[جديد شيخنا الراجحي {الإيمان والكفر}]
ـ[أبو عبدالله السبيعي]ــــــــ[05 - 01 - 03, 05:22 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
فلقد أتحفتنا دار أطلس الخضراء بهذا الكتاب القيم وهو: {أسئلة وأجوبة في الإيمان والكفر} للشيخ عبد العزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله , ولقد اعتنى به عبدالله بن محمد الشيباني جزاه الله خيرا.
وإليكم هذا السؤال الذي ورد فيه على سبيل المثال:
السؤال التاسع والثلاثون:
ظهر في الآونة الأخيرة أناس ينتسبون إلى مذهب السلف وأهل السنة ولهم جهود في ذلك مشكورة , ولكنهم وافقوا ليس فقط مرجئة الفقهاء بل في بعض الجوانب وافقوا الجهمية كعدم تكفيرهم لمن ادعى النبوة وإن قامت عليه الحجة؛ حتى قالوا: يكفي أن يقول لا إله إلا الله ولو عمل ما عمل من أعمال الكفر , وإذا قيل لهم: فماذا تقولون فيمن سب الله والرسول؟ قالوا: هو علامة على الكفر.
فهل هؤلاء يحذر منهم ويتعامل معهم كالتعامل مع أهل البدع؟ مع أن كبار أهل العلم قد أفتوا فيهم وبينوا خطأهم وردوا عليهم ولكنهم أصروا وعاندوا ولم يرجعوا.
الجواب:
من قال: إن من ادعى النبوة لا يكفر فهو على مذهب الجهمية والمرجئة المحضة الذين يرون أن الإيمان هو تصديق القلب أي معرفة الرب بالقلب فقط , وأنه لو فعل جميع الكبائر والمنكرات وأعمال الردة فلا يكفر , هذا هو مذهب المرجئة المحضة وليس مذهب مرجئة الفقهاء , لأن مرجئة الفقهاء طائفة من أهل السنة وإن كان خلافهم له آثار , ولكنهم يرون أن الواجبات واجبات والمحرمات محرمات وإن لم تكن من الإيمان , ويكفرون من كفره الله ورسوله , وأما هؤلاء فإنهم يرون أن الإيمان هو المعرفة بالقلب وأنه لو فعل المنكرات والكبائر وأعمال الردة , فلا لوم عليه ولا يؤثر في إيمانه حتى يجهل ربه بقلبه , وهذا هو مذهب الجهمية المرجئة المحضة.
أما حكم التعامل معهم فلا شك أنه يحذر منهم ويبين أن مذهبهم مذهب باطل مذهب فاسد.
ـ[البخاري]ــــــــ[05 - 01 - 03, 07:02 م]ـ
جزيت خيرا وحفظ الله الامام.
لقد زارنا في القصيم فوالله رايت زهد السلف عليه، ونعم العلم مع الزهد
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[06 - 01 - 03, 02:27 ص]ـ
أحسن الله إليك وبارك فيك.
ووفّق الله مشايخ أهل السنّة لإظهار العقيدة السليمة.
ـ[أبو عبدالله السبيعي]ــــــــ[06 - 01 - 03, 08:18 ص]ـ
بارك الله فيكما اخي البخاري وهيثم ونفعنا الله بعلم الشيخ