تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) (2)]

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[05 - 01 - 03, 04:28 ص]ـ

[الإتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) (2)]

قال السقاف فيما سماه تناقضات الألباني / الجزء الثاني:

[[[131 - وقال الألباني في (صحيحته) (2/ 278) [2/ 273 - المعارف] (أيضاً عن حديث)

اشتهى تصحيحه ما نصه:

/ صفحة 75 /

[وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، غير أم حبيبة هذه، قال الذهبي: (تفرد عنها وهب أبو خالد، وفي التقريب: (مقبولة).

وقال الهيثمي (5/ 337): (رواه أحمد والبزار والطبراني، وفيه أم حبيبة بنت العرباض ولم أجد من وثقها، ولا جرحها، وبقية رجاله ثقات)

قلت: وقال الذهبي أيضا: (وما علمت في النساء من اتهمت، ولا من تركوها).

قلت: وعليه فحديثها حسن، لأن له شاهداً من حديث عبادة بن الصامت بلفظ. . .]. اهـ كلام الألباني.

قلت - أي السقاف -: إذا حسنت حديث هذه فلم لم تحسن حديث الرباب مع اعترافك بأن لجملة حديثها شاهد كما لجملة حديث هذه شاهد مع اختلاف اللفظ؟!!

ولم لم تطبق قول الذهبي: (وما علمت في النساء من اتهمت ولا من تركوها إلا حيث لا يصادم هواك ومزاجك؟!!

يا رجل اتق الله تعالى!!]]]. انتهى كلام السقاف.

قلت (أحمد سالم): انظروا إلى تدليس هذا الحاقد الكذاب.

وأقول لهذا السقاف اتق الله أنت.

والجواب على ما أورده من وجهين:

((الوجه الأول)): قال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (2/ 274) - كما نقلت أنت -: [وعليه فحديثها حسن، لأن له شاهداً من حديث عبادة بن الصامت]. اهـ.

فعلى ذلك لم يصحح الشيخ – رحمه الله – حديث من قيل فيها " مقبولة " لذاته، بل لوجود شاهد للحديث.

((الوجه الثاني)): قال السقاف: [إذا حسنت حديث هذه فلم لم تحسن حديث الرباب مع اعترافك بأن لجملة حديثها شاهد كما لجملة حديث هذه شاهد مع اختلاف اللفظ]. اهـ.

فأقول لهذا السقاف المدلس المتهور – عامله الله بما يستحق -: إن الشيخ الألباني – رحمه الله – قد قال عند تخريج حديث ((الرباب)) في " السلسلة الضعيفة " (4/ 335/1854): [وقد توبعا على الشطر الثاني منه]. اهـ.

قلت (أحمد سالم): انظروا عباد الله إلى هذا الكذب والغش والخداع من هذا المتهور؛ فإن الشيخ الألباني – رحمه الله – قال: ((على الشطر الثاني منه))، ولم يقل على الحديث كله، ولذلك لم يحسن الشيخ الحديث.

وأخيراً، أحذركم من هذا الضال المضِل.

وسأكشف جملة كبيرة من كذبه – إن شاء الله – في الحلقات القادمة.

وكتبه

أحمد بن سالم بن أحمد بن علي المصري الأثري

غفر الله له ولوالديه

ـ[الشافعي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 03:46 م]ـ

جزاك الله خيراً

والصواب أن يقال: ((الإتحاف بكذب حسن السقاف وجهله))

ـ[البخاري]ــــــــ[05 - 01 - 03, 04:10 م]ـ

جزاك الله خيراً

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[05 - 01 - 03, 05:24 م]ـ

جزيت أخي أحمد بن سالم خير الجزاء على ما تفعل،

فأنت بهذا تكشف حقيقة هذا المبتدع، وتذب عن الشيخ الإمام الألباني - رحمه الله -، وقبل ذلك تذب عن سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -،

فاستمر بارك الله فيك.

ولكن لدي سؤال: هل هذا الذي تذكره يعتبر زيادة على ما ذكره الشيخ عمرو عبد المنعم في كتابه: " ليس دفاعا عن الألباني فحسب "

والذي في علمي أن الشيخ عمرا لم يشترط الاستقصاء، وأنا لم أراجع كتابه، ولكني أسأل.

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[06 - 01 - 03, 06:09 ص]ـ

إخواني بارك الله فيكم

أخي ((الطارق بخير))

لم أرى كتاب الشيخ ((عمرو عبد المنعم سليم))

ولكن لي سؤال: هل كتاب الشيخ ((عمرو عبد المنعم)) خاص بكتاب السقاف ((تناقضات الألباني))، أم خاص بكتاب آخر؟؟

ـ[الطارق بخير]ــــــــ[08 - 01 - 03, 11:59 ص]ـ

كتاب (لا دفاعا عن الألباني فحسب بل دفاعا عن السلفية)

للشيخ عمرو عبد المنعم سليم قسمه ثلاثة أقسام،

الأول في المسائل العقدية، والثاني في الفقهية، والثالث الحديثية،

وكلها رد على السقاف، والأخير منها خاص بكتاب (تناقضات الألباني)،

ولم يشترط الاستيعاب، ولكنه يذكر نماذج يبين فيها كذب الرجل، وتدليسه، وبعض تشبيهاته.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير