تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله]ــــــــ[16 - 04 - 03, 07:37 ص]ـ

قال ابن تيمية:" وكذلك أخبر عن هود أنه قال لقومه [,,,, إن أنتم إلا مفترون] فجعلهم مفترين قبل أن يحكم بحكم يخالفونه لكونهم جعلوا مع الله إلها آخر.فاسم المشرك ثبت قبل الرسالة ,فانه يشرك بربه و يعدل به ويجعل معه آلهة أخرى و يجعل له أنددا قبل الرسالة ,ويثبت أن هذه الأسماء مقدم عليها ,كذلك اسم الجهل و الجاهلية, يقال جاهلية و جهلا قبل مجيء الرسول أما التعذيب فلا, و التولي عن الطاعة كقوله: [فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى] فهذا لا يكون إلا بعد الرسول." مجموع الفتاوى ج20 ص 37

ـ[إسحاق النجدي]ــــــــ[16 - 04 - 03, 03:15 م]ـ

عذراً لتطفلي على الأخوة ... ولكن شدتني عبارة الأخ أبوخالد السلمي حينما قال

((فلم يكن هناك داع لتلك الاتهامات الباطلة بالصفاقة ورقة الدين وكأنه يلزم من يعذر بالجهل أن يكون محابيا للمشركين، فحسبنا الله ونعم الوكيل.))

ومع أني أوافق الأخ محب العلم في مجمل ما ذكره ...

إلا أني أرى أن طرح بعض طلاب العلم في الفترة الأخيرة ضخم هذه المسألة وأعطاها أكبر من حجمها ... حتى غدت من المسائل التي يعقد لاجلها الولاء والبراء عندهم ... !!

حتى أصبح من يعذر بالجهل في مسائل الشرك يرمي عند بعضهم بجهل التوحيد تارة ..... وبالارجاء والتجهم تارة أخرى ... !!

بينما نرى أن الشيخ ابن باز وغيره من العلماء لم يكن يتجاوز أحدهم في تقرير المسألة أن يبدي رأيه جوابا عن أحد المستفتين

ومن المعلوم أن الشيخ ابن عثيمين كان ممن يعذر بالجهل ومع ذلك لم يوجب هذا بينهما تشاحناً أو تباغضاً .... فضلا عن تصنيف الكتب والرسائل في ذم المخالف ورميه بالبدعة والضلالة ومخالفة سبيل المؤمنين

وهنا يتجلى الفرق بين الشيخ ابن باز وبين الشيخ علي الخضير في تعاطيهما مع مسألة العذر بالجهل ...

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[16 - 04 - 03, 04:23 م]ـ

الأخ إسحاق .. هداه الله

وكأني أشم اسمه في كتابات سابقة في الموضوع نفسه ..

أعجب لأناس، همهم من المقال، ودخوله، أن يعيبوا فلانًا، أو فلانًا!

وكأنك ترى فعل ابن باز وطريقته ملزمة لهم، ولو شئت لوجدتَ غيره من يغلِّظ في المسألة، ويشدّد ويعظم النكير على المخالف، كما تجده في مواضع من كتابات أئمة الدعوة النجدية ..

وللفائدة، فهذه ثلاثة كتب، جمعت أطراف المسألة، وبينتها غاية التبيان، وحققتها أتم التحقيق.

العذر بالجهل للعلامة عبد الله أبابطين ( http://alkhoder.com/mash/book4/other.zip)

تكفير المعين للعلامة إسحاق بن عبد الرحمن آل الشيخ ( http://alkhoder.com/mash/book4/takfir.zip)

المتممة لكلام أئمة الدعوة في مسألة العذر بالجهل في الشرك الأكبر، للعالم علي الخضير ( http://www.alkhoder.com/nnn/sections.php?op=viewarticle&artid=8)

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 04 - 03, 06:15 م]ـ

الأولى:

مجموع فتاوى و رسائل - المجلد الثاني

http://www.binothaimeen.com/cgi-bin/ebook/viewnews.cgi?category=12&id=1035035282

الكفر والتكفير - (221) وسئل فضيلته: عن حكم من يجهل أن صرف شيء من الدعاء لغير الله شرك؟

فأجاب بقوله: الجهل بالحكم فيما يكفر كالجهل بالحكم فيما يفسق، فكما أن الجاهل بما يفسق يعذر بجهله كذلك الجاهل بما يكفر يعذر بجهله ولا فرق لأن الله – عز وجل - - يقول: (وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون) (1). ويقول الله – تعالى -: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً) (2). وهذا يشمل كل ما يعذب عليه الإنسان ويقول الله –عز وجل -: (وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شيء عليم) (3).

لكن إذا كان هذا الجاهل مفرطاً في التعلم ولم يسأل ولم يبحث فهذا محل نظر. فالجهال بما يكفر وبما يفسق إما أن لا يكون منهم تفريط وليس على بالهم إلا أن هذا العمل مباح فهؤلاء يعذرون، ولكن يدعون للحق فإن أصروا حكم عليهم بما يقتضيه هذا الإصرار، وأما إذا كان الإنسان يسمع أن هذا محرم أو أن هذا مؤد للشرك ولكنه تهاون أو استكبر فهذا لا يعذر بجهله.


(1) سورة القصص، الآية "59".
(2) سورة الإسراء، الآية "15".
(3) سورة التوبة، الآية "115".

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير