تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 10:38 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

أخي في الله غندر

ما أحسن جوابك , جزاك الله خيرا على هذه الروح الطيبة.

وأقول لك يا أخي:

1 - لقد قرأت في هذه المسألة (أعني التكفير وضوابطه) ما يربو على السنتين

جتى أنها عطلتني عن الكثير.

2 - لا يختلف أحد على كفر من فعل شيئا مما سألتك عنه فيما سبق

حتى الشيخ الألباني رحمة الله عليه

3 - الإيمان لأنه قول (و) فعل (و) عمل.

فإن الكفر قديكون بالفعل (أو) بالقول (أو) بالعمل

وهناك كتاب طيب جدا اسمه:

التوسط والإقتصاد في أن الكفر يكون بالقول (أو) بالفعل (أو) بالإعتقاد.

قرأه الشيخ ابن باز وأوصى بطبعه.

لم يفعل صاحبه فيه - جزاه الله خيرا - سوى أنه جمع أقول العلماء التي تدل على عنوان الكتاب.

من أول نافع مولى ابن عمر وحتى فتاوى اللجنة الدائمة.

يتبع ....

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 10:40 ص]ـ

الحمد لله ...

4 - يعلم الله أنني أحب الشيخ الألباني حبا لا يوصف

وأشهد الله أنني بكيته حين مات كما أبكي لو كان أبي - أطال الله عمره وحسن عمله-

لكن الشيخ علمنا أن الذين يتبعون الدليل هم شافعية أكثر من مقلدة الإمام الشافعي.

وقل مثله عن الحنابلة والمالكية و ...

الألبانية.

والشيخ رحمه الله له أقوال مضطربة في مسألة التكفير.

ففي حين اشترط الجحود والإستحلال في مواضع

فإن له شريطا عندي حكم فيه بكفر أتاتورك لأنه بدل شرائع الإسلام!

وقال رحمه الله في السلسلة الضعيفة تحت الحديث رقم (94):

(((وأما الركن الأول من هذه الأركان الخمسة [وهي]

" شهادة ألا إله إلا الله "

فبدونها لا ينفع شيئ من الأعمال الصالحة , وكذلك إذا قالها ولم يفهم حقيقة معناها

أو فهم ولكنه أخل به عمليا ً كالإستغاثة بغير الله تعالى عند الشدائد ونحوها من الشركيات))) أهـ

إذن فالشيخ في هذا الموضع يرى أن الإنسان قد ينطق الشهادتين ويفهم معناها ولكنه يخل بها ((((عمليا)))))

فهذا كمن لم يشهد الشهادتين , لا ينفعه شيء من الأعمال الصالحة.

5 - الخلاصة أن الأعمال كلها شرط كمال في الإيمان إلا ما قام الدليل على أن فعله أو قوله يخرج من الإسلام فهو إذن في هذه الحالة شرط صحة في الإيمان.

6 - بعض الأعمال قام الدليل على أن مجرد تركها كفر أكبر يخرج من الملة

فتركها من نواقض الإسلام (بعيدا عن الخلاف بين الأصوليين هل الفعل كالترك أم لا)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول (2/ 81) ط. دار ابن حزم:

(فإذا كان النفاق يثبت , ويزول الإيمان بمجرد الإعراض عن حكم الرسول , وإرادة التحاكم إلى غيره

مع أن هذا ((((ترك محض)))) وقد يكون سببه قوة الشهوة

فكيف بالتنقص والسب ونحوه؟

والحمد لله أولا وآخرا.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 05:53 م]ـ

الحمد لله وحده ..

حصل خطأ غير مقصود في مشاركتي قبل السابقة

حين قلت: (3 - الإيمان لأنه قول (و) فعل (و) عمل.

فإن الكفر قديكون بالفعل (أو) بالقول (أو) بالعمل)

وهذا عجيب فإن العمل هو الفعل!

والجادة أن أقول:

(3 - الإيمان لأنه قول (و) فعل (و) اعتقاد.

فإن الكفر قديكون بالفعل (أو) بالقول (أو) اعتقاد.

والله أعلم

ـ[أبو العبدين المصرى السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 02, 06:15 م]ـ

السلام على من اتبع الهدى

العبد لله من العامة -حفظكم الله- وارجو من الله ان يرزقنى من ارث النبوة ما يقينى به نار جهنم

بعدما استمعت لرد العلامة الصالح العثيمين -نور الله قبره وجعله فى عللين- فى رده على من شرط كفر تارك الصلاة بشروط معينة قرأت رسالة أسد السنة العلامة الألبانى المعنونة بفتنة التكفير أصبت بدهشة لأننى فهمت -بفهمى القاصر- انه يعارض هذا الرأى وزادت حيرتى لوجود تقريظ الإمام بن باز والعلامة الصالح العثيمين على الرسالة.

ثم قرات هذا المقال:

http://www.salafi.net/books/book44.html

واستمعت لهذا:

http://www.islamway.net/bindex.php?section=scholarlessons&scholar_id=76

# 24 " سلسلة هل"

ففهمت ان العامى ومبتدئ العلم مثلى -أعزكم الله بالعلم- لايجوز ان يدخل مباشرة على السادة الأئمة والعلماء المصونين قبل ان يمر على طلابهم ليساعدوه على تحمل شدة وهج انوار علمهم مما قد يذهب نور بصيرته

يعلم الله عز وجل انى لاأقصد اى من الإخوة بأى سوء فان الملك جل فى علاه يكره اذى المؤمن نعوذ بوجه الكريم من ذلك ولكنى اردت المشاركة بتجربة قد تفيد قارئ للموضوع

ـ[أبو الأشبال البريطاني]ــــــــ[25 - 07 - 07, 07:09 ص]ـ

وعن عبد الله بن شقيق: لم يكن اصحاب رسول الله يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة

هل يستقيم معناها لو قلنا

لم يكن اصحاب رسول الله يرون شيئا من الاعمال تركه كفر (دون كفر) غير الصلاة

أو قلنا

لم يكن اصحاب رسول الله يرون شيئا من الاعمال تركه (جحودا) كفر غير الصلاة

فقط أخي الفاضل غندر دعوة للتأمل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير