تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إن سلمنا بأن ما ينطبق علي الاجزاء لا ينطبق علي الکل أو علي حد تعبيرک (فهذا القانون"حکم الافراد هو حکم المجموعة"باطل غير صحيح). أولا قبل الرد اقول لک بأن هذا لا يسمي قانونا لان مصطلح القانون له معني آخر، و لو کان قانونا لما قال فيه أحد بأنه باطل إلا و أثبت علي نفسه بأنه لا يفرق بين القانون و النظرية و الفرضية و غيرها من المصطلحات. هذا باب آخر لا أريد ان ادخله الان. أرجع الي الموضوع و اقول: في هذه الحالة ايضا لا حجة لک فيها، لأنه بإمکان المخالف لك أن يعارضك هکذا:

(و إن کان کل عالم من العوالم"الجزء" في السلسلة اللانهائية مخلوق، لا يشترط أن يکون مجموعها"الکل" مخلوقا). و هذا لا يقول به إلا کافر، و الحمد لله أنت و السيدة کاملة مسلمون.

هناک طرق أخري في الرد و لکن لا حاجة اليها.

هناک نقص بسيط جدا في آخر مقالتك و هو أن القارئ لا يعرف أين ينتهي کلام الامام الرازي، ولکن أظن ينتهي علي کلمة"باطلة". و الباقي للسيدة. و هذا الجزء الاخير أيضا لا دليل لک فيه، أي لا دليل لک في مثال الزنجي. و ذلک لسببين:

الاول_لانه سلاح ذو حدين، ففي الوقت الذي انت تقول في مثال الزنوج أنه يوجب العلم الضروري و في المسألة الثانية، أي الحوادث، لا يوجب. يقول لک المخالف: هذا تناقض، لأنه إن کان النتيجة في الزنوج هي العلم الضروري فلابد أن تکون النتيجة في الحالة الثانية هي العلم الضروري و إلا لا وجه للمقارنة.

الثاني_إذا فرضنا جدلا أنه وافقک علي صحة الدليل، بإمکانه أن يقول: أنت تعترف بأنه لا يفيد العلم الضروري، إذن فليتمسک کل واحد منا برأيه و لا تقول لي من الان فصاعدا بأنني جهمي، معطل أتبع العلماء المبتدعة، لأنني لا اعرف شيئا من هذه الالقاب فضلا عن أن هذا العمل هو التنابز بالالقاب، و يدل علي أنک تراني عدوا لک لا مخالفا يريد أن يتعلم أو اقل ما يقال عنه أنه يريد أن يبدي هو أيضا برأيه کما تريد انت.

لم أرد أن أرد علي المقالتين الأخيرتين اللتين کتبتا من قبلك، فکرت يوم الأمس کثيرا بهذا الموضوع، أخيرا قررت أن أکتب لک، لأنني لم أر ترك کلام موجه إلي تصرف لائق و خصوصا لاحظت تعبت بهما. اخيرا اشکرك جدا و لکن لا توجه لي أسألة مباشرة لانني ليس لدي وقت للرد، و أهم من ذلک إننا، اي الاعضاء في المنتدي، لا نتنافس او نتعارک علي من منا يوقع الثاني. إن کان هذا هدفک مثلا او هدف اي عضو آخر معي، فأنا مستسلم من الان.

ـ[فيصل]ــــــــ[31 - 07 - 05, 03:52 م]ـ

والله يا أستاذ تقول بأننا مقلدون ثم حين نطالبك بدليل من كلام ابن تيميه تقول فلان أفهم وفلان أفهم! والله ما أدري إيش تسمي هذا.

أما إن كنا لا نفهم فقد ظهر أنك تكتب ولا تفهم ما تكتب ولا تفهم ما نكتب ولا تفهم ما ننقل -أرجو المسامحة-تأمل:

قال الرازي: والثالث: إن الجسم يجوز خلوه عن الحركة بعينها، وعن السكون بعينه، مع أنه لا يجوز خلوه عنهما معاً.

قال أخونا طيب الذكر راداً عليه: 3_"أن الجسم يجوز خلوه من اللونين الابيض و الاسود" .....

الرازي يقول الحركة والسكون والحبيب يقول يجوز خلوه عن الأبيض والأسود والله ما أدري ما أقول لكن الله المستعان.

ثم يبدو أنك افسدت على الأخ عبد حجته فإن كان الإحتمال يسقط الدليل فدليله ساقط لوجود الإحتمال بان حكم الأفراد لا يقتضي حكم المجموعة فانظر كيف كان كلامك وبال عليه وعليك

أما أن الاحتمال يسقط الاستدلال فليست هذه القاعدة على إطلاقها وإلا لما استطعنا الإحتجاج بالظواهر أبداً-ما ادري تعرف معنى الظاهر أو لا-

قال: لانه لو کان کلمة"اللانهاءي" يبطل حجته بهذه السهولة لما حصل الخلاف أصلا و لأجهض الخلاف قبل أن يولد.

أقول: يعني كل ما ذكرنا شيء ستقول لو كان كذا لانتهى الخلاف من زمان ولو كان كذا ففلان أفهم منا والله ما ادري سمعت عن التقليد يا لحبيب؟

قال: وإن لم يکن للامتناهي مجموع لرجع الکلام الي أنه ... لا يوجد حادث يسمي أول حادث.

أقول: صباح الخير! راجع عنوان الموضوع وما نتناقش فيه من الصبح، أما أنه قول الفلاسفة فغير مسلم والفلاسفة يقولون الله موجب بالذات لا فاعلاً بالاختيار ويقولون بقدم أعيان من العالم كالفلك

وغيرها.

أرجع وأقول صباح الخير.

ـ[حامد الداني]ــــــــ[31 - 07 - 05, 05:14 م]ـ

شکرا .... جزاك الله

کتبت ما کتبت، فإن کان أهلا لأن ينظر إليه الاخوة الکرام فذاک، و إن لم يکن، فهو لي و انا شاکر، و السلام

ـ[سيف 1]ــــــــ[31 - 07 - 05, 06:47 م]ـ

قال الأخ فيصل رحمه الله (أما قول الأخ سيف ((اذا قلتم بان السلسة لا اول لها.فهل هي ازلية كالله؟)) لا ليس كذلك فوجودها محتمل والله واجب الوجود أزلاً وأبداً والله تعالى أعلى وأحكم.)

قلت: محتمل ماذا؟ الازلية؟.

ـ[فيصل]ــــــــ[31 - 07 - 05, 11:02 م]ـ

لا يوجد مخلوق من المخلوقات إلا وهو حادث مسبوق بعدم والله لم يزل قادراً على الخلق لا شيء ممتنع عليه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير