تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الداني]ــــــــ[01 - 09 - 05, 02:31 م]ـ

دليل آخر

يقول د. الغصن في مقدمة کتابه ص3 ما نصه: (و کان من قدر الله و توفيقه أن يبعث علي رأس کل قرن من يجدد لهذه الامة دينها، کما جاء في الحديث الصحيح"الحديث" .......... و من هؤلاء الاعلام المجددين: العلامة المجاهد شيخ الاسلام تقي الدين بن تيميه).أ نتهي. هذا يعني أن الاستاذ الغصن أختار الامام ابن تيميه بأنه هو المعني بالحديث، و هو مجدد الدين الذي کان من قدر الله أن يبعثه في نهاية القرن السابع الهجري. و من المعلوم أنه کان هناك کثير من العلماء الکبار في النصف الاخير من القرن السابع. فإن کان بإمکان د. الغصن أن يختار بينهم مجدد القرن، فلابد من إمتلاکه ميزانا و مقياسا ليمکنه من الاختيار الصحيح. فهل د. الغصن يملك هذا الميزان و المقياس؟ ليس هناك أکثر من جوابين:

1 - لا، لا يملك الدکتور الميزان المطلوب لهذا الغرض. فيقال له: هذا يعني أنه هناك إحتمال بأن يکون إختيارك غير صحيح. و إذا کانت النتيجة مشکوك فيها، فلا يبقي معني لقولك بأن الامام هو مجدد القرن، فکيف تأکد علي قولك کل هذا التأکيد؟

2 - نعم، يملك الدکتور الميزان المطلوب لاختيار المجدد. فيقال له: سلمنا لك بأن الامام ابن تيميه هو مجدد القرن لوجود الميزان معك. في هذه الحالة نطلب منك أن تختارللمسلمين المجددين الذين بعثوا علي رأس القرن السادس و الخامس والرابع و الثالث بأستعمال نفس الميزان المستعمل في إختيار الامام ابن تيميه. و بعد الاختيار نرجع الي کتبهم لنري، هل يقولون بحوادث لا أول لها أم لا؟ فإن لم يقولوا بها، و هذا هو الواقع، فلا قيمة لفکرة"حوادث لا أول لها" لأن النتيجة تکون من باب تعارض کلام المجددين في مسألة واحدة، و هذا لن يحصل لأن دين الاسلام دين واحد. و هذه المسألة ليست من المسائل الاجتهادية. ولو کان من المسائل الاجتهادية لما کان من حق الامام ابن تيميه أن يضلل و يبدع الذين لا يقولون بها. و ليس من حقك، أي الدکتور، أن تستعمل کلمات جارحة لوصف الذين لا يقولون بما تقول، لأن أکثر المجددون مع الذين لا يقولون بحوادث لا أول لها، و هم ليسوا معك. و هکذا يسقط کلامه.

ـ[حامد الداني]ــــــــ[01 - 09 - 05, 10:04 م]ـ

من هم "هم"

ـ[حامد الداني]ــــــــ[01 - 09 - 05, 10:20 م]ـ

من هم "هم"

تقول النساء العجائز في بلدنا: عندما يتکلم الانسان عن الجن، يجب ألا يذکر إسمهم، أي لا يذکر کلمة "الجن"، و إنما يجب أن يقول "هم" فقط،لأنه إن ذکر إسمهم سيحضرون فيضربونه فيجننونه.

الذين يقولون بحوادث لا أول لها يعملون بوصية تلك النساء العجائز عندما يستشهدون بکلام العلماء الذين عاشوا قبلهم. يقولون: أکثر العلماء يقولون بذلك، أو أکثر أهل الحديث ...... ،جمهور العقلاء ... ،أکثر السلف ..... ،الصحابة و التابعين ..... ،جمهور السلف ...... ،و كثير من العلماء .... ،أئمة أهل الحديث ...... ،أئمة الملل ..... الخ يقولون بذلك، أي بحوادث لا أول لها. و لا يذکرون أسمائهم أبدا لأنهم يعرفون إن ذکروا الاسماء سوف يحضر صاحب الاسم مع کتبه و يضربهم فيجننهم.

لماذا لا يذکرون الاسماء؟ فليذکروا الاسماء ليتعلم الناس دينهم. إخفاء العلم غير جائز. فليأتوا بإسم عشرين عالما من عصر الصحابة الي نهاية القرن السابع الهجري. علما بأن عشرين عالما عدد قليل جدا بين آلاف العلماء. بل إن أتوا بأسماء خمسين بالمائة من العلماء يکون العدد قليلا، لأنهم يدعون بأن وجود حوادث لا أول لها حقيقة واضحة وضوح الشمس. فأما کلامهم هذا غير صحيح و أما الإتيان بأسماء مئات من العلماء قليل. مع هذا جماهير المسلمين يرضون منهم بذکر أسماء خمسة عشر عالما فقط. و نحن منتظرون

ـ[حامد الداني]ــــــــ[03 - 09 - 05, 02:47 م]ـ

الدليل المتناقض

يقول د. الغصن في کتابه "دعاوي المناوئين" ص198 نقلا من"کتاب درء التعارض" ما نصه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير