ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - 02 - 07, 07:07 م]ـ
و هذا كلام للإمام الذهبي أفادنيه احد اخواني الكرام
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ((قال الحاكم: سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق يقول: لما وقع من أمرنا ما وقع وجد أبو عبد الرحمن ومنصور الطوسي الفرصة في تقرير مذهبهم واغتنم أبو القاسم وأبو بكر بن علي والبردعي السعي في فساد الحال انتصب أبو عمرو الحيري للتوسط فيما بين الجماعة وقرر لأبي بكر بن خزيمة اعترافنا له بالتقدم وبين له غرض المخالفين في فساد الحال إلى أن وافقه على أن نجتمع عنده فدخلت أنا وأبو علي وأبو بكر بن أبي عثمان فقال له أبو علي الثقفي: ما الذي أنكرت أيها الأستاذ من مذاهبنا حتى نرجع عنه؟ قال: ميلكم إلى مذهب الكلابية فقد كان أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره حتى طال الخطاب بينه وبين أبي علي في هذا الباب فقلت: قد جمعت أنا أصول مذاهبنا في طبق فأخرجت إليه الطبق فأخذه وما زال يتأمله وينظر فيه ثم قال: لست أرى ها هنا شيئاً لا أقول به فسألته أن يكتب عليه خطه أن ذلك مذهبه فكتب آخر تلك الأحرف فقلت لأبي عمرو الحيري: احتفظ أنت بهذا الخط حتى ينقطع الكلام ولا يتهم واحد منا بالزيادة فيه ثم تفرقنا فما كان بأسرع من أن قصده أبو فلان وفلان وقالا: إن الأستاذ لم يتأمل ما كتب في ذلك الخط وقد غدروا بك وغيروا صورة الحال فقبل منهم فبعث إلى أبي عمرو الحيري لاسترجاع خطه منه فامتنع عليه أبو عمرو ولم يرده حتى مات ابن خزيمة وقد أوصيت أن يدفن معي فأحاجه بين يدي الله تعالى فيه وهو: القرآن كلام الله تعالى وصفة من صفات ذاته ليس شيء من كلامه مخلوق ولا مفعول ولا محدث فمن زعم أن شيئاً منه مخلوق أو محدث أو زعم أن الكلام من صفة الفعل فهو جهمي ضال مبتدع وأقول: لم يزل الله متكلماً والكلام له صفة ذات ومن زعم أن الله لم يتكلم إلا مرة ولم يتكلم إلا ما تكلم به ثم انقضى كلامه كفر بالله وأنه ينزل تعالى إلى سماء الدنيا فيقول:" هل من داع فأجيبه" فمن زعم أن علمه تنزل أوامره ضل ويكلم عباده بلا كيف" الرحمن على العرش استوى" طه:5 لا كما قالت الجهمية: إنه على الملك احتوى ولا استولى وإن الله يخاطب عباده عوداً وبدءاً ويعيد عليهم قصصه وأمره ونهيه ومن زعم غير ذلك فهو ضال مبتدع وساق سائر الاعتقاد.
قلت: كان أبو بكر الصبغي هذا عالم وقته وكبير الشافعية بنيسابور حمل عنه الحاكم علماً كثيراً))
وقال الذهبي أيضاً ((وقال بعض من لا يعلم إنه ابتدع ما ابتدعه ليدس دين النصارى في ملتنا وإنه أرضى أخته بذلك وهذا باطل والرجل أقرب المتكلمين إلى السنة بل هو في مناظريهم. وكان يقول بأن القرآن قائم بالذات بلا قدرة ولا مشيئة. وهذا ما سبق إليه أبداً قاله في معارضة من يقول بخلق القرآن.
وصنف في التوحيد وإثبات الصفات وأن علو الباري على خلقه معلوم بالفطرة والعقل على وفق النص وكذلك قال المحاسبي في كتاب فهم القرآن))
ـ[فيصل]ــــــــ[25 - 02 - 07, 12:21 ص]ـ
قال الحافظ الذهبي في أبي الحسن الأشعري: "وكان معتزلياً ثم تاب، ووافق أصحاب الحديث في أشياء يخالفون فيها المعتزلة، ثم وافق أصحاب الحديث في أكثر ما يقولونه، وهو ما دوناه عنه من أنه نقل إجماعهم على ذلك، وأنه موافق لهم في جميع ذلك، فله ثلاثة أحوال: حال كان معتزلياً، وحال كان سنياً في البعض دون البعض، و حال كان في غالب الأصول سنياً، وهو الذي علمناه من حاله، فرحمه الله وغفر له ولسائر المسلمين" قاله في كتابه العرش
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[06 - 03 - 07, 08:31 م]ـ
نقل شيخ الاسلام عن بعض اهل العلم انه رجع عن الفروع وثبت على الاصول
ـ[ابو اليمان الدموهي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:57 ص]ـ
الله الله في لحوم العلماء فانها مسمومه