تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 12 - 02, 09:36 ص]ـ

أخي أبو تيمية الرابط إلى الموقع الحواري خطأ، وكأن الموقع قد تم حذفه، لكن الرابط الذي تضعه ليس هو حتماً.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 02, 05:03 م]ـ

الأخ الفاضل محمد الأمين

الموقع هكذا أرسل إلي، و قد استعملته فكان يفتح معي، و شاركت فيه، لكن بعد مدة صار لا يفتح الرابط و يحول على هذا المذكور هنا، و سألت بعض من له علاقة بموقع الدكتور فذكر أن الموقع الآن لا يفتح لخلل، و أن الدكتور مسافر، لكن سيفتح قريبا، و لعله إن حصل جديد أخبرتكم به و الله الموفق.

ـ[السبيل]ــــــــ[12 - 12 - 02, 05:30 م]ـ

بسم الله، وصلى الله على محمد وآله. ألحمد لله على هذه البشرى. لي بعض الملاحظات وما هي إلا تساؤلات في الحقيقه. وارجو من الإخوة الإرشاد. فأقول الحمد لله الذي جعل التلاوة سنة متبعة، وبهذا حفظت الحروف، وهذا من صميم البيان الذ ي أُ مر به النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولكن الملفت للنظر هي الملاحظة الرابعة عند أخينا ابي تيمية وما جاء في قرار شيوخ القراء بدمشق، وما فيه من طعن بقراءة الشيخ عامر عثمان. أمامي الآن كتاب حق التلاوة لـ حسني شيخ عثمان ط 3 دار العدوي عمان ـ بيروت وعلى جلدته ما يلي: وقد أجاز الطبعة الأولى مشايخ القراء في بلاد الشام: عبدالعزيز عيون السود، حسن خطاب، محي الدين الكردي، سعيد العبدالله. يقول حسني شيخ عثمان ص 105 أسفل الصفحة: يحذّر الشيخ عبدالعزيز عيون السود من إطباق الشفتين عند النطق بالميم المخفاة كما جاء في رسالته المخطوطة بعنوان "النفس المطمئنة". والعلاقة الوثيقة بين الشيخ الدروبي وشيخه عيون السود لا يجهلها المهتمون بهذا الفن. غير انه من خلال محاولة التلقي أقول: إن الغنة، من دون تشديد الميم أو إظهارها، لا تتحقق مع انطباق الشفتين فينتفي إذن إخفاء الميم والواجب إخفاؤها! والغنة في الإخفاء إنما هي على الحرف الأول، ومن هذا يتبين أنه لابد من جعل فتحة خفيفة بين الشفتين تتحقق من خلالها الغنة وإخفاء الميم وعدم التشديد والله أعلم. ولنتأمل قول ابن الجزري في النشر دار الفكر 26/ 2 في أحكام الميم الساكنة: " .. الثالث وهو (القلب) فعند حرف واحد وهي الباء فإن النون الساكنة والتنوين يقلبان ميما خالصة من غير إدغام وذلك نحو (أنبئهم، ومن بعد، وصم بكم) ولا بد من إظهار الغنة مع ذلك فيصير في الحقيقة إخفاءالميم المقلوبة عند الباء فلا فرق حينئذ في اللفظ بين (أن بورك، وبين: يعتصم بالله) إلا أنه لم يُختلف في إخفاء الميم ولا في إظهار الغنة في ذلك .... " وفيه أيضا "أحكام الميم الساكنة 222/ 1 " (الثاني الإخفاء) عند الباء على ما اختاره ألحافظ أبو عمرو الداني وغيره من المحققين. وذلك مذهب أبي بكر بن مجاهد وغيره. وهو الذي عليه أهل الأداء بمصر والشام والأندلس وسائر البلاد الغربية وذلك نحو: يعتصم بالله، .... فتظهر الغنة فيها إذ ذاك إظهارها بعد القلب نحو: من بعد، أنبئهم بأسمائهم، وقد ذهب جماعة كأبي الحسن أحمد بن المنادي وغيره إلى إإظهارها عندها إظهارا تاما وهو اختيار مكي القيسي وغيره. وهو الذي عليه أهل الأداء بالعراق وسائر البلاد الشرقية. وحكى أحمد بن يعقوب التائب إجماع القراء عليه (قلت) [القائل هو ابن الجزري] والوجهان صحيحان مأخوذ بهما إلا أن الإخفاء اولى للإجماع على إخفائها عند القلب. وعلى إخفاتها في مذهب أبي عمرو حالة الإدغام في نحو: أعلم بالشاكرين" أ هـ فلعل الشيخ الزهري الطاعن في السن قد وهم والله اعلم.أرجو من إخواننا البيان والإرشاد والسلا م عليكم

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 02, 07:49 م]ـ

أخي المكرم الفاضل / السبيل وفقك الله و أحسن إليك على مداخلتك

بخصوص ما طرحته، فهو من أهم المسائل المختلف عليها بين المعاصرين في أحكام التجويد، كذلك مع ما أثير مؤخرا - و المسألة قديمة الذيل جدا - و هي عن مخرج الضاء و تضعيف مجموعة من القراء المعاصرين للكيفية التي ينطق بها أغلب قراء العصر، و في هذا أشرطة أربعة فيها تصريح بعض المشايخ الكبار بهذا ...

و بخصوص مسألتنا هذه (قلب النون ميما مخفاة عند الباء مع الغنة أو الإخفاء الشفوي و حال الشفتين) فالذي وصل إليه علمي أن الأئمة الذين صنفوا في التجويد و القراءات لم يصرحوا بحال الشفتين، كيف حالهما عند النطق بالميم مع الغنة هل هما مطبقتان أم فيهما فتحة صغيرة أم غير ذلك؟

و هل هذه الفتحة مقدار أصبع أو رأس الإبرة أو غير ذلك؟

كل هذا لم يرد في كتابات المتقدمين، و على هذا لما كان الأمر خلوا من البيان، اجتهد المتأخرون - و بالأخص المعاصرين منهم - في حال الشفتين، فقالت طائفة بفتحهما فتحا خفيفا و قال آخرون بالاطباق.

و احتج كل فريق لما ذهب إليه بحجج، لكن الذي يفصل النزاع بينهم: تنصيص من تقدم على حالها.

ثم طبع كتاب لعلم مقرئ كبير متقدم هو: أبو جعفر ابن الباذش المتوفى سنة 540 هـ فصرح بإطباق الشفتين فيهما، لما تكلم حول الميم مع الباء حيث قال (و قال لي أبو الحسن بن شريح فيه بالإظهار و لفظ لي به فأطبق شفتيه على الحرفين إطباقا واحدا ...

و قال في موضع آخر: إلا أن يريد القائلون بالأخفاء: انطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدا ... )

و في مثل هذا لم يحصل خلاف بينهم، و لو حصل لنقله مشايخ الأقراء كالشاطبي و بن الجزري و غيرهما من العارفين بالاختلاف في القراءة.

و الدكتور الغوثاني نقل عن مشايخ كثيرين هذا النطق - أعني النطق بالإقلاب مع الإطباق بين الشفتين أو في الإخفاء الشفوي - عن:

المقرئ أحمد بن عبد العزيز الزيات

و هو أعلى القراء إسنادا في مصر و قد ناهز التسعين عاما.

و شيخ القراء محمد حسين خطاب

و المقرئ محمد سكر الدمشقي

و المقرئ الكبير أبو الحسن الكردي

و شيخ قراء حلب: محمد عادل الحمصي

و المقرئ محمد كلال الطحان الحلبي

و الشيخ بكري الطرابيشي - وهو من أعلى القراء إسنادا في العالم من طريق الشاطبية -و غيرهم و معهم الشيوخ الذين سقنا أسماءهم، و معهم

شيخ القراء بالشام محمد كريم راجح

و المسألة تحتاج إلى إثراء , زيادة بحث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير