تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جهود الشيخ محمد حامد الفقي في نشر العقيدة ]

ـ[موفق بن كدسة]ــــــــ[22 - 05 - 03, 09:19 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة لجميع أعضاء هذا الملتقى المبارك

بما أن رسالتي الماجستير كانت حول (جهود الشيخ محمد بن حامد الفقي في نشر العقيدة السلفية) وقد تمت مناقشتها ولعل الله أن ييسر طبعها قريبا، فلعلي أفيد الإخوة هنا ببعض الأمور حول هذا الشيخ الفاضل المجدد، لعل ذلك يكون في حلقات متتابعة بإذن الله تعالى

أخوكم

موفق بن عبدالله بن كدسة الغامدي.

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[22 - 05 - 03, 09:38 ص]ـ

حيا هلا بشيخ السليمانية وما جاورها

حياك الله ياشيخ موفق فلك من اسمك نصيب

لكن الا ترى ان طول مكثك مع تراثه بحثاً قد يدفعك للغلو فيه فتجعله مجددا

حبذا الإشارة إلا ما كان بينه وبين الشيخ احمد شاكر من نقاش وردود.

وفي انتظار جهودكم المباركة وفقكم الله.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 05 - 03, 11:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مرحبا وأهلا بالشيخ الفاضل (موفق بن كدسة) وبارك الله فيك.

وجزاك الله خيرا على ماكتبته من بيان وتنبيه على جهود الشيخ (محمد بن حامد الفقي) رحمه الله.

ولا شك أنه كان له دور كبير في تجديد العقيدة السلفية بما كان يقوم به من دعوة وتحقيق رحمه الله تعالى.

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[22 - 05 - 03, 09:34 م]ـ

شيخنا الفاضل انني من الذين يحبون الشيخ محمد حامد الفقي رحمة الله ونحن في انتظار ان تملي عيوننا بروائع وجهود الشيخ الفقي فهو يستحق كل الثناء ولا يوجد انسان مصري يعتقد اعتقاد اهل الحديث الا ويعرف فضل الشيخ رحمة الله

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[22 - 05 - 03, 10:23 م]ـ

http://www.elsonna.com/olamaa/alfqke.htm

سماحة الشيخ

محمد حامد الفقى

(رحمه الله تعالى)


مؤسس أنصار السنة

كثير من الشخصيات الإسلامية التي لعبت دورًا هامًا في نشر المفاهيم الصحيحة للكتاب والسنة مجهولة لكثيرة من الناس وفي هذه العجالة نلتقي مع الشيخ محمد حامد الفقي ـ رحمه الله ـ.

مولده ونشأته:

ولد الشيخ محمد حامد الفقي بقرية نكلا العنب في سنة 1310هـ الموافق 1892م بمركز شبراخيت مديرية البحيرة. نشأ في كنف والدين كريمين فوالده الشيخ أحمد عبده الفقي تلقى تعليمه بالأزهر ولكنه لم يكمله لظروف اضطرته لذلك. أما والدته فقد كانت تحفظ القرآن وتجيد القراءة والكتابة، وبين هذين الوالدين نما وترعرع وحفظ القرن وسنّه وقتذاك اثني عشر عامًا. ولقد كان والده أثناء تحفيظه القرآن يوضح له معاني الكلمات الغريبة ويعلمه مبادئ الفقه حتى إذا أتَّم حفظ القرآن كان ملمًا إلمامًا خفيفًا بعلومه ومهيأ في الوقت ذاته لتلقي العلوم بالأزهر على الطريقة التي كانت متبعة وقتذاك.

طلبه العلم:

كان والده قد قسم أولاده الكبار على المذاهب الأربعة المشهورة ليدرس كل واحد منهم مذهبًا، فجعل الابن الأكبر مالكيًا، وجعل الثاني حنفيًا، وجعل الثالث شافعيًا، وجعل الرابع وهو الشيخ محمد حامد الفقي حنبليًا.

ودرس كل من الأبناء الثلاثة ما قد حُدد من قبل الوالد ما عدا الابن الرابع فلم يوفق لدراسة ما حدده أبوه فقُبل بالأزهر حنفيًا.

بدأ محمد حامد الفقي دراسته بالأزهر في عام 1322هـ ـ 1904م وكان الطلبة الصغار وقتذاك يبدؤون دراستهم في الأزهر بعلمين هما: علم الفقه، وعلم النحو. وكانت الدراسة المقررة كتابًا لا سنوات، فيبدأ الطالب الحنفي في الفقه بدراسة مراقي الفلاح. ويبدأ في النحو بكتاب الكفراوي وهذان الكتابان هما السنة الأولى الدراسية، ولا ينتقل منها الطالب حتى يتقن فهم الكتابين.

كان آخر كتاب في النحو هو الأشموني أما الفقه، فحسب المذاهب ففي الحنابلة الدليل، وعند الشافعية التحرير، وعند الحنفية الهداية وعند المالكية الخرشي أما بقية العلوم الأخرى كالمنطق وعلم الكلام والبلاغة وأصول الفقه فكان الطالب لا يبدأ في شيء منها إلا بعد ثلاث سنوات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير