خبيث الذات لم تطهر النار خبثه، بل لو أُخرج منها عاد خبيثاً كما كان، كالكلب إذا دخل البحر ثم خرج منه، فلذلك حرَّم الله تعالى على المشرك الجنة).

وقال أيضاً في قصيدته الكافية الشافية (كما في شرحها توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم / للشيخ: أحمد بن إبراهيم بن عيسى 1/ 96:

ثمانية حكم البقاء يعمها من الخلق والباقون في حيز العدم ...........

........... هي العرش والكرسي ونار وجنة وعَجب وأرواح كذا اللوح والقلم)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير