تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نواف البكري]ــــــــ[31 - 03 - 04, 12:06 ص]ـ

الإخوة الفضلاء:

كتب الله لكم الأجر، والذي أراه أن لكل طائفة دليلها، وليس عندي بينة تثبت أو تنفي، وأنا احترم كلا الطائفتين من أثبت ومن لم يثبت القصيدة للشيخ الصنعاني.

وأنبه الأخ البحاثه عبدالله بن خميس وفقه الله أن دعوى أن كلام من نفى نسبة القصيدة ممن ذكرهم: عاطفياً: زلة منه وفقه الله.

ولنفترض أن كلامهم عاطفيا، فهل كلام ابن سحمان عاطفي أيضاً؟

لا يا أخي فهكذا تنحر مجالس المذاكرة باستخفاف قول المخالف.

وإلاّ فبإمكان من نفاها أن يدعي أن كلامك وكلام من ذكرت: تجاسراً على هذا الشيخ.

فيدي بيدك على أن نحترم قول من خالفنا إذا كان لديه عندنا شبهة والسلام.

ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[01 - 04 - 04, 02:30 ص]ـ

سئل مقبل بن هادي الوادعي _ رحمه الله _ (كما في المصارعة ص417/مكتبة الإمام مالك):

ذكرتَ في خطبة الجمعة بعض قصيدة الشيخ محمد بن إسماعيل الأمير في مدح الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وقد ذكروا بعدها قصيدة أخرى تبدي راجعا من الصنعاني رحمه الله، فهل صحت هذه الأخيرة؟

فأجاب _ رحمه الله _:

(الذي يظهر هو صحتها، والمعلق على الديوان يقول: لا تصح، لكن الذي يظهر هو صحتها.

لكن إخواني في الله! ينبغي أن يعلم أنه يقول: ما تراجعت عن ما أثنيت عليه في شأن التوحيد، تراجعت عما بلغني عنه في شأن القتل والقتال وسفك الدماء، هذا الذي تراجعت فيه.

ثم كلاهما يصيب ويخطئ، ويجهل ويعلم.

والذي يظهر أنه جاءه أناس من نجد فصدقهم ابن الأمير رحمه الله، والله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين})

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[01 - 04 - 04, 04:21 ص]ـ

- وكذلك رجح الشيخ العلامة محمد بن عبدالعزيز بن مانع رحمه الله أن القصيدة من وضع واحدٌ من ولد الأمير الصنعاني رحمه الله.

- قال الشيخ العلامة ابن مانع في مقدمة ديوان الصنعاني: (والمصنف رحمه الله من أئمة التوحيد أثنى عليه الشيخ سليمان بن سحمان وعبر عنه بالإمام وبين أن القصيدة الدالية التي مطلعها:

رجعتُ عن ِ القول ِ الذي قلتُ في النجدي، ليست للأمير وإنما هي وشرحها لأحد أولاده فنسبها لأبيه كذبا ً وافتراءً) أهـ

وحتى لو قيل بصدق نسبته إلى الإمام الأمير الصنعاني فهي بسبب وشاية وشى بها إليه بعض الحُسَّاد نسب فيها - كذبا وزوراً - إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب سفك الدماء ونهب الأموال وتجاريه على قتل النفوس ولو بالاغتيال وتكفيره الأمة المحمدية.

فتبرأ الإمام الأمير الصنعاني من هذا الذي نُسب إلى الشيخ وأعلن بقاءه على ما سطره في قصيدته الأولى من ثنائه على الشيخ حيث يقول فيها:

نعم واعلموا أني أرى كل بدعةٍ ... ضلالا ً على ما قُلتُ في ذلكَ العقدِ

ولا تحسبوا أني رجعتُ عن الذي ... تضمنَهُ نظمي القديمُ إلى نجدِ

بلى كلُّ ما فيهِ هو الحق إنما ... تجاريكَ في سفكِ الدما ليسَ من قصدِ

وتكفيرُ أهل الأرض ِ لستُ أقولهُ ... كما قُلتَهُ لا عن دليل ٍ بهِ تهدي

ومن المعلوم بعد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله عن تلك التهم التي نسبها إليه أعداء الدعوة السلفية.

والله الموفق

ـ[المهندي]ــــــــ[24 - 11 - 04, 12:20 ص]ـ

القصيدة المنسوبة إلى الشيخ الأمير الصنعاني

رجعت عن النظم الذي قلت في النجدي ... فقد صح لي عنه خلاف الذي عندي

ظننت به خيراً وقلت عسى عسى ... نجد ناصحاً يهدي الأنام ويستهدي

فقد خاب فيه الظن لا خاب نصحنا ... وما كل ظن للحقائق لي مهدي

وقد جاءنا من أرضه الشيخ مربد ... فحقق من أحواله كل ما يبدي

وقد جاءني من تأليفه برسائل ... يكفر أهل الأرض على عمد

ولفق في تكفيرهم كل حجة ... تراها كبيت العنكبوت لذي النقد

تجاري على إجراء دماء كل مسلم ... مُصَلٍّ مُزَكٍّ لا يحول عن العهد

وقد جاءنا عن ربنا في براءة ... براءتهم عن كل كفر وعن جحد

وإخواننا سماهم اللّه فاستمع ... لقول الإِله الواحد الصمد الفرد

وقد قال خير المرسلين نهيت عن ... فما باله لم ينته الرجل النجدي

وقال لهم لا ما أقاموا الصلاة في ... أناس أتوا كل القبائح عن قصد

أبن أبن لي لِمْ سفكت دماءهم ... ولمْ ذا نهبت المال قصداً على عمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير