[هل يصح تفسير الاستواء بالجلوس.؟]
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 01:31 ص]ـ
وأما تفسيره بالجلوس فقد نقل ابن القيم في الصواعق 4/ 1303 عن خارجة بن مصعب في قوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) (قوله: "وهل يكون الاستواء إلا بالجلوس".) ا. هـ.
وقد ورد ذكر الجلوس في حديث أخرجه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً. والله أعلم.
http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/ebook/viewnews.cgi?category=11&id=1034771291
ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[05 - 03 - 03, 08:58 م]ـ
؟؟
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[05 - 03 - 03, 10:26 م]ـ
الأخ ال قيس / قولكم أخي الكريم: (فكذلك تفسيره بما نعرفه من صفات البشر والمخلوقات تشبيه ممنوع ايضا.) هذا غريب منك!
بل هي عين شبهة المعطلو في تعطيل صفات المولى تبارك وتعالى
فعندهم أن اليد من صفات البشر ولذا عطلوها عن معناها الحقيقي!
ولم لا يكون جلوسا يليق بجلاله! و إن لم يثبت الأثر فوجب عليك السكوت عن نفي والإثبات في صفات الرب تبارك وتعالى
وهذه المسألة تجدها في تعقب الشيخ سمير المالكي على محقق
كتاب السنة د. محمد القحطاني، والبحث موجود في صفحته الخاصة
وأيضا في كتاب الشيخ ناصر الفهد في مخالفات الشاطبي في الاعتصام
والموافقات، وقد ذكرا من قال بها من السلف، وصحة الآثار في ذلك
ـ[أبو عبدالعزيز السني]ــــــــ[05 - 03 - 03, 10:56 م]ـ
أخي الكريم، قد أحلتك على البحث
ثانيا قولكم: (لله يد ليست بجارحة) لفظة (جارحة) هل نفاها
أو أثبتها القرآن، أو السنة الصحيحة، أما استدلالك بكلام الطحاوي
فهو حجة عليك! فإنك إن قبلت كلامه وجعلته دليلا! لزمك أن تقبل
تفسير خارجة وهو أعلى طبقة منه! و إن كان تفسيرا للأية قيل في
كلام خارجة كذلك
مع ملاحظة أن اليد صف ذاتية خبرية، والجلوس صفة فعلية
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[06 - 03 - 03, 12:00 ص]ـ
الأخ الفاضل زياد آل قيس
المشكلة عندك أنك تريد الجواب على سؤالك (هل لله جارحة) بنعم أو لا، وكما تعلم فليست كل الأسئلة جوابها منحصر في نعم أو لا، وهذا السؤال من هذه النوعية التي لا يجاب عنها بنعم أو لا، والسبب أن لفظ الجارحة لفظ مجمل، ويحتمل أن السائل يريد بنفيه أن ينفي عن الله تعالى يدا حقيقية تليق بجلاله، ويحتمل أنه يريد أن ينفي يدا تشبه يد المخلوق، ولفظ الجارحة كما بيّن أخونا السني لم يرد في الكتاب ولا في السنة نفيه ولا إثباته، فلماذا يقفو الإنسان ماليس له به علم فيثبت أو ينفي بغير علم؟
وأما الطحاوي فهذا الموضع مما يستدرك عليه ولم يوافق مذهب السلف في هذا النفي، وقد تعقبه الإمام ابن باز في تعقيباته على الطحاوية.
وإذا رجعنا إلى مسألة الجلوس على العرش وإجلاس النبي صلى الله عليه وسلم عليه
فإن المسألة لا تبحث بهذه الطريقة، وإنما نبحث عن الأقوال السلفية وأسانيدها فإن ثبتت فعلى العين والرأس ونقول فيها ما نقوله في بقية معاني الاستواء الثابتة وهي علا وارتفع وصعد واستقر، فكما نقول علا الله تعالى وارتفع وصعد واستقر على العرش علوا وارتفاعا وصعودا واستقرارا يليق بجلاله ليس مثل علو المخلوقين وارتفاعهم وصعودهم واستقرارهم، فكذلك نقول جلس جلوسا وقعد قعودا يليق بجلاله ليس مثل جلوس المخلوقين وقعودهم.
بقي البحث في: هل ثبت تفسير الاستواء بالجلوس أو القعود عن أئمة السلف؟
قال الحافظ الذهبي: وأما قعود نبينا على العرش فلم يثبت في ذلك نص بل في الباب حديث واه وما فسر به مجاهد الآية فقد أنكره بعض أهل أهل الكلام فقام المروذي وقعد وبالغ في الانتصار لذلك وجمع فيه كتابا وطرق قول مجاهد منه رواية ليث ابن ابي سليم وعطاء بن السائب وأبي يحيى القتات وجابر بن يزيد فممن أفتى في ذلك العصر بأن هذا الأثر يسلم ولا يعارض أبو داود السجستاني وابراهيم الحربي وخلق بحيث إن ابن الامام أحمد قال عقيب قول مجاهد: أنا منكر على كل من رد هذا الحديث وهو عندي رجل سوء متهم سمعته من جماعة وما رأيت محدثا ينكره عندنا إنما تنكره الجهمية. شرح النونية 1/ 233.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[06 - 03 - 03, 12:04 ص]ـ
بحث قيم في المسألة أنقله للفائدة عن الساحة الإسلامية
الكاتب: المنهاج 11 - 01 - 99
إقعاد النبي صلى الله عليه وسلم على العرش
¥