تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سابق1]ــــــــ[19 - 01 - 03, 07:11 ص]ـ

أخي أبا عمر، وفقه الله ..

ذكرت .. عن بعض طلبة العلم، وسأقول ما أعرفه عن أهل العلم من المصنفات الموجودة ..

[[وأما توحيد الربوبية والأسماء والصفات فكانوا موحدين فيهما]]

فأولاً: لا أعرف من أهل العلم، من قال ذلك بهذه العبارة، بل قالوا: كانوا مقرِّين، وليس "موحّدين" ..

وثانيًا: لا أذكر من نصَّ على أنّهم يقرون بالأسماء والصفات من أئمة الدعوة بهذه العبارة، وإن كان الذي لا ريب فيه، أنهم يقرون بكثير من الأسماء والصِّفات، وما خالفوا فيه، أقل مما خالفت فيه بعض الطوائف الإسلامية ..

وثالثًا: لم يكن المشركون على ملة واحدة، وشرك واحد، بل كانوا على ملل شتى.

ورابعًا: الاحتجاج يتم، ولو بموقف واحد، كُفِّرُوا بِهِ، مع إقرارهم بالربوبية فيه، إذا كفروا بالألوهيَّة .. إذ ليس من شرط كفر الكافر اجتماع المكفرات كلها فيه، بل كل ما عدَّ مكفِّرًا، ولو في كافر اجتمعت فيه أنواع المكفرات، فهو مكفر، لمن كان فيه أحد أنواعها.

والآيات التي يُستدلُّ بها في هذا الموضع، من هذا الجنس ..

ومن أحسن من تكلّم على هذه المسائل من المعاصرين، حسب اطّلاعي وفهمي -على قلتهما- الشيخ علي الخضير في عدد من تصانيفه، والشيخ ناصر الفهد، في كتابه الفريد، الذي ولد في غير عصره " كشف شبهات المالكي" ..

والله أعلم

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[20 - 01 - 03, 07:51 م]ـ

أخي الفاضل: الأخ الذي أطاع الله

حقيقة لم أفهم (كل) وجوه الموافقة والمفارقة بين مقالي ومقالك؟!

فلعلَّ العيب في فهمي، أو من لغة الضفدع التي تعرفها.

فأرجو منكم - بارك الله فيكم - تلخيص وجوه الموافقة والمفارقة: 1 - ... 2 - .... الخ.

حتى أنظر لأجل التأييد أو التوضيح أو التعقيب (الرد) = للفائدة.

وبارك الله فيكم.

ـ[سابق1]ــــــــ[20 - 01 - 03, 10:13 م]ـ

أخي أبا عمر، وفقه الله ..

1 - لا أعرف من أهل العلم، من قال ذلك بهذه العبارة، بل قالوا: كانوا مقرِّين، وليس "موحّدين" ..

الخطأ في عبارة: موحدين.

2 - لا أذكر من نصَّ على أنّهم يقرون بالأسماء والصفات من أئمة الدعوة بهذه العبارة، وإن كان الذي لا ريب فيه، أنهم يقرون بكثير من الأسماء والصِّفات، وما خالفوا فيه، أقل مما خالفت فيه بعض الطوائف الإسلامية ..

الإيراد من جهتين:

أ- عدم من نص على ذلك.

ب- أن مخالفة المشركين في الأسماء والصفات، كانت أقل من غيرها، بحيث لم يصلوا إلى ما وصل إليه كثير من الفرق.

3 - لم يكن المشركون على ملة واحدة، وشرك واحد، بل كانوا على ملل شتى.

الاحتجاج يتم، ولو بموقف واحد، كُفِّرُوا بِهِ، مع إقرارهم بالربوبية فيه، إذا كفروا بالألوهيَّة .. إذ ليس من شرط كفر الكافر اجتماع المكفرات كلها فيه، بل كل ما عدَّ مكفِّرًا، ولو في كافر اجتمعت فيه أنواع المكفرات، فهو مكفر، لمن كان فيه أحد أنواعها.

الإشكال: من جهة أن استدلال من يطلق: "يقرون بالربوبية"، لا يرد عليه وجود من أقر بها، إذ التكفير واقع لمن أقر من الفرق.

والآيات التي يُستدلُّ بها في هذا الموضع، من هذا الجنس ..

ومن أحسن من تكلّم على هذه المسائل من المعاصرين، حسب اطّلاعي وفهمي -على قلتهما- الشيخ علي الخضير في عدد من تصانيفه، والشيخ ناصر الفهد، في كتابه الفريد، الذي ولد في غير عصره " كشف شبهات المالكي" ..

والله أعلم

ـ[راشد]ــــــــ[20 - 01 - 03, 11:27 م]ـ

ما هي الصفات التي أقروا بها.؟؟؟

ممكن بعض الأمثلة.؟؟؟

ـ[سابق1]ــــــــ[20 - 01 - 03, 11:30 م]ـ

نعم من أظهرها، صفة العلو ..

وقد جاء ذلك في أخبار وأحاديث، منها حديث حصين والد عمران، لما قال له النبي: كم تعبد: قال سبعة، واح دفي السماء وستة في الأرض ..

وغير ذلك، ولم يرد عنهم -مع ورود إقرارهم بوجود الله- الإنكار إلا لقليل مما يتعلق بتوحيد الأسماء والصفات، كاسم الرحمن .. ونحوه

------

تنبيه: الكلام المذكور، ليس المراد به الرد على الأخ أبي عمر وفقه الله، بل هو تنبيه، وفوائد جاءت مناسبتها ..

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[21 - 01 - 03, 12:46 ص]ـ

تعقيب على كلام أبي عمر السمرقندي، وأخو من طاع الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير