تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 02 - 03, 09:08 ص]ـ

الشيخ رشيد رضا قد تأثر في البداية بشيخه الماسوني محمد عبده (رغم انتقاده له في بعض الأمور) ثم إنه -رحمه الله- تراجع عن الكثير من الأمور في آخر حياته بشكل تدريجي. وإلا فله أقوالاً خطيرة صارت مرتكزاً للعلمانيين في ذلك الوقت في هجمتهم الشرسة على الإسلام.

أما بقية كلامك فقد أحسنت وأجدت النقل. فجزاك الله خيراً.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[26 - 02 - 03, 09:12 ص]ـ

وأنت أيضاً - أخي الفاضل - فجزاك الله خيراً وبارك فيك.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[27 - 02 - 03, 11:11 ص]ـ

الأخ المكرم أبا عمر .. سدده الله .. لقد نقلت لي نقولا مهمة للشيخ

محمد رشيد رضا جعلتني ألتفت إلى شيء مهم في حق ذلك الرجل، وهو

أن له مقالات شبيهة بمقالات الشيخ محمد رشيد رضا وقد كان يردد

قديما أنه ينقل عن المنار، فلربما كان من هذا! فهل تعلم أن

الشيخ رشيد رضا قال إن عيسى له أب؟؟؟

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 02 - 03, 02:42 م]ـ

الأخ الفاضل: رضا صمدي ... وفقه الله

والله لا اعرف عنه هذا الكلام المنقول، ولكن لعلي ولعلك نبحث في تفسير الشيخ والكتب المؤلفة حوله للنظر في ذلك.

ولولا مشاغل تحولني من ذلك لتفرَّغت لهذا الأمر مشارككة مني لحل هذه الفتنة، أراحكم الله من شرها.

أعانكم الله، وسدد على الخير خطاكم

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[27 - 02 - 03, 02:54 م]ـ

الأخ لمكرم أبا عمر، سددك الله ووفقك وبارك في وقتك وعمرك وصحتك.

جزاك الله خيرا على اهتمامك .. الفتنة بعيدة الأبعاد، ولا تتعلق

بهذا الرجل فقط، ونسأل الله تعالى أن يحفظ على أهل السنة معتقداتهم.

وقد بحثت في تفسير المنار للشيخ محمد رشيد رضا عند تفسير قول الله

تعالى: (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم .. ) فكانت النسخة التي عندي

قديمة جدا تركها أحد أجدادي ممن كانوا معروفين بطلب العلم في تايلند،

فألفيتها نسخة قديمة مهترئة، أكلت ألأرضة غالب الصفحة فلم أتبين

كل ما في تفسير الآية .. وإن كان التقاط الكلام من هنا ومن هناك

يدل على أنه يقر بالإعجاز في ولادة عيسىعليه السلام ومن غير أب، ولا أجزم،

فحبذا لو تأكد لنا أحد من ذلك ...

أماما أشار إليه الأخ محمد الأمين أن محمد عبده ماسوني، فإذا كان

باعتبار اشتراكه فصحيح، ولكن لا يدل على أنه معتقد لعقائدهم،

وإلا فمحمد رشيد رضا نفسه متهم بذلك، وكثير من اهل العلم في القديم

انضموا لهذه الجمعية المشبوهة لعدم علمهم بحقيقتها، ونحن نعلم

أن من طبقات المشتركين في الماسونية طبقة العوام وهم الذي لا يعرفون

عن حقائق الأمور شيئا .. ولعل محمد عبده كان منهم ... ونسأل الله

تعالى أن يتوفنا على الإيمان.

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[27 - 02 - 03, 03:05 م]ـ

لابدّ من التفريق بين إنكار المعجزات وبين تأويل الصفات:

الخلاف بين الفرق الإسلاميّة في الصفات خلاف ينزع إلى التّنزيه وقصد التوحيد، ولذلك تعامل معه السّلف بهذه المعاملة فلم يكفروا سوى الجهميّة الخالصة وأظن السلف أجمعوا على تكفير الجهميّة.

أمّا إنكار المعجزات فينزع إلى إنكار قدرة الله تعالى وهو من نوع إلحاد المشركين ففرق بين الحالين.

وفرق بين إنكار القدرة وإنكار صفة القدرة فالأوّل من أقوال أعداء الأنبياء من الفلاسفة والزنادقة والوثنيين والآخر من اقوال أهل البدع الّذين يدخلون في اسم الإسلام جملة.

لذا فهذا الرجل إن كان له منهج مطرد في المعجزات من قبيل قول الفلاسفة في إنكار المعجزات وتأويل نصوصها فهو كافر بلاشك إذا قامت الحجّة البلاغيّة عليه.

وأمّا إن كان يجادل في مسألة عيسى فقط لأنّه لم يثبت لديه قطع في المسألة فهو كما يظهر من أتباع المدرسة العقليّة وهؤلاء حكمهم معروف.

والله أعلم.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[27 - 02 - 03, 03:14 م]ـ

آمين ... وجزاكم الله خيراً0

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير