ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 08:55 م]ـ
لا يخلو خلق من خلق الله من المحامد -إلا ما شاء الله- ... وحتى اليهود والنصارى لهم محامد بعضها منصوص في الوحي ..
فأرجو ممن يحكم بالخطأ على شخص أو فرقة أو كتاب = أن يحسن التأتي في بيان موضع الخط وألا ينتقد مالاعيب فيه ومنه ..
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:13 م]ـ
قال شيخ الإسلام: ((فأين هؤلاء الرافضة من الخوارج والرافضة فيهم من هو متعبد متورع زاهد، لكن ليسوا في ذلك مثل غيرهم من أهل الأهواء؛ فالمعتزلة أعقل منهم وأعلم وأدين والكذب والفجور فيهم أقل منه في الرافضة والزيدية من الشيعة خير منهم أقرب إلى الصدق والعدل والعلم وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد من الخوارج ومع هذا فأهل السنة يستعملون معهم العدل والإنصاف ولا يظلمونهم فإن الظلم حرام مطلقا كما تقدم بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء خير من بعضهم لبعض بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض وهذا مما يعترفون هم به ويقولون أنتم تنصفوننا ما لا ينصف بعضنا بعضا)).
دعاء ملح: اللهم هب لأهل هذا القرن مثل هذا العلم الفذ أو هب لنا من يعقل عنه منهاجه ...
ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 05:48 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبا فهر
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 07:10 م]ـ
وفيك بارك الله ورضي الله عنك وأرضاك ..
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 01:32 ص]ـ
قال شيخ الإسلام: ((فأين هؤلاء الرافضة من الخوارج والرافضة فيهم من هو متعبد متورع زاهد، لكن ليسوا في ذلك مثل غيرهم من أهل الأهواء؛ فالمعتزلة أعقل منهم وأعلم وأدين والكذب والفجور فيهم أقل منه في الرافضة والزيدية من الشيعة خير منهم أقرب إلى الصدق والعدل والعلم وليس في أهل الأهواء أصدق ولا أعبد من الخوارج ومع هذا فأهل السنة يستعملون معهم العدل والإنصاف ولا يظلمونهم فإن الظلم حرام مطلقا كما تقدم بل أهل السنة لكل طائفة من هؤلاء خير من بعضهم لبعض بل هم للرافضة خير وأعدل من بعض الرافضة لبعض وهذا مما يعترفون هم به ويقولون أنتم تنصفوننا ما لا ينصف بعضنا بعضا)).
دعاء ملح: اللهم هب لأهل هذا القرن مثل هذا العلم الفذ أو هب لنا من يعقل عنه منهاجه ...
نعم فكان ماذا؟
الإنتقاد في جعل ذكر محاسن الرافضة والجهمية من الأصول
وهو ليس لازماً أصلاً حتى يكون من الأصول
وهذا شيخ الإسلام انتقد الفخر الرازي في مواطن عديدة من الفتاوى دون ذكر محاسنه
فإنما القصد التنفير من البدعة وأهلها كما نص على ذلك السلف
وأنت ذكرت بنفسك أن اليهود والنصارى لهم محاسن فهل منع هذا من نقدهم هم والمشركين في القرآن دون ذكر محاسن وحتى في باب الحكم عليهم وقع ذلك دون ذكر المحاسن
وربما وقع الثناء على أهل البدع اتفاقاً لمناسبة ما مثل المقارنة بينهم وبين غيرهم من المخالفين
فالنص الذي نقله أخونا أعلاه إنما ذكره شيخ الإسلام في معرض ذمه للروافض وأنهم يعينون الكفار على المسلمين في كل مناسبة وقد دخل فيهم الكثير من الزنادقة ممن لم يكن يجرؤ على الدخول في معسكر الخوارج لورع الخوارج
فكان سيرد هنا اعتراض على شيخ الإسلام وهو في الروافض من هو زاهدٌ ورعٌ أيضاً
فأجاب مباشرة على هذا الإعتراض المقدر بذكر وجود الزهاد عند الرافضة ولكنهم ليسوا كالخوارج بل هم أقل طوائف أهل البدع في هذا الباب وغيرها من أبواب الفضئل
والعدل المقصود هو عدم جحد هذه المحاسن إذا ذكرت، وعدم إعانة الكفار على أهل البدع كما يصنع الروافض في إعانتهم للكفار على أهل السنة
ومقام المقارنة مختلف تماماً عن مقام التقرير
فلو قلت:" فلان عاقل " غير ما إذا قلنا:" فلان أعقل من فلان "
نسأل الله عز وجل أن يرزقنا التفهم والتعقل فلا خبر في علم لا تفقه فيه كما ينقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 02:18 ص]ـ
بوركتَ ...
ذكر المحاسن ليس لازماً في كل مورد ولكنه لازم وشرط أصيل ومقتضى العدل ونص الوحي = عند الحكم العام الإجمالي ... فلابد أن يُثبت ذلك ولو في مورد واحد من موارد هذا الحكم ...
والعدل والإنصاف هو من أصول أهل السنة في الحكم على الفرق والطوائف والأشخاص والكتب. وقد أحسن مؤلف الكتاب في ذكره في أصول الحكم على المبتدعة ...
نعم لا يلزم في كل مورد .. وقد يضر في بعض الموارد .. لكنه لازم في مجمل الحكم .. وإن تركه بعض أهل السنة وجب على الآخرين القيام به فأهل السنة شهداء بالحق قائمين بالقسط ..
ومن نظر إلى ترك ذكره في كلام السلف وأعرض عن مواضع ذكره في كلام السلف أو حرف مناط ذكرها = فقد تنكب سبيل المؤمنين ..
ومن فقه هذا ووضعه موضعه فقد رزقه الله العلم والعدل والحلم وكان من أتباع الوحي السائرين على نهج السلف ...
ومن تنكب عنه فهو ظلوم غشوم لا يلبث أن يُظلم ويُبغى عليه .. هذا جزاء الدنيا أما جزاء الآخرة فعظيم عظيم إلا أن يتغمده الله برحمته ويعفو عنه من ظلم بسببه ...
¥