[فوائد من شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله]
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[11 - 03 - 03, 11:28 ص]ـ
هذه فوائد مما علقتها على حاشية كتاب التوحيد عندما قرأت بعضه على شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله، وذلك بمدينة الطائف يوم الخميس بعد الفجر، وكانت بداية القراءة من 21/ 1/1415
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى:
(كتاب التوحيد)
وقول الله تعالى: {ومَا خَلَقْتُ الجنَّ والإنْسَ إلاّ ليعبدونِ} سورة الذاريات: 56.
وقوله: {ولَقَدْ بَعَثْنا في كلِّ أُمّةٍ رَسُولاً: أنِ اعْبُدُوا اللهَ واجْتَنِبُوا الطّاغُوتَ} سورة النحل: 36.
وقوله: {وقَضَى رَبُّكَ ألاّ تَعْبُدُوا إلاّ إيّاهُ، وبالوالِدَيْنِ إحْسَاناً، إمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبرَ أحَدُهُما أوْ كِلاهُما فلا تَقُلْ لَهُما: أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كريماً واخْفِضْ لَهُما جَنَاحَ الذُّلّ مِنَ الرَّحْمَةِ، وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كما رَبّياني صَغيراً} سورة الإسراء: 23، 24.
وقوله: {وَاعْبُدُوا اللهَ ولا تُشْركُوا بِهِ شَيْئاً} سورة النساء: 36.
وقوله: {قُلْ: تَعَالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبّكمُ عليْكُم: ألاَّ تُشْركُوا به شَيْئاً ولا تَقْتُلُوا أوْلادَكُمْ من إمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكمْ وإيّاهُمْ وبالْوَالديْنِ إحْساناً ولا تقربُوا الفَواحش ما ظَهَرَ منها ومَا بَطَنَ ولا تَقْتُلوا النّفْسَ التي حَرَّم اللهُ إلا بالحقِّ. ذلِكُمْ وَصّاكُمْ بهِ لَعَلّكُم تَعْقِلُونَ، ولا تَقْرَبُوا مالَ اليَتيم إلاّ بالتي هِيَ أحْسَنُ حتّى يَبْلُغَ أشدّه، وأوْفُوا الكَيْلَ والميزانَ بالقسْطِ لا نُكلِّفُ نَفْساً إلاّ وُسْعها. وإذا قُلْتم فاعْدلوا ولَو كانَ ذا قُرْبى، وبعهْدِ اللهِ أوْفُوا ذلِكم وصّاكم بِهِ لَعَلّكم تَذَكّرُونَ، وأنَّ هَذا صِراطي مُستقيماً فاتّبعوهُ ولا تَتّبعوا السُّبُلَ فتفرّق بِكُم عَن سَبيلِه. ذلِكم وَصَّاكم بهِ لَعلّكُم تَتّقون} سورة الأنعام: من 151 إلى 153.
قال ابن مسعود: "من أراد أن ينظرَ إلى وَصيّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتَمهُ فَليقرَأ قوله تعالى: {قل: تعالوا أَتل ما حرم ربكم عليكم: ألاّ تشركوا به شيئاً} إلى قوله: {وأن هذا صراطي مستقيماً} الآية.
وعن معُاذِ بن جبلٍ رضي الله عنه قال: "كنتُ رَديفَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على حمارٍ، فقال لي: يا معاذُ، أتدري ما حقُّ اللهِ على العبادِ؟ وما حقُّ العبادِ على اللهِ؟ قلت: اللهُ ورسوله أعلم. قال: حقُّ الله على العبادِ: أن يعبدوه ولا يُشركوا به شيئاً، وحقُّ العباد على الله: أنْ لا يُعذِّبَ من لا يُشْركُ به شيئاً. قلت: يا رسولَ الله، أفلا أُبَشِّرُ الناسَ؟ قال: لا تُبشرْهُمْ فَيَتّكلُوا" أخرجاه في الصحيحين.
قال الشيخ عبدالعزيز رحمه الله:
(كتاب التوحيد) المعنى هذا كتاب التوحيد،اشتمل على جميع أنواع التوحيد.
التوحيد الذي أراد بيانه هو توحيد العبادة،.
توحيد الربوبية أقر به المشركون وإنما شركهم في توحيد العبادة.
من عبد وهو غير راض فهو غير طاغوت.
(في كل أمة) في كل طائفة.
(وقضى ربك) أمر وأوصى.
(قل تعالوا) هلموا وأقبلوا.
(معاذ بن جبل) الخزرجي.
(على حمار) تواضع.
(قلت الله ورسوله أعلم) بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (الله أعلم).
(فيتكلوا) خوفا على الأمة من الإتكال.
21/ 1/1415
يتبع بإذن الله تعالى
ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[04 - 04 - 03, 10:40 ص]ـ
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله
باب
فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
وقول الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) (13) الآية.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل). أخرجاه. ولهما في حديث عتبان: (فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله).
¥