تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[20 - 06 - 03, 08:47 م]ـ

الأخ ابن دحيان.

أليس يكفي الملف المرفق غفر الله لك؟!

ـ[عبد السلام هندي]ــــــــ[20 - 06 - 03, 09:04 م]ـ

السؤال الذي يخطر على بالي: هل يجوز الترضي والترحم على يزيد.؟

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[20 - 06 - 03, 09:16 م]ـ

أوليس أنا ممن يموووون يا أخانا الحنون

على فكرة متى تأت إلينا فقد طال الإنتظار

ـ[عبدالله المكي]ــــــــ[21 - 06 - 03, 02:12 ص]ـ

عفواً ولكن الكلام يجب أن يكون موزوناً بميزان الإعتدال فلايميل يميناً ولايميل يساراً

الواضح والمعروف أن الطامات الثلاث الكبرى:

1 - وقعة الحرة

2 - مقتل الحسين

3 - استباحة قصف الحرم المكي

حصلت في عهده

فهل عمربن الخطاب يقول: (لو أن دابة عثرت على شط دجلة لسألني الله عنها) أو كما جاء ويزيد لايعلم إلى أين تذهب جيوشه وماذا تفعل؟

وهل يعتبر هذا سبباً لتبرئته؟

إن التهوك والتسقط لهدم الروايات التي تذكر هذه الأحداث لايصمد مع الحقيقة ولايخدم الدين في شيء

اليزيد هو السبب في صناعة (هولوكوست) كربلاء وكل لطمية وكل تطبير يتذرع به الشيعة اليوم فهو من نتائج هذا الجرم الأثيم

إن اليزيد (كائناً من كان وكائناً من كان أبوه على عظمة واحترام وصحبة أبيه رضي الله عنه) هو أقل فقهاً وصلاحاً ونسباً عن ابن الزبير والحسين فلا يقلب خرجا عليه وهو السلطان لأنهما أعلم من أن تدفعهما شهوات نفوسهما لفعل ذلك ولولا علم لديهم أو تأول لما فعلا ذلك كما أن كون اليزيد لم تثبت عنه معاقرته للخمر ولاكفره فهذا لاينفي بحال فسقه البين ولاينكر أحد ضوء الشمس خصوصاً أن تبرير أفعاله وتكذيب مااشتهر (وليس بأي حالٍ خرافة أو فرية) من طاماته قد تفضي لشرعنة الإستبداد والإستهانة بابن الزبير والحسين ومحبة أهل الضلال

فعلينا الإمساك بميزان العدل

هل اليزيد كافر؟

لم يثبت هذا الأمر ولاتقوم لأحد به حجة

إذن:

من شاء أن يترحم عليه فليترحم فهو مسلم من المسلمين

هل يجوز لعن اليزيد؟

ربما يحب الشيعة ومن يرد عليهم بحث هذا الموضوع لكن منذ متى كان المؤمن باللعان؟

إذا كان أبوجهل نهي الصحابة عن سبه مراعاة لشعور سيدنا عكرمة ولعدم وصول المسبة إليه فهل نشتم ونلعن اليزيد وقد يتخذها البعض ذريعة لشتم أبيه (وهو كفر)؟

الخلاصة لاتحبوا اليزيد لأنه ضال ولاتسبوه فلافائدة من ذلك وقد لايؤمن عقباه ومن أراد الترحم فليترحم ولاتخلعوا عليه آيات البراءة وصورة الصالحين

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[21 - 06 - 03, 01:32 م]ـ

أخي المفضال / عبد الله ـ سلمه الله ـ آمين

هلاّ سمحت لي بتعليق سريع

تقول وفق الله لكل خير وصلاح وهدى فلاح:

عفواً ولكن الكلام يجب أن يكون موزوناً بميزان الإعتدال فلايميل يميناً ولايميل يساراً

الواضح والمعروف أن الطامات الثلاث الكبرى:

1 - وقعة الحرة

2 - مقتل الحسين

3 - استباحة قصف الحرم المكي

حصلت في عهده

:::::::::::::

فأقول سلمك ربي:

لعل ما نمقته أخي جانب الصواب

فأن الظاهر حسب موازين العدل عدم صحة ما ذكرته آنفا

فوقعة الحرة واستباحة المدينة

وما ورد فيها من روايات إباحة المدينة غير صحيحة وما وقع في تاريخ الطبري فهي مسندة إلي أبي مخنف لوط بن يحي الأزدي,

ومعلوم ماذا قال عنه الذهبي: "أبو مخنف، أخباري تالف، لا يوثق"

وكذلك ورد ذكر هذه الروايات في الكامل لابن الأثير وهو ينقل عن الطبري كما صرح بهذا في مقدمته فقال:" ابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنفه الإمام أبو جعفر الطبري، إذ هو الكتاب المعول عند الكافة عليه والمرجع عند الاختلاف عليه فأخذت ما فيه"

الكامل1/ 5

واما المصادر الاخرى مثل تاريخ اليعقوبي ومروج الذهب للمسعودي فهما يميلان كثيرا إلي ترجيح ما وافق هوى الرافضة كما صرح بذلك أكثر من درس هذه الكتب.

انظر تاريخ الإسلام السياسي لحسن ابراهيم3/ 581

التاريخ السياسي للدولة العربية عصر الخلفاء الأمويين 1/ 27

وكذلك كتاب "الأمامة والسياسة" المنسوب إلي ابن قتيبة فقد شحن هذا الكتاب بكل تالف قال عنه ابن العربي كما في " العواصم من القواصم"248 (فأما الجاهل فابن قتيبة فلم يبق ولم يذر للصحابة رسما في كتاب "الإمامة والسياسة" إن صح عنه جميع ما فيه)

وقد علق على هذا الأستاذ محب الدين الخطيب فقال:"لم يصح عنه جميع ما فيه، ولو صحت نسبة هذا الكتاب للإمام الحجة الثبت أبي محمد مسلم بن قتيبة لكان كما قال عنه ابن العربي، لأن كتاب" الإمامة والسياسة"يروي كثيرا عن اثنين من كبار علماء مصر، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا اخذ عن هذين العالمين، فدل ذلك كله على أن الكتاب مدسوس عليه"

وحتى المستشرق ما رغليوث قال:"لايمكن أن يكون لابن قتيبة"

وكذلك الأمر في قصف الكعبة فقد تكلم حول هذا الأستاذ الفاضل العريان

انظر كتاب إباحة المدينة وحرق الكعبة حمد العرينان ص 7

وكذلك الأمر في قصة مقتل الشهيد السعيد الحسين رضي الله عنه فقد حصل فيها التدليس والأهواء

ولعلك ترجع يا رعاك ربي إلي كتاب "من قتل الحسين" فقد أوضح فيه أيما إضاح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير