تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقول د. الغصن في کتابه "دعاوي المناوئين"صفحة رقم 254،أن الامام في"درء التعارض" يقول ما نصه: (فليس في مفعولاته قديم، و إن قدر أنه لم يزل فاعلا).هنا أيضا يستعمل الامام عبارة"وإن قدر"،فهل هذه العبارة هنا أيضا تعني الاحتمال و الجوازفقط،أم تعني القول بما يقوله بعد عبارة"إن قدر"؟ إن قالوا: معني الجملة هوالقول بما جاء بعد عبارة"إن قدر"،أقول:کان فهمي لما قاله الامام صحيحا. و إن قيل: معني الجملة هو القول بالاحتمال و الجواز فقط،أقول: هل تقولون بأن کون الله لم يزل فاعلا جائزو محتمل فقط؟ هذا ما لا تقولون به ................. يتبع

ـ[حامد الداني]ــــــــ[27 - 08 - 05, 09:40 م]ـ

2 - يقول الدکتورالغصن في کتابه صفحة-250 - ،يقول الامام في"منهاج السنة" ما نصه (و القول بقدم النوع لا ينفيه شرع و لا عقل، بل هو من لوازم کماله، کما قال الله سبحانه "أفمن يخلق کمن لا يخلق" و الخلق لا يزالون معه). هذا القول واضح جدا بأن نوع المخلوقات کان مع الله، و قدم النوع معه من لوازم کماله.أي عدم وجود نوع المخلوقات معه يکون نقصا. فقط عبارة "و الخلق لا يزالون معه "کافية ليفهم الانسان رأي الامام. 3 - يقول د. الغصن في صفحة191 من کتابه:،يقول الامام - .. (5 .... قيل: نعم، لکن تقدير التفاضل و التماثل بتقدير وجوده،کما أن الماضي قدرتم فيه التفاضل و التماثل بعد عدمه لا في حال وجوده،لکن قدرتم تلك الحوادث الماضية التي عدمت کأنها موجودة). الجملة الاخيرة واضحة جدا بأنها کانت هناك حوادث وجدت ثم عدمت.

4 - من کتاب الغصن ص200 يقول الامام (الفعل من الله قسمان: متعد ولازم ......... و لهذا لم يقل أحد من العقلاء بإثبات أحد الضربين دون الاخر، بل قد يثبت الافعال المتعدية کالتخليق من ينازع في الافعال اللازمة کالمجئ و الاتيان، و أما العکس فلا يعلم له قائل) أنتهي. هذا يعني أن فعل التخليق فعل متعد، و المفعول يتبع الفعل. هذا الکلام من الامام عکس کلام الذين يقولون بوجوب الفعل و جواز المفعول، لأن التخليق فعل متعد،و يستحيل وجود فعل التخليق دون أن يتبعه المخلوق.

5 - کتاب د. الغصن ص234، من کتاب الفتاوي (وما من وقت صدر فيه الفعل بالنسبة الي الله عز وجل وإلا وقد کان قبل ذلك ممکنا، وإذا کان ممکنا فما الموجب لتخصيص حال الفعل بالخلق دون ما قبل ذلك فيما لا يتناهي) أنتهي.6 - کتاب الغصن ص249 نقلا من الفتاوي (إن أکثر أهل الحديث ومن وافقهم لا يجعلون النوع حادثا، بل قديما، ويفرقون بين حدوث النوع، وحدوث الفرد من أفراده) أنتهي. أي نوع الحوادث قديم.

7 - کتاب الغصن ص250 من الفتاوي: (وأما کون الفاعل لم يزل يفعل فعلا بعد فعل فهذا من کمال الفاعل) أنتهي.8 - کتاب الغصن ص250، الصفدية: (والثاني يقتضي أنه لم يزل يفعلها شيئا بعد شئ، فهذا يقتضي قدم نوع الفعل ودوامه) أنتهي.9 - کتاب الغصن ص251،درء التعارض: (يقال لکم: الحادث المطلق لا وجود له إلا في الذهن لا في الخارج، وإنما في الخارج موجودات متعاقبة) أنتهي. هذا تصريح بوجود موجودات متعاقبة في الخارج.

10 - کتاب الغصن ص232، الفتاوي: ( ... فهذا إخبار عن العالم الموجود و إبتداء خلقه، وأما ما خلقه قبل ذلك شيئا بعد شئ فهذا بمنزلة ما سيخلقه بعد قيام القيامة) أنتهي. وهل يقول الامام ابن تيميه "ما خلقه " و يقصد به في الذهن و الخيال فقط؟ وهل عملية الخلق ممکنة بدون صدور المخلوق؟ الذي يقول بهذا، يقول بما هو أسوء من التعطيل، لأن هذا يکون بمثابة محاولة الکتابة دون حصولها. و معلوم أن الذي لا يحاول أن يکتب أحسن حالا من الذي يحاول دون أن يحصل علي ما يريد.

11 - کتاب الغصن ص251: ( ..... يبين رحمه الله،أي الامام ابن تيميه، أن لا فرق بين الماضي و المستقبل، فالحوادث الماضية عدمت بعد وجودها، فهي الان معدومة) أنتهي. هناك في حدود عشرة أماکن أخري في کتاب"دعاوي المناوئين" للدکتور الغصن، و التي يقول فيها الامام ابن تيميه بأنه کانت هناك موجودات لا أول لها وجودا واقعيا في الخارج.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير