تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ الحبيب:

ابن أبي حاتم

بارك الله فيك وزادك علماً.

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[15 - 04 - 03, 11:37 م]ـ

وفيك بارك أخي أسد السنة.

ورزقني وإياك العلم النافع والعمل الصالح.

ـ[محب العلم]ــــــــ[16 - 04 - 03, 12:22 ص]ـ

أما الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله فقد قال كما في فتوى له برقم 3548وتاريخ 18/ 3/1401هـ:

" من مات على الشرك جاهلا لعدم مجئ أحد إليه يعرفه معنى التوحيد وأن النذر والدعاء عبادة لا يجوز صرفها لغير الله، فهومشرك كافر (لايجوز المشي في جنازته ولا الصلاة عليه ولاالدعاء والاستغفار له ولاقضاء حجه والتصدق عنه.

وهؤلاء ليسوا بمعذورين بما يقال عنهم أنهم لم يأتهم من يبين أنه هذه الأمور المذكورة التي يرتكبونها شرك لأن الأدلة في القرآن واضحة واهل العلم موجودون لديهم "

وأما قولك" والكتاب مؤلف قبل ذلك بسنين طوال قبل أحداث الحرم لأن فتنة التكفير عندنا في مصر أقدم بكثير”

فليتك حفظك الله - قلت: فتنة (الغلو) في التكفير، حتى تكون العبارة من طالب علم مثلك أدق.

ويجب على المسلم الغيور على دينه، قبل أن يحذر من فتنة (الغلو) في التكفير، أن يحذر في مصر وغيرها من فتنة (الكفر) الذي تطاير شراره وثار قتامه في كثير من بلاد المسلمين.

اما أن يكون للخائنين خصيما، وللمنافقين ردءا وظهيرا، ثم يتسلط على مجتهدي اخوانه الذين حركتهم الغيرة لتغيير بعض (الكفر) الذي في بلادهم، وإن أحطأوا، فهذا غاية مايكون عليه الوجه من صفاقة والدين من رقة، وإلا فلو أنكر الكفر وشدد فيه، ثم حذر من الغلو في الكفير إن كان، لكان خيرا له وأقوم.

وهذا الكلام لا اريد به اباخالد ولاغيره ولكنها شجون اثارتها هذه العبارة.

قولك: (بدليل أنك ذكرت في بداية كلامك في تحرير محل النزاع ما نصه:

[اتفقنا على أن إقامة الحجة –في المسائل الظاهرة والخفية – شرط لتنزيل اسم الكفرعلى من وقع فيه بعينه. واتفقنا على أن الظهور والخفاء، لاعلاقة له ب (الأصول والفروع) لابمعناهما عند المتكلمين ولابمعناهما عند أهل السنة، فقد تكون المسألة (خفية) وهي من الأصول.]

فهذا كلام جميل ولكن أرجو أن تتأمل هل هذا هو الذي تقرره أنت من أول المناقشة إلى الآن؟)

الجواب يا أبا خالد نعم هو عين ما أقرره من أول مادخل فضيلتك في الموضوع وكتب السطرين المشهورين، قبل أن تقرأ كلام مخالفك وقبل أن تعرف قوله وقبل أن تعرف قول خصمه الذي خالفك الآن، وإن أغلب الظن والله هو أنك تنظر في كلام محاورك اجمالا ثم تناقشه تفصيلا، وهذا والله الذي زهدني في هذه المحاورة، حيث أنني أرى خصمي وهو يناقش غيري ولايقرأ كلامي ولايفهمه، وأكبر دليل على هذا هو جملتك هذه، ولو أنك قرأت كلامي الأول لما احتجت أن تحرج نفسك هذا الاحراج وتظن أنني أقرر هذا الكلام لأول مرة وسأحتاج لمحاولة اقناعك أن هذا هو قولي، فقد قلت لصاحبك أسد السنة:

"لو سلمنا أن المراد بالأصول والفروع هنا هو ماهو معروف عند أهل السنة من المسائل التي تندرج تحت هذين اللفظين = فإن أهل العلم الذين فرقوا بين مايعذر به المكلف بالجهل ومالايعذربه لم يجعلوا الأصول والفروع مناطا للتفريق، وإنما جعلوا مناط التفريق هو الظهور والخفاء.

فقد تكون المسألة من الأصول ولايكفر الجاهل بها كوجوب إثبات بعض الصفات إلا أن تقوم عليه الحجة.".

فما رأيك الآن يا أبا خالد هل أحمل كلامك هذا على ماسبق، أو أحمله على أنك تبهت خصمك، أو أحمله على انك تناقش قبل أن تفهم فتخلط بين (الأصول والفروع) من جهة (والظهور والخفاء) من جهة أخرى.؟

فيك الخصام وأنت الخصم والحكم.

واما إجماع ابن حزم، فليتك تنقل لنا المعتقدات التي كان يتكلم عتها لننظر هل هي من (المسائل الظاهرة أو (الخفية).

ثم إن ابن حزم نقل الاجماع على أنهم (مأجورون) لامعذورون فقط!!

(إن كان مقصوده المعتقدات الكفرية كما نسبت اليه)

وهذا الاجماع منقوض بكلام أهل العلم من شتى المذاهب.

وقد سبق النقل عن بعض أهل العلم نسبة القول لهم بعدم العذر بالجهل في (المسائل الظاهرة) كابن جرير وغيره، فإن لم يعذروه بجهله من إيقاع الكفر عليه فمن باب أولى أن لايحكموا بكونه مأجورا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير