تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو نايف]ــــــــ[17 - 12 - 02, 03:01 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[27 - 01 - 03, 03:40 م]ـ

من:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4975

ماقال الشوكاني غفر الله له في صفة الساق

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة تخوض البعض في صفة الساق لله عز وجل أنقل لكم كلام أحد اساطين العلم وبحوره الإمام الشوكاني رحمه الله قال في:

فتح القدير:5 الصفحة:384

"يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون"

..... قيل ساق الشيء: أصله وقوامه كساق الشجرة، وساق الإنسان: أي يوم يكشف عن ساق الأمر فتظهر حقائقه، وقيل يكشف عن ساق جهنم، وقيل عن ساق العرش، وقيل هو عبارة عن القرب، وقيل يكشف الرب سبحانه عن نوره،

وسيأتي في آخر البحث ما هو الحق، وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل،

!!!!!!

قال في آخر البحث:

وقد أخرج البخاري وغيره عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً" وهذا الحديث ثابت من طرق في الصحيحين وغيرهما، وله ألفاظ في بعضها طول، وهو حديث مشهور معروف. وأخرج ابن منده عن أبي هريرة في الآية قال: يكشف الله عز وجل عن ساقه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن منده عن ابن مسعود في الآية قال: يكشف عن ساقه تبارك وتعالى

...... إلى أن قال:

قال ابن عباس: هذا يوم كرب شديد، روي عنه نحو هذا من طرق أخرى، وقد أغنانا الله سبحانه في تفسير هذه الآية بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عرفت، وذلك لا يستلزم تجسيماً ولا تشبيهاً فليس كمثله شيء.

دعوا كل قول عند قول محمد فما آمن في دينه كمخاطر

ا.هـ كلامه رحمه الله

فهل يعي مثل هذا الكلام من يتحكم في النصوص الثابتة ويضرب الأقوال ببعضها وكأنه قد رأى الله سبحانه وأحاط به علماً بخلاف ما أخبر

صدق الشوكاني

دعوا كل قول عند قول محمد فما آمن في دينه كمخاطر

دعوا كل قول عند قول محمد فما آمن في دينه كمخاطر

ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[27 - 01 - 03, 04:55 م]ـ

نفع الله بك

ـ[الدارقطني]ــــــــ[27 - 01 - 03, 08:32 م]ـ

الرسالة التي أشار إليها الأخ الكريم قد دهب فيها الشيخ سليم الهلالي إلى جهالة محمد بن الجهم السمري وهدا خطأ ظاهر والصواب أنه ثقة له ترجمة في تاريخ بغداد وسير أعلام النبلاء وقد وثقه الدارقطني وغيره من الأئمة والله الموفق

ـ[البلقيني]ــــــــ[27 - 01 - 03, 11:39 م]ـ

هناك بحث للشيخ عبد الرحمن الهرفي حول هذه المسألة

وقد جمع فيها النصوص حول هذه المسألة وذكر أقوال أهل العلم

فيها فانظره - غير مأمور - في صفحة الشيخ في موقع (صيد الفوائد)

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[13 - 03 - 03, 11:05 ص]ـ

هذا هو بحث الشيخ عبدالرحمن الهرفي حفظه الله.

http://www.saaid.net/book/8.zip

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[24 - 06 - 03, 06:36 ص]ـ

جمع مفيد جدا، فجزاكم الله خيرا

ـ[أبو صالح شافعي]ــــــــ[18 - 08 - 03, 12:34 م]ـ

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم

قوله صلى الله عليه وسلم: (فيكشف عن ساق)

ضبط (يكشف) بفتح الياء وضمها وهما صحيحان. وفسر ابن عباس وجمهور أهل اللغة وغريب الحديث الساق هنا بالشدة أي يكشف عن شدة وأمر مهول , وهذا مثل تضربه العرب لشدة الأمر , ولهذا يقولون: قامت الحرب على ساق , وأصله أن الإنسان إذا وقع في أمر شديد شمر ساعده وكشف عن ساقه للاهتمام به.

قال القاضي عياض - رحمه الله -: وقيل المراد بالساق هنا نور عظيم , وورد ذلك في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

قال ابن فورك: ومعنى ذلك ما يتجدد للمؤمنين عند رؤية الله تعالى من الفوائد والألطاف.

قال القاضي عياض: وقيل: قد يكون الساق علامة بينه وبين المؤمنين من ظهور جماعة من الملائكة على خلقة عظيمة لأنه يقال: ساق من الناس كما يقال: رجل من جراد , وقيل: قد يكون ساق مخلوقا جعله الله تعالى علامة للمؤمنين خارجة عن السوق المعتادة , وقيل: كشف الخوف وإزالة الرعب عنهم وما كان غلب على قلوبهم من الأهوال , فتطمئن حينئذ نفوسهم عند ذلك , ويتجلى لهم فيخرون سجدا.

قال الخطابي - رحمه الله -: وهذه الرؤية التي في هذا المقام يوم القيامة غير الرؤية التي في الجنة لكرامة أولياء الله تعالى , وإنما هذه للامتحان. والله أعلم.

اهـ

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري قوله (باب يوم يكشف عن ساق)

أخرج أبو يعلى بسند فيه ضعف عن أبي موسى مرفوعا في قوله: (يوم يكشف عن ساق) قال " عن نور عظيم , فيخرون له سجدا " وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله (يوم يكشف عن ساق) قال: عن شدة أمر , وعند الحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال: هو يوم كرب وشدة قال الخطابي: فيكون المعنى يكشف عن قدرته التي تنكشف عن الشدة والكرب وذكر غير ذلك من التأويلات كما سيأتي بيانه عند حديث الشفاعة مستوفى في كتاب الرقاق إن شاء الله تعالى. ووقع في هذا الموضع " يكشف ربنا عن ساقه " وهو من رواية سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم فأخرجها الإسماعيلي كذلك ثم قال في قوله " عن ساقه " نكرة. ثم أخرجه من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم بلفظ " يكشف عن ساق " قال الإسماعيلي: هذه أصح لموافقتها لفظ القرآن في الجملة , لا يظن أن الله ذو أعضاء وجوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين , تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء.

اهـ

وسمعت أنه للألباني كلام يرجح فيه أن اللفظ الأصح في رواية الحديث (يكشف عن ساق) موافقا للفظ القرآن.

ولم أقف على كلامه بتفاصيله

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير