تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 05 - 03, 10:29 ص]ـ

جزاكم الله خيرا اخي ابن معين ...

لكن لاطباق العلماء على امر قوة لاتخفى وقد لاتجد على ما اطبقوا عليه دليلا صريحا ... وهذا كثير للمتتبع من كلام الفقهاء رحمهم الله وهو ما عنيته.

وسبب ربطي له بالصناعة الحديثيه انه يوجد عند اهل الحديث شيئا من هذا من جهة العمل وأوردت مثالين:

الاول: من فعل ابن عبدالبر كما في التمهيد عندما ضعف حديث ((هو الطهور ماؤه)) لكنه قال ان العلماء تلقوه بالقبول فهو صحيح!

الثاني: عمل اهل العلم بصحيفه عمرو بن حزم رغم انها مرسلة لكن تلقى العلماء لها بالقبول صار حجة على قبولها قوت على ضعف اسنادها وقد ذكر قريبا منه فيما اذكر الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير.


جزاكم الله خيرا اخي النجدي وسوف اورد امثلة على ما ذكرتم عن قريب بأذن الله. تؤكد قصد الزهري.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 05 - 03, 11:39 ص]ـ
ومن من يطلقون لفظ الكافة على المتواتر كالشافعي ((خلافا لتحقيق الشيخ حاتم)) ابن حزم رحمه الله .. حيث نص على ان نقل الكافة هو المتواتر بعينه وذكر شروطه.

ولفظ نقل الكافه استخدم لقصد المتواتر من الشافعي وغيره كابن حزم كما ذكرت لك.

ـ[ابن معين]ــــــــ[14 - 05 - 03, 10:43 م]ـ
أخي الفاضل: المتمسك بالحق ..
قولك بأن الشافعي يستعمل (نقل الكافة عن الكافة) ويريد به المتواتر هو بعيد، وقد بينته في موضع سابق كما أشرت لك، وهو في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=598&highlight=%C7%E1%CA%E6%C7%CA%D1

وقد قلت فيه:
(أما القسم الثاني عند المحدثين كما ذكره الشافعي: هو خبر الخاصة وهو الآحاد، وهو كل ما سوى (خبر العامة عن العامة) وهو أيضا كل الأخبار المسندة بألفاظها، وكل الآثار المروية بحروفها، ولذا قال ابن حبان كما في مقدمة صحيحه _ وهو الشافعي مذهبا _: (إن الأخبار كلها أخبار آحاد).

ولا تظنن أن الشافعي قسم الأحاديث المسندة إلى (خبر عامة) و (خبر خاصة) إنما قسم الحجة الشرعية إلى أقسام، كان منها القسم الأول الذي ذكر فيه: كتاب الله، و (خبر العامة عن العامة). وبذلك يفترق (خبر العامة) عن (المتواتر) عند الأصوليين بوجه آخر فـ (المتواتر) عندهم يقتسم مع (خبر الآحاد) الأحاديث المسندة في كتب السنة، وليس كذلك خبر العامة كما قدمنا ذكره.

ثم إن الشافعي قد أبطل تقسيم الأخبار إلى آحاد ومتواتر بالشروط التي يذكرها الأصوليون ورد على الأصوليين شروط المتواتر التي اشترطوها، لما فيها من المفاسد الخطيرة على السنة، وهذا ما قصدته من خطأ تقسيم السنة إلى متواتر _ بالشروط التي ذكرها الأصوليين _ وآحاد. ولا يعني هذا أن أخبار الآحاد كلها في القوة سواء، فهذا لا يقوله عاقل! فضلا عن طالب علم).
والله أعلم.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[15 - 05 - 03, 12:17 ص]ـ
أخي الفاضل الشيخ هشام رعاه الله .....

قد يكون الخلاف لفظي بيننا .. وبيان ذلك:

أننا نقول بوجود المتواتر وهو المقطوع بصحته و وجود الآحاد وهو ما دون ذلك .... و لا نلتزم شروط اهل الاصول التى ذكرها اهل الاصول بل نقول ..... كل ما اثبتت القرائن قوته المقاربة للقطع بصحته كان متواتر عندنا ولذلك فان ابا محمد رحمه الله ... قال ان خبر الكافة قد يكون من ((اثنين)) احدهم مشرقي والاخر مغربي استحال ان يتواطأ على الكذب فأن ذا بمنزلة المتواتر عندنا ... أو ((خبر من اخبار الكافه)) .... وهو نقل الجماعه عن الجماعه الكثيرة بما تحيل العادة فيه الكذب او الخطأ ... وقد تكون القرينه اقوى من العدد كما قدمت لك.
وهذا هو قول شيخ الاسلام رحمه الله ... من حيث تعريف المتواتر من جهة القبول لا من جهة العمل فالكل يوجب عملا لا ريب.

وكون ان بعض العلماء سماه خبر الكافه ... والآخر خبر الخاصة ... لايغير من اصل المعنى شيئا.

وما قال بعض العلماء انه مقصود الشافعي من ((تقسيمه)) وهو قسم توارد عليه اهل الاسلام كوجوب الوضوء وعدد الركعات .... هذا من قبيل المتواتر عندنا وعند ابا محمد رحمه الله ... وهو ما جعلتموه خبر العامة. وأخرجتم ما كان دونه وان رواه المئات وجعلتموه خبر خاصه. ونحن نجعلهما في رتبة واحده من حيث قوة الوصول الينا.

وانما يقع الخلاف في قسم ثالث وهو ما كان دون هذا واقوى من الاحاد ,, فأنتم تقولون انه يكون من جنس الاحاديث الاخرى وادنى من خبر العامة , (وهو عندكم خبر الخاصة) وخبر الخاصة عندكم يتفاوت قوة فتجعلون ما نعده متواتر من جنس ما كان دون خبر العامة لكنه من اقواها من حيث السند لان الاحاديث تتفاوت قوة.

ونحن نجعل هذا القسم مع خبر الكافة أو ((خبر العامه)) وبقية ما كان دون ذلك كان من خبر الخاصة ....

وأنا اعلم اخي الحبيب ابا الحارث انكم لاترغبون في أطالة نفس الحوار لكن انما دفعنا الى ذلك رغبة الافادة منكم اما كلام الشيخ حاتم فلعلي ارسل لك ما استغلق علي فهمه وجعلته غير قاطع فيما خرج به وقد جمعت ايضا من كلام الشافعي ما يعارض ما ظهر لفهمي القاصر من كلام الشيخ حاتم وفهمه ولعله فيما يتسع لنا من الوقت ان يسر رب البريه وأعان بلطفه ....
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير