تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[02 - 06 - 03, 05:47 م]ـ

وهذا مما لم يأت في نصوص السلف في الصفات،

-----؟؟

وماذا عن جواب شيخ الإسلام السابق .. ؟؟

ـ[محمد بن أبي أحمد]ــــــــ[02 - 06 - 03, 08:44 م]ـ

ارجع إلى كتاب (العقيدة السلفية في كلام رب البرية) للشيخ الجديع الطبعة الثانية ففيه تفصيل حسن، ومعذرة فإن الكتاب لا تطوله يدي الآن وإلا نقلت لك منه هنا.

ـ[أبو عمر المشاري]ــــــــ[02 - 06 - 03, 11:37 م]ـ

السلام عليكم

أما بعد:

فقد سألتُ الشيخ المحدث عبدالكريم الخضير عن هذا الحديث؟

وهل يوصف الله تعالى بالسكوت؟

فقال الشيخ: الوارد في الحديث ليس من باب الأسماء والصفات،

وإنما هو من باب الأخبار أو الخبر،

والخبر أوسع من الأسماء والصفات

والسلام عليكم

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[04 - 06 - 03, 04:25 م]ـ

الوارد في الحديث ليس من باب الأسماء والصفات،

وإنما هو من باب الأخبار أو الخبر،

والخبر أوسع من الأسماء والصفات


والنتيجة ماذا تكون.؟؟

هل السكوت من صفاته تعالى أم لا .. ؟؟؟

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[04 - 06 - 03, 06:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن تيمية رحمه الله تعالي في شرح العقيدة الأصفهانية
وقال أبو عبد الله بن حامد في كتابه في أصول الدين ومما يجب الإيمان به التصديق بأن الله متكلم وأن كلامه قديم وأنه لم يزل متكلما في كل أوقاته موصوفا بذلك وكلامه قديم غير محدث كالعلم والقدرة
قال وقد يجئ على المذهب أن يكون الكلام صفة ومتكلم به ولم يزل موصوفا بذلك ومتكلما إذا شاء وكلما شاء ولا نقول إنه ساكت في حال ومتكلم في حال من حيث حدوث الكلام
قال ولا خلاف عن أبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل أن الله لم يزل متكلما قبل أن يخلق الخلق وقبل كل الكائنات وأن الله كان فيما لم يزل متكلما كيف شاء وكما شاء إذا شاء أنزل كلامه وإذا شاء لم ينزله
فقد ذكر ابن حامد أنه لا خلاف في مذهب أحمد أنه سبحانه لم يزل متكلما كيف شاء واذا شاء ثم ذكر قولين هل هو متكلم دائما بمشيئته أو أنه لم يزل موصوفا بذلك متكلما إذا شاء وساكتا إذا شاء لا بمعنى أنه يتكلم بعد أن لم يزل ساكتا فيكون كلامه حادثا كما يقول الكرامية فإن قول الكرامية في الكلام لم يقل به أحد من أصحاب أحمد
وكذلك ذكر القولين أبو بكر عبد العزيز في أول كتابه الكبير المسمى بالمقنع وقد ذكر ذلك عنه القاضي أبو يعلى في كتاب إيضاح البيان في مسألة القرآن قال أبو بكر لما سألوه إنكم إذا قلتم لم يزل متكلما كان ذلك عبثا فقال لأصحابنا قولان أحدهما أنه لم يزل متكلما كالعلم لأن ضد الكلام الخرس كما أن ضد العلم الجهل
قال ومن أصحابنا من قال أثبت لنفسه أنه خالق ولم يجز أن يكون خالقا في كل حال بل قلنا إنه خالق في وقت إرادته أن يخلق وإن لم يكن خالقا في كل حال ولم يبطل أن يكون خالقا كذلك وإن لم يكن متكلما في كل حال لم يبطل أن يكون متكلما بل هو متكلم خالق وإن لم يكن خالقا في كل حال ولا متكلما في كل حال
قال القاضي أبو يعلى في هذا الكتاب نقول إنه لم يزل متكلما وليس بمكلم ولا مخاطب ولا آمر ولا ناه نص عليه أحمد في رواية حنبل فقال لم يزل الله متكلما عالما غفورا قال وقال في رواية عبد الله لم يزل الله متكلما إذا شاء وقال حنبل في موضع آخر سمعت أبا عبد الله يقول لم يزل الله متكلما والقرآن كلام الله غير مخلوق
قلت أحمد أخبر بدوام كلامه سبحانه ولم يخبر بدوام تكلمه بالقرآن بل قال والقرآن كلام الله غير مخلوق
قال القاضي قال أحمد في الجزء الذي رد فيه على الجهمية والزنادقة وكذلك الله يتكلم كيف شاء من غير أن نقول جوف ولا فم ولا شفتان وقال بعد ذلك بل نقول أن الله لم يزل متكلما إذا شاء ولا نقول إنه كان ولا يتكلم حتى خلق
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير