تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الداني]ــــــــ[28 - 07 - 05, 03:00 ص]ـ

اخي فيصل .... الامام ابن تيميه يقول بحوادث"مخلوقات"لا نهاية لها من جانب الماضي. و المتکلمة ليسوا زمرة واحدة، و انما لکل فرقة متکلمتها، الفرقة الناجية ايضا. ان کنت علي مذهب الامام ابن تيمية فلا يمکنک ان تقول"هب ان الله لم يخلق، لان هذا هو لب الموضوع و اصل المشکلة. هناک سؤال في فکري من مدة، بعد ما قرأت بحثا عن "حوادث لا اول لها للسيدة کاملة الکواري، هي تفرق بين فعل الله و مفعولاته دون ان توضح شيئا بمثال او شرح. . قرأت لاناس آخرين عن نفس المسألة ايضا بدون اي توضيح. و الان اري حضرتک ايضا تفرق بين الافعال و المفعولات دون ان توضح المسألة. الفعل نوعين: الفعل اللازم، اي الذي لا يريد مفعولا، مثل ... ذهب

و الفعل المتعدي، اي الذي لا بد له من مفعول، مثل أکل،کتب ..... الخ، فهل يمکنک ان توضح هذه المسألة لي و لغيري من الاخوة في المنتدي،اکون شاکرا لک ان فعلت. ولکن ليکن شرحا مفصلا يوضح کل اشکالات المسألة. والسلام عليکم

ـ[فيصل]ــــــــ[29 - 07 - 05, 02:57 م]ـ

ابن تيميه يقول بالجواز وأنت تقولون هنا بالجواز (قادر على أن يخلق الله المخلوق في الازل)

تنبيه: هناك تناقض من بعض شيوخ الأشاعرة هو قولهم كان قادر على الخلق والمخلوق ممتنع! كيف هذا!؟ فإن كان قادر أن يخلق المخلوق وليس بمستحيل فالمخلوق مقدور ليس بمستحيل وإن كان المخلوق ممتنع لا يقدر على إيجاده فهو غير قادر ولا ثالث هنا إلا التناقض والتلبيس على الجهال لدفع الشناعة.

قال: لا يمکنک ان تقول"هب ان الله لم يخلق، لان هذا هو لب الموضوع و اصل المشکلة.

أقول: أخبرتك أن أفعاله ليست منحصره في التخليق!

قال: هناک سؤال في فکري من مدة، بعد ما قرأت بحثا عن "حوادث لا اول لها للسيدة کاملة الکواري، هي تفرق بين فعل الله و مفعولاته دون ان توضح شيئا بمثال او شرح. .

أقول: العجب انك ضربت أمثله بعد ذلك بأسطر!!

الفعل هو ما يقوم بالذات والمفعول هو ما يقع منفصلاً خارج الذات

الفعل اللازم مثل: فتح اليد ولا يلزم من هذا شيء منفصل عن الذات

الفعل المتعدي: هو ما يلزم عنه مفعول منفصل خارج الذات كقولنا خلق السموات والأرض فالتخليق فعل الرب غير مخلوق والمخلوق مفعوله المنفصل عنه.

ودعوى أن الفعل هو المفعول هذا قول الجهمية الذي نقل الإمام البخاري الإجماع على نقيضه ونقله كمذهب اهل السنة البغوي وغيره.

وقد يأتي المفعول بصيغة الفعل كقولنا هذا خلق الله أي مخلوقاته فلا يتمسك بهذا المبتدعه.

قال رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم: ((أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك))

فأستعاذ بمعافاته وقد احتج السلف بإستعاذته بكلام الله على أنه غير مخلوق ونقل الإجماع غير واحد على ذلك فكذلك هنا فمعافاته فعله غير مخلوق والعافية القائمة بأبدان الناس مخلوقه وهي نتيجة معافاته.

أما الشبهات على هذا الموضوع فلا أظن هذا محلها

ـ[حامد الداني]ــــــــ[29 - 07 - 05, 08:48 م]ـ

جزاک الله الف خير اخي العزيز علي هذا الايضاح و اشکرک شکرا جزيلا عليه

اقول انا لا اتدخل في هذه المناقشة بصفة جهمي او اشعري او معطل ..... او ...... او. بل اشارک بصفتي انسان افهم اللغة العربية و احب المناقشة في هذه المواضيع بغض النظر عن اي شئ اخر. اريد ان استفيد اولا و ان افيد ان امکن. صدق او لا تصدق. اعرف ان الناس في بلداننا لا يقبلون بالرئ الاخر لسوء الحظ. ارجو ان لا اکون واحدا منهم لان الاختلاف غني و هو سنة من سنن الله. اقبل رأيک و رأي کل الاخوة مثلما هو تماما.

قلت في مداخلة سابقة لا اري العصمة في احد و لا في ابن تيمية، و هو لا يري العصمة في اي احد حتي في الخلفاء الراشيدين. فأصبح واجبا علي کل من يراه شيخه و امامه ألا يري العصمة في احد و خصوصا فيه هو لانه لا يرضي بهذا في دار البرزخ، رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير