ـ[عبد الله التميمي]ــــــــ[17 - 12 - 04, 02:33 م]ـ
بارك الله فيكم وفي علمكم ...
ولازلنا ننتظر درركم وفوائدكم ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 09 - 06, 11:56 م]ـ
سأقوم بإكمال هذه الفوائد بإذن الله تعالى.
وأما الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله رحمة واسعة فقد حضرت عليه كتبا كثيرة منها بلوغ المرام كاملا ومنها كتاب الصلاة لابن القيم وغيرها كثير، وقرأت عليه بعض كتاب التوحيد، وكان هذا بمدينة الطائف لمدة نحو عشر سنوات أو أكثر.
حيث أن الشيخ رحمه الله كان يقيم فترة أربعة أشهر سنويا في الطائف في فترة الصيف، وكان يعقد بها الدروس العلمية في أوقات متعددة، وكانت دروسه بعد الفجر يومي الاثنين والخميس تمتد فترة طويلة نحو من ثلاث ساعات، تقرأ عليه فيها عدد من الكتب
وكذلك دروسه بعد صلاة العصر وبعد أذان العشاء إلى الإقامة.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[10 - 09 - 06, 05:21 م]ـ
اللهم اغفر لعبدك عبد العزيز بن باز وارفع درجته في المهديين واجمعنا به في جنات النعيم ...
رحمه الله من امام فقد اتعب العلماء بعده ... وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.
ـ[أبو فيصل بن صالح]ــــــــ[16 - 09 - 06, 10:43 م]ـ
آمين
ـ[علي الكناني]ــــــــ[22 - 09 - 06, 06:41 م]ـ
نفع الله بك وبارك فيك
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 04 - 08, 09:46 ص]ـ
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
باب من حقق (1) التوحيد دخل الجنة بغير حساب
وقول الله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً (2) قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} وقال: {وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ}.
عن حصين بن عبد الرحمن قال: " كنت عند سعيد بن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة، ولكني لدغت. قال: فما صنعت؟ قلت: ارتقيت. قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي. قال: وما حدثكم؟ قلت حدثنا عن بريدة بن الخصيب أنه قال: "لا رقية (3) إلا من عين أو حمة (4) ". قال: قد أحسن من انتهى إلى ما سمع.
ولكن حدثنا ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عُرضت عليّ الأمم (5)، فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد. إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منْزله، فخاض الناس في أولئك؛ فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام فلم يشركوا بالله شيئا. وذكروا أشياء. فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه، فقال: هم الذين لا يَسْتَرقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. فقام عكاشة بن محصن فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. قال: أنت منهم. ثم قام جل آخر فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: سبقك بها عكاشة ".
تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله:
(1) داعيا إلى الحق مبينا له بريئا ممن خالفه.
(2) إماما في الحق.
(3) مطلوبة وجائزة.
(4) مثل لدغ العقرب والحية ونحوها.
(5) حين الإسراء.
ترك الاسترقاء أفضل مع أنه مباح.
رواية (لايرقون) غلط.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 04 - 08, 09:53 ص]ـ
هذا الدرس كان في 13/ 2/1415 هـ.
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
باب (1) الخوف من الشرك
وقول الله (: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}.
وقال الخليل عليه السلام: {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}.
وفي الحديث (2): "أخوف ما أخاف عليكم: الشرك الأصغر، فسئل عنه، فقال: الرياء" رواه أحمد والطبراني والبيهقي.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وهو يدعو من دون الله ندا (3) دخل النار" رواه البخاري. ولمسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار".
بعض تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله:
(1) وجوب.
(2) صحيح، رواه أحمد وغيره عن محمود بن لبيد.
(3) النظير والمثيل.
جحد وجوب الصلاة شرك أكبر.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[21 - 04 - 08, 09:59 ص]ـ
هذا الدرس كان في يوم 22/ 2/1415 هـ.
باب (1) الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله
وقوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ (2) أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}.
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له:?"إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله".
- وفي رواية: "إلى أن يوحدوا الله. فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم. فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم. واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب" أخرجاه.
ولهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر (3): "لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله
ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه. فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها: فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يشتكي عينيه. فأرسلوا إليه فأتي به، فبصق في عينيه ; ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع. فأعطاه الراية فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه.
فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" يدوكون أي: يخوضون.
بعض تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله:
(1) وجوب.
(2) علم.
(3) سنة 7 من الهجرة.
حرص الصحابة على الخير.
¥