تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 01:06 ص]ـ

أخي الكريم ابن مسلية

لسنا هنا لنقول أن محمد بن عبد الوهاب أعلم من الصنعاني، ولا لنقول أن لمحمد بن عبد الوهاب دعوة وليس للصنعاني دعوة حتى تقحم نفسك في هذه المقارنات التي جرك إليها حبك للصنعاني.

وما أسهل نقض هذه المقارنات فإن كان الصنعاني أعلم بالحديث، فليس أعلم بالعقيدة من محمد بن عبد الوهاب.

وإن كنت تقول أنه لم يساعده من ذوي السلطان أحد، فإن محمد بن عبد الوهاب بقي فترة يحارب من ذوي السلطان حتى أتاه نصر الله.

ولم نقل في الصنعاني ما قاله هو في معاوية بن أبي سفيان فلا تغضب.

ولقد ارتكب الصنعاني في القصيدة وشرحها مغالطات هشة فهي تضره هو ولا تضر من أوردت عليه، وبعض الإخوة محبتهم للشيخ محمد بن عبد الوهاب تدفعهم إلى أن ينفوا القصيدة بشكل غير موضوعي فأحببت تهوين ذلك عليهم فلا هي تضر محمد بن عبد الوهاب، و لا شك أنها حرمت الصنعاني من أجر الإصابة.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 08 - 07, 10:05 ص]ـ

وما علموا ان كعب الصنعاني رحمه (الله) في العلم ارفع بمفاوز من ابن عبد الوهاب (رحمه الله)

.

.

ايها الاخ العزيز المقام ليس مقام مفاضلة بين العلماء.

و إنما الحديث يدور حول المنهج العقدي.

و إن كانت للشيخ محمد بن عبدالوهاب مؤلفات كثيرة تدل عل علو كعبه في العلوم، لا سيما ما سطره في علم العقيدة.

ومن طالع مجموعة مؤلفات* الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ ط تحت إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود في بضعة عشر مجلدا ـ لا سيما مساجلاته و ردوده على بعض علماء عصره، و بالأخص ابن فيروز ـ تبين له ذلك.

===================================

و الامام الصنعاني انتقدت عليه مسائل في العقيدة:

مثل عدم تكفير من يدعو و يستغيث بغير الله.

ومثل وقوعه في الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان.

============================

و مع ذلك فإن أجل كتب ابن الامير هو (سبل السلام)، مع أن الصنعاني رحمه الله لم يؤلفه قصدا وإنما اختصر به كتابًا آخر لأحد علماء الزيدية وذلك الكتاب اسمه (البدر التمام) لحسين بن محمد بن سعيد المغربي، وهو موجود بكامله.

1ـ فاختصر الصنعاني (البدر التمام) في (سبل السلام)، وأضاف عليه بعض الأقوال، إلا أن في الكتاب عدم تحقيق في المسائل المنسوبة إلى الإمام مالك والإمام أحمد رحمهما الله.

بل جل ما ينسبه للإمام أحمد أو ينسبه للإمام مالك من مذاهبهم فيه هفوات كثيرة، لكون أصله من شروح الزيدية.

أما الحنفية والشافعية فالغالب عليه الصواب.

=============

2ـ و له في العقيدة "تطهير الاعتقاد من درن الشرك و الالحاد"، و عليه فيه ملاحظات.

==================

و له غيرهما كثير من الكتب في غير ذلك من الفنون، و التي لم تشتهر جدا، و للتمثيل لا الحصر اذكر ما يلي:

3ـ: "إجابة السائل شرح بغية الآمل"،

4ـ و"إرشاد النقاد إلى تيسر الاجتهاد"،

5 ـ و"إقامة البرهان على جواز أخذ الأجرة على تلاوة القرآن"،

6ـ و"توضيح الأفكار بمعاني تنقيح الأنظار في علوم الآثار"،

7ـ و"الثماني المسائل المرضية"،

8ـ و تفسيره المسمَّى: (مفاتح الرضوان في تفسير الذكر بالآثار والقرآن) و الذي لم يطبع ُ كاملاً الى الآن، و الذي يظهر أنه لم يبيِّضه، إذ عليه كثير من الملاحظات العلمية، مما جعل البعض ينكر نسبته اليه، والله أعلم.

ـ[محمدالقحطاني]ــــــــ[12 - 08 - 07, 06:12 م]ـ

الشطر الأول ذكره الشوكاني كذا:

رجعت عن النظم الذي قلت في نجدي

والشوكاني ذكر في الدر النضيد كلام الصنعاني في شرحه لهذه القصيدة ورد عليه، والشوكاني أدرك من حياة الصنعاني عشر سنوات أو نحوها، وهو محب للصنعاني مهتم بكتبه، فيصعب أن تكون القصيدة موضوعة وأن تمر على الشوكاني.

وعموما هذه القصيدة تضر الصنعاني ولا تضر محمد بن عبد الوهاب رحم الله الجميع.

اخي في الله لايضر هذا ولا ذاك فانها لوصحت نسبة القصيده الى الامام الصنعاني ماكان ذالك قوله الا لما نقل له عن الامام محمد بن عبدالوهاب فكلاهما امام ولا تتعجل بالضرر فليس ذالك اليك

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 06:45 م]ـ

كنا سنستفيد لولا أن الإخوة دخلوا في معركة التفاضل

و كان الأولى و الأليق بأهل الحديث أن ينفقوا همتهم في المسائل التي اختلف فيها الشيخان و بيان الراجح منها بغض النظر عن القائل فالحق إنما يعرف بدليله

مع الالتزام بالأدب و سعة الصدر و بهذا عرفناكم و الحمد لله

أخوكم الصغير

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[12 - 08 - 07, 06:53 م]ـ

اخي في الله لايضر هذا ولا ذاك فانها لوصحت نسبة القصيده الى الامام الصنعاني ماكان ذالك قوله الا لما نقل له عن الامام محمد بن عبدالوهاب فكلاهما امام ولا تتعجل بالضرر فليس ذالك اليك

أخي الكريم أرجو منك قراءة ما قلت عن هذا الضرر

لا شك أن من لم يصب في قوله إن كان مجتهداً منصفاً فقد فاته أجر من الأجرين.

وليس يهمني من الأخطاء التي وقع فيها الصنعاني الطعن في محمد بن عبد الوهاب في المقام الأول، فلا تعتذر بما ورد إليه من أخبار، بل الكلام في نفس الأقوال التي اختارها، والذي منها أن الذين يعتقدون في الأموات شركهم عملي لا اعتقادي! وقد تعجب الشوكاني من كلام الصنعاني هذا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير