تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سيف 1]ــــــــ[01 - 08 - 05, 01:47 ص]ـ

رحمك الله. اذا اول السلسة مخلوق محدث اليس كذلك؟

فان كان كذلك. فلم القول بحوادث لا اول لها والاصرار ان كونه خالقا يقتضي ذلك؟

وان لم يكن كذلك فهي ازلية كأزلية الله.وفي هذا القول ما فيه.

ـ[فيصل]ــــــــ[01 - 08 - 05, 09:33 ص]ـ

دعني أمضي بالتفكير كما تفكر يا اخي سلمنا أن أول السلسلة التي تتكلم عنها حادث فهل قبلها كان يستطيع أن يخلق؟ إن قلت نعم كان ما نريد وإن قلت لا فمن منع الجبار الذي لا اول لا لوجوده ولا آخر من أن يخلق قبلها شيء؟

اما أن هذا يقتضي أن السلسلة أزليه كما أن السلسلة في المستقبل -الذي تقرون به- يقتضي أنها أبدية فدعني اخبرك شيء مستقر في يقيني: لا شيء أزلي ولا أبدي إلا الله فهو الأول والآخر وكل شيء باقي بإبقاء الله له فإن اسميته ما قلت فلا يغير هذا من هذه الحقائق شيئا

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 09:04 ص]ـ

للتحميل: قِدَم العالم و تسلسل الحوادث

بين شيخ الإسلام ابن تيمية والفلاسفة

مع بيان من أخطأ في المسألة من السابقين والمعاصرين

راجعه و قدم له:

فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور: سفر الحوالي.

تأليف:

كاملة الكواري.

http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=113

ـ[حامد الداني]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:21 م]ـ

الاخ اشرف بن محمد ... السلام عليکم

قد قرأت الکتاب الذي اشرت اليه بدقة و تمعنت فيه، و لکنني لم أخرج بقراءته إلا بخفي حنين. و ذلک لاحد السببين الآتيين:

1_أما أنا لم أفهم ما جاءت فيه من الأدلة.

2_ و أما أن الادلة المذکورة في الکتاب ليست بمستوي إقناع من لا يري حوادث لا أول لها. فلنفرض أن السبب الأول هو الواقع، و أوجه بعض الاسألة الي کل من کتب عن الموضوع في الملتقي، و الاسألة هي:

أ_ما هو التسلسل الواجب، أي التسلسل في الأفعال؟

ب_ما هو التسلسل الجائز، أي التسلسل في المفعولات؟

ج_ما هو التسلسل الممتنع، أي التسلسل في الموئثرات أو الفاعلين؟

الرجاء ... الرجاء ... توضيح المسألة تماما بشکل لا يبقي شك في فکر القارئ، لأن المسألة دقيقة جدا. أنا شخصيا أري تناقضا صارخا في کلام کل من قال ب"وجوب ... جواز .... إمتناع" التسلسل في"الأفعال .... المفعولات .... الفاعلين" علي التوالي. و ذلک لأن أکثر الافعال في کل اللغات أفعال متعدية، أي من المستحيل فصل الفعل من المفعول.

اما بالنسبة للتسلسل الممتنع، فيرجي شرحه شرجا مستفيضا، و هذا واجب کل عالم بالمسألة، خصوصا بعد السؤال عنها.

الأسألة موجهة الي کل من هو عارف بالمسألة و خصوصا الذين کتبوا عن أنواع التسلسل في هذا المنتدي.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[02 - 08 - 05, 02:44 م]ـ

الاخ اشرف بن محمد ... السلام عليکم

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الفاضل.

ليست لي علاقة بالموضوع، إنما أرشدتُ لفائدة.

ـ[حامد الداني]ــــــــ[03 - 08 - 05, 03:18 م]ـ

قد ذکر کتاب کاملة الکواري کثيرا في مداخلات الاخوة، و الکتاب من المقدمة التي هي بقلم د. سفر الحوالي الي آخر کلمة منه يتکلم عن "حوادث لا اول لها". و الموضوع المطروح للمناقشة من قبل السيد المشرف العام هو نفس موضوع الکتاب. أنا أري أن المداخلات قليلة جدا بالنسبة لطول المدة و الذي هو اکثر من سنتين.

اقترح علي الاخوة الذين قرؤا الکتاب المذکور أن يبدءون بمناقشة الکتاب بدءا من المقدمة و إنتهاءا بآخر کلمة فيه.و من المعروف أنه لا يکون هناک مناقشة دون مخالف، لاننا لا يمکننا مناقشة ما نحن متفقين عليه تماما. إذا قبل الاخوة في الملتقي ذلک، فيجب أن يکون النقاش بدون إستعمال أية کلمة جارحة، لان مناقشة أي موضوع يعني بطبيعة الحال وجود الخلاف فيه. کلنا بشر، و الکل جائز علينا سوء الفهم و الخطأ .... الخ.

انا أظن ان الکتاب من أضعف ما کتب في الموضوع، هذا رأي ولا أدعي أنه رأي لا يمکن رده بالادلة النقلية و العقلية. و أذکر الاخوة بأن موضوع حوادث لا أول لها غير مربوط بالامام ابن تيميه فقط حتي يتحسس بعض الناس منه و يعتقدون بأنه يجب الا يخدش، و إنما هو موجود قبله بأزمان طويلة. و هو کان واحد فقط من الذين تکلموا فيه. هذا الموضوع يمکن مناقشته و إبداء الرأي فيه حتي من الناحية الفکرية الصرفة. فأن قبلتوا دعوتي هذه لمناقشة الموضوع، سوف نبدأ من أول سطر من المقدمة الي آخر الکتاب، و أنا أضع نفسي کواحد من المخالفين للفکرة، لأنني مخالف لها، و کلما أقرأ عنها أکثر، مخالفتي لها تزداد نظرا لضعف الأدلة المستخدمة لإثباتها، علي الأقل في نظري.

وقد لاحظت و دققت في الادلة کلها فلم أر اقوي من الدليل الألزامي و الذي هو هذا: هل کان بإمکان الله أن يخلق مخلوقا في الازل؟ فإن قلت لا فأنت معطل و إن قلت نعم فأنت معنا. و لکن حسب تفکيري القاصر و معلوماتي القليلة،هذا السؤال ليس فيها أي إلزام لاسباب عديدة،أحد هذه الاسباب هو: أن الجوابين ليسا من باب النقيضين. (النقيضان هما ما لا يجتمعان علي موضوع واحد في لحظة واحدة و لا يرتفعان). و هکذا أري أن أقوي الادلة علي الإثبات هو أضعفها.

فأرجو من الاخوة مناقشة الموضوع مثلما وضحت، لعلنا نصل الي نتيجة، و إن لم يمکن ذلك فلا نخسر شيئا إن شاء الله.

و السلام عليکم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير