تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[10 - 12 - 03, 08:04 م]ـ

جزى الله كاتب هذا الموضوع كل خير وغفر له ...

ـ[المقدادي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 01:50 م]ـ

و من علماء الشافعية المتبعين للسلف المجانبين للأشاعرة:

الامام العلامة زيد بن عبدالله اليفاعي

و منهم: الإمام زيد بن الحسن الفايشي

و منهم: الإمام يحيى بن أبي الخير العمراني اليماني الشافعي صاحب كتاب البيان

و منهم: العلامة الفقيه مسعود بن علي بن مسعود العنسي

و منهم: الإمام سيف السنة أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبدالله البر يهي السكسكي

قال الشيخ احمد بن حسن المعلم في كتابه الماتع: القبورية في اليمن:- عند ذكر ائمة اليمن من الشافعية المنافحين عن عقيدة السلف الصالح -:

(وفي القرن الخامس أيضاً كانت مدرسة الإمام زيد بن عبدالله اليفاعي، وهي مدرسة عظيمة جليلة، يدرس فيها فنون مختلفة، ومن أعظمها علوم العقيدة على مذهب السلف الصالح والفقه على مذهب الإمام الشافعي -رحمه الله-، وكان أصحابه فوق ثلاثمائة متفقه في غالب الأيام، حتى لقد خشي منه ومن أتباعه وأتباع شيخه أبي بكر بن جعفر المحابي أمير الجند من قبل الصليحي، فعمل الحيلة للإيقاع بين الشيخين وأتباعهما؛ مما اضطر الشيخ زيد للرحيل إلى مكة تجنباً للفتنة.

وعاصره وكان على نفس المنهج الإمام زيد بن الحسن الفايشي، غير أن الأول كان بالجند والثاني بالجعامي من أعمال إب، وتوفي سنة (528هـ) وقيل (527هـ) -رحمه الله- وفي مدرستيهما كان يدرس علم التوحيد على مذهب السلف الصالح - رضوان الله عليهم - وعنهما وعن غيرهما من العلماء أخذ الإمام يحيى بن أبي الخير ذلك المذهب، والإمام ابن أبي الخير هو رأس أهل السنة في اليمن في القرن السادس، فقد تبناه ودافع عنه وكافح وألّف وناظر وخرّج الطلاب عليه، وقد عني بالرد على المعتزلة حين وفودهم إلى اليمن يمثلهم القاضي جعفر بن عبد السلام المعتزلي فألّف كتابه " الانتصار في الرد على القدرية الأشرار "، ثم ظهرت الأشاعرة فأضاف - رحمه الله - إلى ما ذكره في الانتصار من مسائل القدرية مذهب الأشعرية والرد عليهم، قال ابن سَمُرة: (فأجحف فيه على الأشعرية وقطع حلوقهم وأفحمهم خصوصاً بذلك من يقول ((ما أنزل الله على بشر من شيء)).

ففرح الفقهاء بكتابه " الانتصار " وانتسخوه ودانوا به واعتقدوه).

وقال ابن سمرة قبل ذلك:

(وكان الإمام يحيى قد سمع في مدرستي الشيخين الإمامين زيد بن حسن الفايشي وزيد اليفاعي " كتاب التبصرة " في علم الكلام وأصول الدين تصنيف أبي الفتوح على مذهب السلف الصالح، وهما ينقلانه جميعاً عن الشيخ أبي نصر البندنيجي مصنف " المعتمد " في الخلاف، فإنهما صحباه جميعاً في مكة، وعن الإمام يحيى أخذ مشايخنا " التبصرة " في أصول الدين ورويناها عنهم وكان -رحمه الله - يُسمعها في مدرسته، ويعلمها من طلبها، فناظر الشريف العثماني وهو أشعري، ونصر مذهب الحنابلة أهل السنة).

وقد ملأ أطراف اليمن أصحاب وتلاميذ الإمام يحيى بن أبي الخير، ونشروا ما أخذوا عنه في كل مكان حلّوا فيه، ومن أشهر من خلفه في ذلك الطريق الفقيه مسعود بن علي بن مسعود العنسي،وقد كان شديد الغيرة على ذلك المذهب، حتى أنه عندما أظهر طاهر بن يحيى بن أبي الخير القول بمذهب الأشاعرة بعد موت أبيه، غضب لذلك، وقام فيه قياماً حسناً، وألّف في الرد عليه، قال الجندي وهو يتكلم على انحراف طاهر ونقض توبته التي أعلنها في حياة أبيه أثناء ترجمته لسيف السنة البر يهي: (ولذلك أجمع الفقهاء على هجره والإنكار عليه مشافهةً ومراسلة ومكاتبةً، وكان من أعظمهم في ذلك القاضي مسعود، ولهذا في الرد عليه كتاب كبير وأخباره يطول ذكرها)، وبهذا تعرف غيرة هذا الفقيه على مذهب أهل السنة، وليس وحده ولكن أجمع جميع الفقهاء الحضارين في ذلك الوقت على ما أبدى على طاهر بن يحيى بن أبي الخير من الإنكار والهجر، ثم تسلمت الراية مدرسة أخرى هي مدرسة الإمام سيف السنة أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبدالله البر يهي السكسكي.

قال الجندي: (وله كتب عدة في الأصول، يرد بها على المعتزلة والأشعرية، وكان كبير القدر، شهير الذكر، صاحب كرامات عديدة، وكتب مفيدة)

و جاء في هوامش الكتاب في تراجم بعض هؤلاء الاعلام:

1 - زيد بن عبدالله اليفاعي، من فقهاء الجند السائرين على منهج السلف الصالح في الأسماء والصفات، صاحب مدرسة متميزة في الفقه وله أتباع وتلاميذ كثيرون توفي (514هـ)،طبقات فقهاء اليمن ص (119)، هجر العلم (4/ 2377).

2 - هو زيد بن الحسن الفايشي، من فقهاء الشافعية المنتمين لمذهب السلف الصالح في الأسماء والصفات، كبير القدر عظيم الأثر في منطقة الجعامي بإب توفي سنة (528 هـ) انظر ترجمته: طبقات فقهاء اليمن ص (155)،وهجر العلم (1/ 389).

3 - هو يحيى بن أبي الخير العمراني، إمام شهير من أئمة علماء اليمن، إمام في الفقه وهو صاحب كتاب " البيان" الشهيرالذي اعتنى بطبعه قاسم محمد النوري وطبع الطبعة الأولى بدار المنهاج بيروت سنة (1421هـ -2000م)، وإمام في السنة على منهج السلف الصالح، رأس علماء الحنابلة في اليمن وصاحب كتاب" الإنتصار في الرد على القدرية الأشرار " الذي حققه سعود بن عبد العزيز الخلف وطبع بدار أضواء السلف بالرياض الطبعة الأولى سنة (1419هـ -1999م).

4 - مسعود بن علي العنسي أحد كبار أصحاب الإمام يحيى بن أبي الخير والسائرين على منهاجه منهاج أهل السنة، وله في ذلك مواقف مشهورة ومؤلفات في الرد على من خالف مذهب السلف الصالح في الأسماء والصفات، توفي سنة (604 هـ).انظر ترجمته: طبقات فقهاء اليمن ص (216)، وهجر العلم (2/ 731).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير