تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محب العلم]ــــــــ[08 - 04 - 03, 11:26 م]ـ

ينبغي أن تعلم حفظك الله أن المناقشة التي في موضوع منهج المتأخرين في التوحيد إنما هي بينك وبين العبد الضعيف (محب العلم) وليست بينك وبين (علي الخضير) أو (عبدالله السعد) أو (أبي محمد المقدسي)

وكان ينبغي أن تناقشني فيما أذكره أنا لافيما ذكره غيري لتبطل به قولي.

وقد علمت- والله- أن هذا الاستدلال إنما هو من استدلالات شيخنا عبدالله السعد، وقد سمعته منه في شرحه على نواقض الإسلام،قبل خمس سنوات، ولكنني لم أرتض الاستدلال بهذا الدليل وضربت صفحا عن ذكره، فكيف تلزمني به وتنسبه لجميع القائلين بعدم العذر بالجهل في الامور الظاهرة في غير الحالات الثلاث وهم لم يستدلوا به،وأي كذب على الخصوم أعظم من هذا!!

وإن شئت أن أجمع لك من حجج الذين يعذرون بالجهل مطلقا ماتضحك lمنه الثكلى لجئتك به وألزمتك كما ألزمتني إلا أنني لا أرتضي خطة العجز هذه

وقد رأيتك كلما انقطعت حججك – سددك الله – سحبت أحد هؤلاء الثلاثة المذكورين وقصبته وهوغائب!!

أما الشيخ الفاضل /أبو خالد السلمي، فعلم الله أني محب له في الله وداع له في الغيب، إلا أن الأمر كما قال ابن حجر رحمه الله في الفتح: " من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب "!!

ووالله أني الى اليوم لم أقف على كلام في هذا الباب أعجب من كلام أبي خالد الساعة!

وإني والله لا أعلم من أين جاء بأن خصم شيخ الإسلام الذي أنكر على ابن القيم رحمه الله فرحه بموته = كان قبوريا، أو أنه صلى على علماء المشركين!

أم أنه حشد الممكن من حجج الدرجة الثانية!

وماكنت أظن أن ردة الفعل عنده من التكفيريين ستوصله إلى هذا!

قال قتادة فيما رواه عبدالله بن أحمد في كتاب السنة (1230):" إنما حدث الإرجاء بعد هزيمة ابن الأشعث "

وكذلك هذا العصر إنما ظهرت فيه هذه المقالات بعد فتنة الحرم، والمتأمل يجد هذا جليا، والله المستعان.

وأما صف العبارات فلا يعجز عنه أحد، ولم نستفته وفقه الله ليظهر لنا زبدة فهمه لهذا الباب في أربعة أسطر، وقد رأيته – حفظه الله – يردد كلام أسد السنة حتى قلت ليته سكت!

[/ size][/font]

وأما قول اخي أسد السنة " الظاهر أنكم بدأتم تردون دون أن تقرأوا:

جواب كل شبهة أورتها أيها المحب للعلم مرقوم في جوابي أعلاه وسألخص لك كلامي لاحقاً."

فجوابي عنه أن أقول: آن والله لمحب العلم أن يمد رجليه.

واسلم لأخيك (المسكين).

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[09 - 04 - 03, 03:39 ص]ـ

الأخ الفاضل محب العلم _ وفقه الله _

سأترفع إن شاء الله عن أسلوبك التهكمي ورجمك بالغيب في نحو قولك

(من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب) فالله تعالى أعلم من منا يتكلم في غير فنه ويأتينا بالعجائب، فلربما لا يكون الأمر كما ظننت، ونحو قولك: (حجج الدرجة الثانية!) وتعجباتك الكثيرة مما أتعجب من تعجبك منه!

وما أنا عليه ومشايخي بحمد الله نحن عليه قبل أحداث الحرم وليست ردة فعل لشيء وأما المرجئة فمن عرفني يعرف أنهم أبغض شيء إلي ولكن لا يحملني بغضهم على مخالفة الحق،

وأما قولك (ولم نستفته وفقه الله ليظهر لنا زبدة فهمه لهذا الباب في أربعة أسطر) فأنت كذلك وفقك الله لم نستكتبك لتأتينا بعجائبك هذه، ثم منذ متى اشترط في الملتقى ألا يعقب إلا من استفتي؟ ولماذا لم تقل هذا لإخواني الأفاضل الذين عقبوا قبلي بنحو أسطري موافقين لك؟ أم هو الكيل بمكيالين والرغبة في الإرهاب الفكري للمخالفين حتى تكتب ما تشاء ولا يعترض عليك أحد؟

وأما محبتك لي ودعاؤك فأنا كذلك أبادلك حبا بحب ويعلم الله أن صدري صاف لك، وإذا كنت أريد أن أعذر المتأولين من القبوريين فكيف لا أعذر طالب علم موحدا سنيّا مثلك؟ غفر الله لي ولك.

عودا على بدء:

رأيت مقالتك تدندن حول التفريق بين مسائل ظاهرة هي الشرك الأكبر بجميع أنواعه فهذه لا يعذر بالجهل فيها إلا المتأخرون كما تقول، ومسائل خفية يعذر فيها.

وسؤالي المحدد هو:

1) على أي أساس تصنف هذه المسألة بأنها جلية وتلك بأنها خفية؟ فالجلاء والخفاء أمر نسبي ومسائل توحيد الألوهية جلية بحمد الله في المملكة العربية السعودية لأن الناس لا تسمع إلا التوحيد في الإعلام والمدارس والمساجد ولا يوجد من يلبس عليهم من علماء السوء، وهذه نعمة تغبطون عليها، ولكن هل يلزم من ذلك أن تكون مسائل توحيد الألوهية ظاهرة جلية لكل مسلمي العالم؟ وهب أن مسائل الشرك الأكبر في الصفات أو بعض المسائل الدقيقة في الشرك الأكبر المتعلقة بالحاكمية خفيت على عوام أهل بلدكم فهل لا ترى العذر فيها أيضا بدعوى أنها شرك أكبر والشرك الأكبر بجميع أنواعه _ كما زعمت _ مسائله ظاهرة؟

2) من من المتقدمين من أئمة السلف قبل الشيخ إسحاق والبابطين ومن عاصرهما قال بالتفريق في العذر بالجهل بين مسائل خفية و [مسائل ظاهرة، كالشرك الأكبر بجميع أنواعه ومن أظهرها دعاء غير الله والمسائل المعلومة من الدين بالضرورة

فمن وقع في شئ من هذه الأمور فإنه عندهم كافر بعينه كفرا أكبر ويحكم عليه بناء على ظاهر حاله وهو الكفر.

ولايعذرون أحدا وقع في شئ من هذه المكفرات بالجهل إلا في ثلاث حالات] وحصر العذر في هذه الحالات ولم يذكرها كمثال ويعمم العذر في حق كل متأول وجاهل؟

أخي الكريم إن أردت المناقشة بحلم واصلنا، وإلا فسلامٌ عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير