ـ[أبوعبدالله وابنه]ــــــــ[09 - 08 - 09, 11:53 م]ـ
ومما يستفاد من كتابتكم يا أخي الكريم
أنَّ السبكي قد يصف بعض مترجَميه ببعض الأوصاف كالفقه من غير استحقاقهم لها من باب الأدب، وعلى هذا فينفتح الباب لمن يقول: فكيف إذا انضم له مع الأدب التعظيم والاعتقاد والحمية الدينية فرعاً وأصلاً كيف ستكون الألقاب؟!
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[10 - 08 - 09, 06:05 ص]ـ
شيخ المذهب بالعراق ومجدده بل المنسوب إلى التجديد على رأس القرن: الشيخ أبوحامد الإسفراييني، وكان من يختلف إلى القاضي الباقلاني من أصحابه يتخفى بذلك لشدة نهي الشيخ عنه.
..
والله أعلم
هل تقصد أن أبا حامد كان يختلف الى الباقلاني؟ فأرجوا توثيق ماذكرت.
فالمشهور عنه خلاف ذلك
وقد سبق في هذا الموضوع مانقله أحد الاخوة:
قال الإمام شيخ الحرمين أبو الحسن الكرجي الشافعي: (كان الشيخ أبو حامد الاسفراييني شديد الإنكار على الباقلاني وأصحاب الكلام)
وقال أيضاً: (كان الشيخ أبو حامد الاسفراييني إمام الأئمة الذي طبق الأرض علماً وأصحاباً إذا سعى إلى الجمعة من - قطيعة الكرخ - إلى الجامع المنصور يدخل الرباط المعروف - بالروزي - المحاذي للجامع، ويُقبل على من حضر ويقول: (اشهدوا عليَّ بأنَّ القرآن كلام الله غير مخلوق كما قال الإمام أحمد بن حنبل لا كما يقول الباقلاني) ويتكرر ذلك منه، فقيل له في ذلك؛ فقال: (حتى تنتشر في الناس وفي أهل البلاد ويشيع الخبرُ في أهل البلاد أني بريءٌ مما هم عليه – يعني الأشعرية – وبريءٌ من مذهب الباقلاني؛ فإن جماعة من المتفقهة الغُرباء يدخلون على الباقلاني خفيةً ويقرؤن عليه فيعتنون بمذهبه فإذا رجعوا إلى بلادهم أظهروا بدعتهم لامحالة، فيظن ظانٌ أنهم مني تعلموه وأنا قُلته، وأنا بريءٌ من مذهب الباقلاني وعقيدته) [شرح الأصفهانية من ص 35 – 36]
وذكر الأمام الكرجي: (أن أبا بكر الباقلاني إذا خرج إلى الحمام يتبرقع خوفاً من الشيخ أبي حامد الاسفراييني لكي لا يراه
وإن لميكن هو المقصود فأرجو توضيح ما سبق.
ـ[أبوعبدالله وابنه]ــــــــ[10 - 08 - 09, 11:25 ص]ـ
يا أخي ما نقلتَه أنت آنفاً هو مقصودي ..
ولم يخطر لي ببال أن عبارتي لم تدل عليه فضلاً عن أن تدل على نقيضه!! ..
أسأل الله السداد والعفو لي ولك ولإخواننا أجمعين ..
ومما يتعلق بهذا أشياء في ذم الكلام للشيخ أبي إسماعيل ..
وكذا في التسعينية لشيخ الإسلام رحم الله الجميع وغفر لهم
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[05 - 09 - 09, 01:21 ص]ـ
ومن الشافعية المتأخرين الذين كانوا على مذهب السلف أهل السنة والجماعة
العلامة الكبير الشيخ أحمد بن عبدالقادر الحفظي العسيري رحمه الله وكثير من أبنائه وأحفاده ومنهم:
ابنه العلامة الشيخ محمد بن أحمد الحفظي العسيري صاحب كتاب " درجات الصاعدين إلى مقامات الموحدين "
والعلامة الشيخ حسين بن مهدى التهامى النعمي المتوفى عام 1187 هـ صاحب كتاب " معارج الألباب في منهاج الحق والصواب "
وللحديث بقية.
ـ[أبو صهيب نعيمي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 06:38 ص]ـ
السلام عليكم، الأخ أبو عبد الله وابنه، من فضلك هلا تدلنا على الكتب التي ذكرت أين نجدها؟ هل أحد من الإخوة يتبرع ويرفع لنا؟، فإن مثل الكتب التي ذكرها الأخ أبو عبد الله مهم جدا. وعلى كل موضوعنا ممتاز أسأل الله التوفيق والسداد في كل الخطا لمن ساهم فيه
ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[11 - 03 - 10, 08:45 م]ـ
جزاكم الله خيراً