تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مالي سواك من ألوذ به عند حلول الحادث العمم

ونحوها من العبارات الكفرية _لعموم الجهل والتلبيس عليهم _هم ليسوا مسلمين فلا نصلي خلفهم ولا عليهم ولا نأكل ذبيحتهم ولا يدفنون في مقابر المسلمين؟

الظاهر أنك تقول هذا فصرح به إن كنت تقوله يرحمك الله لننظر من الأقرب إلى هدي السلف في هذا الباب.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[14 - 04 - 03, 10:07 م]ـ

أخي أبا خالد السلمي سلمه الله

هل قرأت ما كتبته؟!

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 04 - 03, 10:27 م]ـ

فضيلة الشيخ الكريم ابن أبي حاتم _ نفع الله بكم _

نعم قرأت تقريركم النافع وهو كلام طيب نوافقك عليه غير أن لي عليه ملحظا وهو أنه لم يظهر في كلامكم التفريق بين قيام الحجة على الكافر وبين قيامها على المنتسب إلى الإسلام الذي يأتي مكفرا

والصواب أن بين المقامين فرقا

فالكافر الأصلي محكوم بكفره وتسري عليه أحكام الكفار _ وهذا من البدهيات فكيف يتصور أن نحكم له بإسلام بدون أن يدخل في الإسلام _ ومقاتلته تحل بمجرد البلاغ كما قررتم، بل وعند طائفة من السلف والخلف تحل مقاتلتهم حتى قبل الدعوة إلى الإسلام ويستدلون بتبييته صلى الله عليه وسلم لبني المصطلق وهم غارون، وإن كان أجيب باحتمال أنه دعاهم من قبل، وأما الحكم الأخروي هل يكفي البلاغ لتخليدهم في جهنم أم أنهم يمتحنون إذا بلغهم بلاغ ليس فيه إجابة على شبهاتهم فهذا مرده إلى الله ولا يعنينا في شيء من جهة أحكام الدنيا.

وأما من قال أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقد عصم دمه وماله بهذه الكلمة وحكمنا له بها بالإسلام بدون امتحان له في معتقده فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحكم بإسلام من قال الشهادتين ولو مات من ساعته عامله معاملة المسلم مع احتمال أنه بقيت عنده عقائد جاهلية، فالمقصود أن من انتسب إلى الإسلام فلا نخرجه منه إلا بيقين وهذا اليقين لا يتأتى إلا بالإجابة على شبهات من وقع منه مكفّر بعد إسلامه ولا يكفي البلاغ المجرد.

ـ[أسد السنة]ــــــــ[15 - 04 - 03, 02:35 ص]ـ

< p dir="rtl" align="justify" style="line-height: 200%">

الحبيب أبا خالد وفقه الله لكل خير:< br>

لي على كلامك عدة ملاحظات:< br>

أولا) ينبغي ألا تعتمد على نقولات وتقريرات محب العلم

فإنه *************************************ولم يأت بدليل من الكتاب

والسنة على تقسيماته وتفريعاته التي لم يقل بها أحد من العلماء.< br>

وقد لاحظت أن هذا الأمر قد جرك إلى < font color="#0000FF"> تخطئة بعض أئمة الدعوة ب دون

حجة فهؤلاء الأئمة لا يعرف قدرهم إلا من قرأ لهم وتمعن في كلامهم.< br>

فالإجماع الذي ذكره بعض أئمة الدعوة وقد ذكره قبلهم

بعض العلماء هو - بارك الله فيك - في الجاهل المعرض ولم يقصدوا بحال من الأحوال

الجاهل غير المتمكن من العلم ودليل ذلك أنهم عذروا من نشأ في بادية بعيدة أو من كان

حديث عهد بالإسلام أو إذا كانت المسألة التي وقع فيها الجهل من المسائل الخفية وهذه

هي الحالات الثلاثة التي يذكرها العلماء لا ما ذكره محب العلم! < br>

والسبب في ذلك راجع إلى التمكن من العلم كما سبق تقريره وقد

وافقني عليه المحاورون أخيراً! < br>

ثانياً) ما ذكرته من اشتراط الإجابة على شبهات من

أردنا إقامة الحجة عليه فليس بلازم إلا أن يكون ذلك فيما خفي دليله لأن التقسيم

الذي يذكره العلماء في مثل هذه المسائل:< br>

1- مسائل ظاهره ودليلها ظاهر< br>

2- مسائل ظاهره ودليلها خفي< br>

3- مسائل خفية ودليلها خفي< br>

4- المعلوم من الدين بالضرورة.< br>

وقد كان الإمام محمد بن عبد الوهاب ينكر مثل هذا على أصحابه فقد قال رحمه الله "

ولكن أصل الإشكال < font color="#0000FF"> أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة وبين فهم

الحجة، فإن أكثر الكفار والمنافقين لم يفهموا حجة اللَّه مع قيامها عليهم،

كما قال تعالى: (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم

أضل سبيلاً). "< br>

فإذا كنا لا نعذر أهل الشرك بمجرد التمكن من معرفة الحجة

فكيف نشترط الجواب عن شبهاتهم.! < br>

ثالثاً) أما ما يتعلق بمذهب شيخنا الإمام عبد العزيز

بن باز رحمه الله فقد لا زمناه عدة سنوات ولا نعلم أنه غير مذهبه في هذه المسألة

لكن مثله كباقي من سبقه من العلماء وعلى رأسهم الإمام محمد بن عبد الوهاب تجد فريقا

يقول إنه يعذر بالجهل وفريقا آخر يقول إنه لا يعذر بالجهل والسبب دقة هذه المسألة

التي اختلفت فيها أنظار الناس والخلاف بين بعضهم لفظي!.< br>

رابعاً) أما ما يتعلق بحكم الواقعين في الشرك في

أحكام الدنيا فالظاهر أنه لا بد من التفريق بين الحكم على أعيانهم وحكمهم في العموم

وعدم التفريق هو السبب في ظهور هذا المذهب الذي يتزعمه الشيخ الخضير.< br>

فنقول لو أن رجلاً دخل بلداً أهله يدعون الأموات ويذبحون لهم وما إلى ذلك من

الأفعال الشركية فيلزمه ألا يصلي وراءهم ولا يأكل ذبائحهم .... وإن كان لا يمكن له

أن يكفر أعيانهم أو يحكم على أعيانهم بالشرك!! < br>

أرجو تحديد مواضع النزاع ومواضع الوفاق فإنني أرى الموضوع قد طال.

أما ما يتعلق بالتفريق بين المرتد والكافر

الأصلي فهذا يحتاج إلى موضوع جديد!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير