تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التذكير بدفع شبة التغير في صورة الرب الكبير]

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[05 - 05 - 03, 10:30 م]ـ

بسم الله

ما هو قول العلماء الفضلاء النبلاء، لا زالت كلماتهم مرضيه وتوجيهاتهم سنية، عليهم من الله الرحمات، ورزقهم أعالي الجنات ـ آمين ـ.

في توجيه حديث كشف الساق للرب جل في علاه وتبارك في عالي سماه، وخاصة في قوله فيأتيهم بغير الصورة التي عرفوه بها، واقصد من هذا السؤال ولإشكال والإعجام، شبهة بعض المبتدعة اصحاب القلوب المعوجة، " هل الله يتشكل"، أو هل صورة الله تتشكل وتتبدل؟

آمل ممن لديه علم بهذا أن يُسعفنا وله دعائنا وجزيل شكرنا.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 05 - 03, 12:08 ص]ـ

أخي الفاضل الكريم؛ لي بحث طويلٌ (طبع ضمناً) في هذه المسألة،

وهو في الحقيقة ردٌّ على بعض المبتدعة (الخليلي) مفتي عمان.

ولكنه يحتاج إلى صفٍّ على الوورد.

فاصبر على صفِّه لأيام، حتى أفيدك بخلاصة ما فيه.

وأسأل الله الإعانة، ومنه التوفيق.

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[06 - 05 - 03, 11:43 ص]ـ

لله درك وعلى الله أجرك

ولعلك تسرع ففي القلب حرقة وفي العقل بغية

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 05 - 03, 12:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

• الحمدلله، وبعد.

• فهذا المبحث كنت قد كتبته سنة1414 هـ، أي: قبل عشر سنوات، وهو في خمسين صفحة ونيفاً.

• وأورد ههنا ما يتعلَّق بالشبة التي سألأ عنها الأخ ابن دحيان.

• وأما بقية المبحث بتمامه فلعلَّه سينزل – إن شاء الله تعالى - في موقع: من هم الإباضية؛ على هذا الرابط:

http://www.alabadyah.com/vbulletin2-2-6/upload/index.php?

• وأنتهز الفرصة لأشكر الأخ الفاضل (أبو عاصم) المشرف على هذا الموقع لما يقوم به من جهود في دلالة الإباضية إلى طريق أهل الحق أولاً، ثم ما قام به مشكوراً وتفضلاً واحتساباً؛ من صفِّ هذا المبحث على برنامج الوورد.

• فأسأل الله تعالى أن يجزل له الأجر والمثوبة، وأن يوفقه للإخلاص والمتابعة، وأن يسدده في أمور دينه ودنياه.


• وإليكم الكلام على الشبهة المشار إليها؛ بحول الله وقوته:

• الشبهة التي أثارها هؤلاء هي من جنس الشبه التي أثارها بشر بن غياث المريسي الجهمي – في عهد السلف – إن لم تكن بعينها.
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتوى الحموية: " وهذه التأويلات الموجودة بأيدي الناس – مثل التأويلات التي ذكرها أبو بكر بن فورك في (كتاب التأويلات)، وذكرها أبوعبدالله محمد بن عمر الرازي في كتابه الذي سماه (تأسيس التقديس)، ويوجد كثير منها في كلام خلق كثير غير هؤلاء مثل: أبي علي الجبائي وعبدالجبار الهمداني وأبي الحسين البصري وأبي الوفاء بن عقيل وأبي حامد الغزالي وغيرهم – هي بعينها تأويلات بشر المريسي التي ذكرها في كتابه ... ".
• وأما الحديث فقد أخرجه الشيخان - بألفاظ مختلفة – عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما ولفظه عن أبي هريرة عند مسلم: أن ناسا ً قالوا لرسول الله: يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يارسول الله، قال:هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يارسول الله، قال: " فإنكم ترونه كذلك. يجمع الناس يوم القيامة فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس , ويتبع من كان يعبد القمرالقمر , ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت , وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فثقول: أنا ربكم , فيقولون ك نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا , فإذا جاء ربنا عرفناه , فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم فيقولون: أنت ربنا فيتبعونه ... " إلخ ما جاء في رواية الحديث الطويلة.
• وأما الشبه والإشكالات الواردة على هذا الحديث ما يلي:
1 - أن تكون الذات العليا تتغير من صورة إلى أخرى , وما التغير إلا سمة من سمات الحدوث , تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير