ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 06 - 03, 09:12 ص]ـ
بارك الله بك أخي ابن وهب
والحقيقة أن المذهب الحنفي الحالي هو أشبه بمذهب الكرخي وليس مذهب أبي حنيفة. ذلك أن الكرخي هو المؤسس الحقيقي لأصول الفقه عند الأحناف وهي أصول أقرب لمذهب المعتزلة من مذهب أبي حنيفة. وخصوصاً القاعدة الشهيرة التي اخترعها الكرخي: «كل آية تخالف ما عليه أصحابنا فهي مؤولة أو منسوخة، وكل حديث كذلك فهو مؤول أو منسوخ» [الأصل للكرخي 152 ملحقة بتأسيس النظر للدبوسي].
ولك أن تتخيل ماذا كان سيقول ابن عباس رضي الله عنه لو سمع بهذه المقولة، وهو الذي كان يعيب على من يقلد أبي بكر وعمر!
وهذه المقولة علق عليها العلامة الحنفي علي القاري ما معناه: لولا أن الكرخي كان متأولاً لكفرناه.
عموماً فهناك الكثير من الأحناف من هم سلفيو العقيدة، لكن المشكلة تبقى أصول الفقه عند المذاهب الأربعة مخالفة للأئمة الأربعة ومتأثرة بنسب مختلفة بفلسفات المعتزلة. ولهذا تكثر الشذوذات الفقهية عند المتأخرين مقارنة مع الفقهاء المتقدمين.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 03, 07:01 م]ـ
الأخ الباحث الحبيب ابن وهب
تقول وفقك الله: ((وعيسى بن أبان وقد كان ايضا معتزليا
ولذا تجد تشابه بين اختياراتهم وبين اراء المعتزلة))
أقول أفكار ابن أبان المعتزلية واضحة، لكن من الذي وصفه بالاعتزال؟
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[10 - 12 - 03, 07:16 م]ـ
قال الصفدي في الوافي (2/ 70):
سئل أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي الفقيه الشافعي وكان ثقة من أهل العلم والفضل عند موته عن حديث النزول فأجاب بجواب مالك رحمه الله تعالى.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:44 ص]ـ
من الشافعية ممن كان على عقيدة السلف ابن جرير الطبري رحمه الله
الباقلاني، الإسفراييني، إمام الحرمين الجويني، أبو حامد الغزالي، الفخر الرازي، البيضاوي، الآمدي، الشهرستاني، البغدادي
من البغدادي هنا؟
وسمعت ان نسبة الإسفراييني للأشعرية غير صحيح
وانظروا ما قال في العقيدة السفارينية
19 - اعلم هديت أنه جاء الخبر ... عن النبي المقتفى خير البشر
20 - بأن ذي الأمة سوف تفترق ... بضعا وسبعين اعتقادا والمحق
21 - ما كان في نهج النبي المصطفى ... وصحبه من غير زيغ وجفا
22 - وليس هذا النص جزما يعتبر ... في فرقة إلا على أهل الأثر
23 - فأثبتوا النصوص ب التنزيه ... من غير تعطيل ولا تشبيه
24 - فكل ما جاء من الآيات ... أو صح في الأخبار عن ثقات
25 - من الأحاديث نمره كما ... قد جاء فاسمع من نظامي واعلما
26 - ولا نرد ذاك ب العقول ... لقول مفتر به جهول
27 - فعقدنا الإثبات يا خليلي ... من غير تعطيل ولا تمثيل
28 - فكل من أول في الصفات ... كذاته من غير ما إثبات
29 - فقد تعدى واستطال واجترى ... وخاض في بحر الهلاك وافترى
30 - ألم تر اختلاف أصحاب النظر ... فيه وحسن ما نحاه ذو الأثر
31 - فإنهم قد اقتدوا بالمصطفى ... وصحبه فاقنع بهذا وكفى
ـ[تاجر فاطمة]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:53 م]ـ
أريد ان افهم كيف اعرف من من العلماء المالكية الذين كانوا أشاعرة في مصر والشام خلال القرنين السادس والسابع الهجريين لمن يعرف هذا بريدي الاكتروني وانا في حاجة ماسة لانها تدخل في اطار بحثي [email protected]
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[13 - 01 - 09, 04:17 م]ـ
المسألة يا إخوة تحتاج إلى ضبط
فليس كل من قالوا عنه متكلما يكون أشعري وليس كل من تكلم في علم الكلام يكون أشعري
فالإمام البزدوي والسرخسي وغيرهم، بعض الناس يصنفونهم ضمن الماتدوريدية ومع ذلك تجدهم يثبتون الصفات
بل سيزداد عجبك إذا علمت أنهم صرحوا بإثبات معاني الصفات
يقول السرخسي الحنفي: (إثبات اليد والوجه حق عندنا .... وأهل السنة والجماعة أثبتوا ما هو الأصل معلوم المعنى بالنص-أي الآيات القطعية والدلالات اليقينية- وتوقفوا فيما هو من المتشابه وهو الكيفية ولم يجوزوا الاشتغال بطلب ذلك) نقله عنه العلامة القاري في شرح الفقه الأكبر
إن من يقرأ الكلام هذا لأول وهلة يظن أنه من كلام ابن تيمية أو ابن القيم،!! ... لكنه من كلام متقدمي الأحناف الذين ينسبونهم إلى الماتوريدية!!
حتى الإمام علي القاري الحنفي مع أنه يصرح بأنه ماتوريدي، إلا أنه أفرد الفصول وسود الصفحات في الذب عن منهج السلف ومنهج ابن تيمية!!
فالقضية تحتاج إلى ضبط أكثر من هذا
ثانيا: ليس مجرد أن عالم أنكر لفظ (الجارحة) يكون أشعري خلفي!!!
وليس كل من أنكر (الحد) يكون أشعري
فما هكذا يا سعد تورد الأبل!!
فهذه القضايا فيها خلاف بين السلف وقد حكى ابن تيمية الخلاف الكبير في هذه القضايا بين السلف وكان يحاول التوفيق بينهما وكان يرجح أحيانا وبيان أن الخلاف لفظي في بعض الأحيان
فينبغي التروي في هذه القضايا وعدم التسرع في نسبة أحد إلى الأشعرية قبل بيان مجمل معتقده
والله أعلم
¥