ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[21 - 05 - 05, 03:37 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين: الله تعالى هو الفرد أي المتوحد المتفرد بالخلق والتدبير والتصرف واستحقاق العبادة فيدعى بهذا الاسم كما يدعى بسائر أسمائه الحسنى
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[24 - 05 - 05, 01:31 ص]ـ
الذي يظهر لي أن هذا الكلام من شيخنا رحمه الله يخالف ما نقله أبو حذيفة وفقه الله
فالشيخ هنا يثبت اسم الفرد لله والله أعلم
ـ[أبو صالح المدني]ــــــــ[17 - 09 - 10, 02:46 م]ـ
للرفع، المسألة تحتاج إلى مزيد بحث، خاصة ضرورة توثيق النقول التالية:
السلام عليكم أحبيتي
سمعت الشيخ العثيمين في أحد أشرطته في لقاء الباب المفتوح أنه قال ((لم يثبت عندي دليل من كتاب ولا سنة أن الله تعالى من أسماءه الفرد)) أو كلمة نحوها.
قال الشيخ ابن عثيمين: الله تعالى هو الفرد أي المتوحد المتفرد بالخلق والتدبير والتصرف واستحقاق العبادة فيدعى بهذا الاسم كما يدعى بسائر أسمائه الحسنى
رأيت في أجوبة الإخوة أن العلماء يطلقونه من باب الإخبار لأن الأسماء توقيفية وباب الإخبار أوسع من باب الإنشاء، ولأجل هذا لا يدعى به فلا يقال: يا فرد كما بينه الشيخ صالح الفوزان، فالنقل الذي في مشاركة الأخ حاتم غريب لأن فيه مخالفة لقاعدة التوقيف، أرجو توثيقه.
وقد تكلم على اسم "الفرد" الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله في معجم المناهي اللفظية وبين أنه لا أصل له: قال رحمه الله:
"قال ابن حزم - رحمه الله تعالى-: (ولا يجوز أن يُقال: الله فرد، ولا موجود؛ لأنه لم يأت بهذا نص أصلاً) انتهى. وفي: ((تاج العروس)): ((والفرد في صفات الله - تعالى - من لا نظير له، ولا مثل، ولا ثاني، قال الأزهري: ولم أجده في صفات الله تعالى التي وردت في السنة، قال: ولا يُوصف الله - تعالى - إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ولا أدري من أين جاء به الليث)) وفي ترجمة: الحسن بن زيد العلوي، المتوفى سنة 270هـ من تاريخ ابن كثير قال: (قال له مرة شاعر من شعراء في جملة قصيدة مدحه بها: الله فرد وابن زيد فرد، فقال له: اسكت سد الله فاك، ألا قلت: الله فرد، وابن زيد عبد؟ ثم نزل عن سريره، وخر لله ساجداً، وألصق خده بالتراب، ولم يعط ذلك الشاعر شيئاً) اهـ. وتسمية الله باسم (الفرد) لا أصل لها، والله أعلم. ولهذا غلط العلماء: الصنعاني - رحمه الله تعالى - لما قال:
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها كما يهتف المضطر بالصمد الفرد" انتهى من معجم المناهي اللفظية: (صفحة 124 - 125).
وفيما يتعلق بجواز الإطلاق من باب الإخبار قال رحمه الله في مبحث اسم "القديم":
"وبما أن أسماء الله تعالى توقيفية فإن لفظ ((القديم)) لا يرتضي السلف تسمية الله به؛ لعدم ورود النص به، لكن يصح الإخبار به عن الله تعالى؛ لأن باب الإخبار والصفات أوسع من باب الإنشاء والأسماء. والله أعلم." (معجم المناهي اللفظية: ص 436)
ـ[صالح الزهراني]ــــــــ[21 - 09 - 10, 02:33 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
(الفرد) ليس من الأسماء الحسنى الثابتة لله تعالى، وقد ورد ذكره في بعض الأحاديث الضعيفة كحديث (أشهد أنك فرد أحد صمد .. ) وحديث: (يا فرد يا وتر) رواهما البيهقي في الأسماء والصفات وضعفهما (1/ 268) كما ورد ذكره في بعض طرق حديث الوليد بن مسلم في عد الأسماء الحسنى، وقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن ذكرها في هذا الحديث ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو مدرج من كلام الوليد أو بعض شيوخه.
فالحاصل أنه ليس من أسماء الله الحسنى، فلا يسمى الله به، ولا يُدعى به، ولكن يجوز الإخبار به عن الله، وباب الإخبار أوسع من باب التسمية، مثل أن يقال: (الله الفرد الصمد .. ) ونحو ذلك. والله تعالى أعلم.
ـ[أبو الحسن محمد بن حسن]ــــــــ[21 - 09 - 10, 06:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن الله لكم