تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[30 - 07 - 05, 12:17 ص]ـ

الأخ حامد الداني تخطئتك للإخوة وادعائك أنك تتفرد وحدك بالفهم دون سائر الإخوة احتكار وقصور فهم!

والذي يظهر لي أنك لم تفهم المسالة أو أنك تريد اللف والدوران وتخطئة شيخ الإسلام ابن تيمية بأي شكل!!

وهذا ظلم وتعسف لايرضاه طالب الحق

على سبيل المثال اتمنى منك الإجابة على ما ذكره الأخ عبد

((عبارة يسيرة وجليلة - فيما أحسب - وتزيل الإشكال على الفور:

لولا الله تعالى لما كان هناك جنس حوادث ولا أفرادها

بهذه العبارة البسيطة يزول الإشكال على الفور لأن الجواب على هذه العبارة لا يخرج عن ثلاثة أجوبة:

1 - النفي: وهذا باطل.

2 - الإثبات: وهذا هو الصحيح شرعا وعقلا.

3 - التفصيل: وهنا العبارة لا تقبل التفصيل أصلاً.

.

والتفريق بين جنس الحوداث وأفرادها لا يستقيم لأن جنس الحوداث في الأصل مركباً من أفرادها لا وجود لجنس الشيء بدون وجود أفراده. فمثلاً لا وجود لجنس البشر لو لم يوجد أشخاص بأعيانهم: احمد، خالد، عمر، .... الخ. وعليه فلا بد لأفراد الحوادث من بداية مسبوقة بوجود الله، فإذا كان مجموع أفراد الحوادث مسبوقاً بوجود الله كان جنس الحوداث كذلك لزوماً كما ترى، وهو ما دلت عليه ظواهر الأدلة الشرعية وأيدته بدهيات الأدلة العقلية)).

فهيا ننتظر إجابتك بفارغ الصبر ليتبين أمرك

ـ[سيف 1]ــــــــ[30 - 07 - 05, 01:09 ص]ـ

يا اخوان احسنوا الظن باخيكم فوالله ما رأيت في كلامه تطاول على ابن تيمية او محاولة الصاق الخطأ به بأي طريقة. وأنا مثله لا افهم واوافقه في كثير مما سأل. وقد تكونون على صواب ولكنا لا نفهم.فالرفق واللين عباد الله؟

ولي سؤال لعلكم تبحثونه وتعينوني. انتم تتفقون انه ما من قديم الوجود الا هو سبحانه وهو واجب الوجود لذاته. وان كل شئ محدث. سواء قلنا بالتسلسل او لم نقل.فكل شئ كان معدوم ثم وجد بأمره.فاذا قلنا بالتسلسل. فهل كان الله سبحانه خالقا قبل بدأ هذه السلسة؟ ام لم يكن؟ واذا قلتم بان السلسة لا اول لها.فهل هي ازلية كالله؟

ـ[حامد الداني]ــــــــ[30 - 07 - 05, 03:00 ص]ـ

اخي الاستاذ عبدالله بن خميس ... سلام الله عليک

واسلم علي الاخ سيف1 لحسن ظنه بي، ولفهمه ما قلت عن الامام ابن تيمية فهما اقل ما يقال عنه انه منصف. اخي العزيز ... قبل زمن طويل قرأت کتابا لکاتب مصري اسمه رجاء النقاش، اسم الکتاب کان"الحب لا يتکلم کثيرا" وکان في الکتاب مقالة بنفس العنوان يقول فيها الکاتب: ان الذين يتکلمون کثيرا عن حب شخص مثلا، هم الذين لا يحبونه، لان الحب لا يتکلم کثيرا. انتهي. و انا اقول بأن الذين يدعون حب الامام ربما لا يحبونه مثلي. انا لا اريد اللف و الدوران و عدم قبولي لبعض آراء اي شخص وان کان ابي ليس فيها اي دليل لا علي اللف و الدوران و لا علي تخطئته (بمعني لا سامح الله اهانته او التقليل من قيمته).

الکتاب المصريين القدماء مثل مصطفي لطفي و غيره، اذا کتبوا کتابا و لا احد قام بنقد الکتاب بعد صدوره بمدة شهرين او اکثر، کتبوا هم"اي الکاتب" رسائل لبعض الکتاب الاخرين لکي يقوموا بنقد الکتاب الصادر حتي يتعلموا من الاخطاء التي ارتکبوها في کتابهم.

و انا اظن کتبت ما کتبت علي هذا المنبر بشکل راعيت جانب الادب الشديد مع الکل، لانکم تستحقون هذه المعاملة. والنقد لا يقلل من قيمة الشخص بأية حال من الاحوال لان شخصية الشخص الکاتب او الشاعر او الرسام و احترامه لا علاقة لها بعلمه أو فنه. النقد يوجه الي إنتاج الشخص و ليس الي الشخص نفسه.

اخي ... کتبت مشکورا مداخلة الاستاذ عبد المحترم و تسألني عن رأيي فيما يقول. الجواب هو:

في نفس اليوم الذي کتب الاستاذ عبد ما کتب و هو ما أعدت کتابته انت نصا و روحا علي ما اظن، کتبت رسالة خاصة له، مدحته ومدحت ما قاله عن المسألة التي هي تحت المناقشة"اي حوادث لا اول لها". من ضمن ما قلت کان: (انه لا يمکن ان يقال عن هذه المسألة اکثر ما انت کاتبه، هذا کل ما يمکن ان يقال، هناک مسائل في هذه الدنيا السکوت عنها اقوي بيان لاننا لا يمکننا ان نجد کلمات في اللغة لوصف تلک المسائل).

ربما الاستاذ الکريم نفسه يقرأ مداخلتي هذه و يؤکد علي ما اقول.

ربما تسأل لماذا قلت لاستاذعبد ما قلت في رسالة خاصة بدل ان يکون علي هذا المنبر ليقرأه الجميع؟ ... لانني کنت قد کتبت مداخلة طويلة في ذلک اليوم و لم احب ان تکون مقالاتي واحدة تلو الاخري.

و السلام عليکم و رحمة الله و برکاته.

ـ[فيصل]ــــــــ[30 - 07 - 05, 01:40 م]ـ

تقول بان ابن تيميه قال بأن تسلسل المخلوقات واقع بالفعل فليتك تنقل كلامه وفضلاً تذكر ان الحوادث تطلق ويراد بها الأفعال ويراد بها المخلوقات

ويبدو أنك تقول بان تسلسل المخلوقات في طرف الماضي جائز وممكن فهل ما فهمته صحيح.؟

اما عن حجة الأخ عبد وهي ملخصها حكم الأفراد هو لزاماً حكم المجموعه فبما أن الأفراد حادثة كان المجموع حادث لزاماً ولا يمكن أن يكون المجموع متسلسل الأفراد بلا نهاية فيرد عليه باكثر من وجه:

الأول: اللامتناهي ليس له مجموع أصلاً كما يقول الرازي بل هو على اسمه لا متناهي وهذا يبطل هذه الحجة من أساسها.

الثاني: على التنزل فهذا القانون (حكم الأفراد هو حكم المجموعة) باطل غير صحيح وقد احتج بهذا الكلام منكري إفادة خبر التواتر للعلم فقالوا بما ان حكم الأفراد هو حكم المجموعه كما تقولون يا متكلمين وأفراد المخبرين بالتواتر يجوز عليهم الخطأ والكذب فكذلك المجموع وقد ذكر هذا الرازي في الأربعين وذكر إحتجاجهم بكلام المتكلمين في مسألة التسلسل على مسألة التواتر ولم يجب عليه.

ولينظر كتاب الشيخة كاملة فلعلها ذكرت أشياء أخرى فما ذكرته كان من ذاكرتي.

أما قول الأخ سيف ((اذا قلتم بان السلسة لا اول لها.فهل هي ازلية كالله؟)) لا ليس كذلك فوجودها محتمل والله واجب الوجود أزلاً وأبداً والله تعالى أعلى وأحكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير