تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 06 - 03, 09:53 م]ـ

قال ابن حجر:فلما مات يزيد ووقع الافتراق وولي الخلافة عبد الله بن الزبير وأطاعه أهل الامصار إلا بعض أهل الشام ثار مروان بن الحكم فادعى الخلافة وغلب على جميع الشام إلى مصر فظهر الخوارج حينئذ بالعراق مع نافع بن الأزرق وباليمامة مع نجدةبن عامر وزاد نجدة على معتقد الخوارج أن من لم يحارب معنا ويخرج فهو كافر ولو اعتقد معتقدهم 000 قال ابن حجر: حكم الخوارج فإنهم على قسمين: 1 - أحدهما من تقدم ذكره (يعني الخوارج أتباع نجدة وعبد الله بن وهب الراسبي وغيرهم) والثاني: من خرج في طلب الملك لاللدعاء إلى معتقده وهم على قسمين 1 - قسم خرجوا غضبا على للدين من أجل جور الولاة وترك عملهم بالسنة النبوية فهؤلاء أهل حق ومنهم الحسين بن علي رضي الله عنه (سيد شباب أهل الجنة) وأهل المدينة في الحرة والقراء الذين خرجوا على الحجاج وقسم خرجوا لطلب الملك فقط سواء كانت فيهم شبهة أم لا وهم (البغاة)

فتح الباري (12:297)

والكلام على الخوارج يطول لكن بوب البخاري بابا بعنوان

(باب من ترك قتال الخوارج للتألف ولئلا ينفر الناس عنه)

قال البخاري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي سعيد قال: بينا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال: اعدل يارسول الله فقال: ويلك! ومن يعدل إذا لم أعدل؟ قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: دعني أضرب عنقه. قال: دعه فإن له أصحابا يحقر صلاتكم من صلاته وصيامه من صيامه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية 0000آيتهم رجل إحدى يديه (أو قال ثدييه)

مثل ثدي المرأة أو قال مثل البضعة تدردر يخرجون عى حين فرقة من الناس

قال أبو سعيد: أشهد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأشهد أنا عليا قتلهم وأنا معه جئء بالرجل علىالنعت الذي نعته النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فنزلت فيه (ومنهم من يلمزك في الصدقات)

صحيح البخاري (رقم 6933)

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 06 - 03, 10:24 ص]ـ

الحسين رضي الله عنه لم يخرج إلى الكوفة بغرض الثورة وإنما لأنه خاف أن يتم إجباره على البيعة فأراد الاحتماء بمن ادعى نصرته. وما كان يريد الثورة ولا الملك.

أما أهل المدينة فقد أخطؤوا الحكم الشرعي عندما خرجوا على الخليفة الشرعي يزيد رحمه الله.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 06 - 03, 02:56 م]ـ

?!!!

ـ[بو الوليد]ــــــــ[13 - 06 - 03, 04:37 م]ـ

الأخ محمد الأمين بارك الله فيه ..

لم نتكلم عن الخوارج إنما كلام صاحب الكتاب وكلامي عن البغاة ومن خرج على علي هم من البغاة وليسوا من الخوارج.

وكذلك خروج مروان ومن معه إنما هو من البغي لا أنهم من الخوارج.

وكذلك يحمل كلام من تكلم من أهل العلم بإطلاق عن الذين يرون الخروج على الحكام بتأويل ضعيف أنهم خوارج، أي يرون الخروج وهذه صفة على إطلاقها مشتركة بين الخوارج والبغاة.

وفي الآية (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما .. ) الآية.

وقد روي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية. إن صح الخبر، فقد ضعفه أحمد وابن معين كما في المنتخب من العلل صحيفة 222.

لكن ما ينبغي التنبه له أن الخوارج لهم معتقدهم المعروف، وأما البغاة فإنهم على مذهب أهل السنة، لكنهم تأولوا في كفر الحاكم أو وجوب الخروج عليه بسبب دون الكفر تأويلاً سائغاً وإن كان ضعيفاً.

فلا يجوز الخلط بينهما ولا توحيد التعامل معهما، وإن أطلق اسم أحدهما على الآخر في كلام بعض العلماء؛؛ فهو من باب المجاز أو الحد اللغوي.

والله أعلم.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 06 - 03, 06:23 م]ـ

قال ابن مفلح: (باب قتال أهل البغي)

قال: وهم1 - الخارجون على الإمام بتأويل سائغ

ولهم شوكة لاجمع يسير خلافا لأبي بكر وإن فات شرط فقطاع طريق قال شيخنا (ابن تيمية): يفرق جمهور العلماء بين الخوارج والبغاة المتأولين وهو المعروف بين الصحابة وعليه عامة أهل الحديث والفقهاء والمتكلمين ونصوص أكثر الأئمة وأتباعهم من أصحاب أحمد وغيرهم

قال: وجوز ابن عقيل وابن الجوزي الخروج على إمام غير عادل وذكرا خروج الحسين على يزيد لإقامة الحق وكذا قال الجويني إذا جار وظلم

ولم يزجر حين زجر فلهم خلعه ولو بالحرب والسلاح!!!!

قال النووي: خلعه غريب. ومع هذا محمول على أنه لم يخف مفسدة

أعظم منه ونصوص أحمد أنه لايحل وأنه بدعة مخالف ااسنة أمر بالصبر وأنه إذا وقع عمت الفتنة وانقطعت السبل وسفكت الدماء وتستباح الأموال وتنتهك المحارم.قال شيخنا: عامة الفتن التي وقعت من أعظم أسبابها قلة الصبر.

قال ابن الجوزي في كتابه السر المصون: من الإعتقادات العامية التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا إن يزيد كان على الصواب وأن الحسين أخطأ في الخروج عليه!!! ولو نظروا في السير لعلموا كيف انعقدت البيعة له وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرنا صحة خلافته فقد بدرت منه بوادر وكلها توجب فسخ العقد من نهب المدينة ورمي الكعبة بالمنجنيق وقتل الحسين وأهل بيته

00وإنما يميب جاهل بالسيرة عامي المذهب يظن أنه يغيظ (الرافضة).

انتهى الفروع لابن مفلح (1616

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير