ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 10, 09:45 ص]ـ
وكذلك علي رضي الله عنه لم يأمر بقتل قتلة عثمان رضي الله عنه ولم يأخذ بثأره، مع كراهته لهم، والسبب واحد.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:18 م]ـ
وكذلك علي رضي الله عنه لم يأمر بقتل قتلة عثمان رضي الله عنه ولم يأخذ بثأره، مع كراهته لهم، والسبب واحد.
إذا فرضنا تنزلا أن عليا رضي الله عنه أخطأ في ذلك، فهو من الخلفاء الراشدين، ومن أئمة المجتهدين، ومن سادات الصحابة المرضيين. فهو مجتهد مأجور على كل حال، إجماعا.
أما يزيد فليس من الصحابة، ولا من التابعين لهم بإحسان، ولا من العلماء الربانيين، ولا من أهل الاجتهاد، بل هو فاسق متفق على ظلمه وفسقه. فهو موزور غير مأجور.
وقياس هذا على ذاك كقياس الأرض على السماء.
والله المستعان.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:55 م]ـ
فهو من الخلفاء الراشدين، ومن أئمة المجتهدين، ومن سادات الصحابة المرضيين
ويزيد -رحمه الله- لم يزد سوى أن اقتدى بأحد الخلفاء الراشدين وعمل بسنته.
ـ[ابو احمد القرني]ــــــــ[15 - 01 - 10, 01:49 م]ـ
رضى الله عن معاوية الصحابي الجليل.
و لكن يزيدا هذا فاسق مجرم عليه من الله ما يستحق و يكفي ما فعل بالحسين رضي الله عنه و بالعترة النبوة الطاهرة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:48 م]ـ
أما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به، بل ظهر منه التألم لقتله، وذم من قتله. ولما بلغ الخبر يزيد بن معاوية بكى وقال: كنت أرضى من طاعتكم ـ أي أهل العراق ـ بدون قتل الحسين، كذلك عاقبة البغي والعقوق لعن الله ابن مرجانة لقد وجده بعيد الرحم منه، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه فرحم الله الحسين.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له. وكان يزيد أمير هذا الجيش. وأما العترة فقد كان مكرماً لها.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[16 - 01 - 10, 12:07 ص]ـ
الإخوة الفضلاء
ما أردت التنبيه عليه هو محاولة تزييف الحقائق التي ينشرها البعض دفاعاً عن يزيد ـ نكاية في الرافضة أخزاهم الله ـ والتشكيك في بعض الأحداث التاريخية والتي يمكن لطالب العلم أن يثبتها من خلال الصحاح والمسانيد، كما في موضوع الأخ الزقيل وما تابعه عليه الأخ ابن دحيان
فوقعة الحرة واستباحة المدينة
وما ورد فيها من روايات إباحة المدينة غير صحيحة وما وقع في تاريخ الطبري فهي مسندة إلي أبي مخنف لوط بن يحي الأزدي
أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح، فلا يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة،
فالنهب ثابت في الصحيحين ومع أكثر من صحابي ...
وكذلك القتل ... فحصل لكثير من الصحابة والتابعين
فعَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ كَتَبَ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ زَمَنَ الْحَرَّةِ يُعَزِّيهِ فِيمَنْ قُتِلَ مِنْ وَلَدِهِ وَقَوْمِهِ ... والحديث صححه الألباني.
ـ[أبو علاء الجزائري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 12:53 ص]ـ
ويزيد -رحمه الله- لم يزد سوى أن اقتدى بأحد الخلفاء الراشدين وعمل بسنته.
سبحان الله أخي أما في هذه فقد إتبع سنة الخلفاء الراشدين أما كان له أن يتبعهم في عدلهم وورعهم وتقاهم؟
سيدنا علي لم يكن خليفة عندما قتل سيدنا عثمان رضي الله عنهما واني والله أعجب كيف تقارن هذا الفاسق بصهر الرسول صلى
الله عليه وسلم؟!
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[16 - 01 - 10, 01:46 ص]ـ
محمد الأمين
وكذلك علي رضي الله عنه لم يأمر بقتل قتلة عثمان رضي الله عنه ولم يأخذ بثأره، مع كراهته لهم، والسبب واحد.
دعك من المغالطات
أولا: علي رضي الله عنه لم يكن خليفة ولا أميراً زمن قُتِل عثمان رضي الله عنه، بينما يزيد هو الأمير وقت مقتل الحسين، وقتلة الحسين من رجال الدولة " جيش نظامي ".
ثانياً: عثمان رضي الله عنه قُتل في ثورة اختلط فيها الحابل بالنابل، ولم يتعين قتلته ـ عليهم من الله مايستحقون ـ، بخلاف قتلة الحسين، فهم متعينون، بل فرحوا وصرحوا بمقتله رضي الله عنه، وكان يزيد يعلم بمن قتل الحسين، هذا على فرضية أن يزيد لم يكن راضياً بمقتل الحسين، بخلاف عليّ الذي كان يقول: "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله".
ثالثاً: كان على ولي دم عثمان أن يدخل فيما دخل فيه الناس ثم يتقدم لخليفة المسلمين مطالباً بالقصاص، أما أن يقول ولي الدم فليدفع لنا الخليفة قتلة عثمان وأسلم له وأدخل في البيعة! فهذا كلام عجيب!
يقول ابن حزم:
لكن اجتهاده ـ أي معاوية ـ أداه إلى أن رأى تقديم أخذ القود من قتلة عثمان على البيعة، ورأى نفسه أحق بطلب دم عثمان ـ والكلام فيه من أولاد عثمان وأولاد الحكم بن أبي العاص لسنه وقوته على الطلب بذلك، وأصاب في هذا وإنما أخطأ في تقديمه ذلك على البيعة فقط. ا.هـ
ويقول ابن العربي في العواصم:
وأما الصواب فيه فمع علي؛ لأن الطالب للدم لا يصح أن يحكم، وتهمة الطالب للقاضي لا توجب عليه أن يخرج عليه، بل يطلب الحق عنده، فإن ظهر له قضاء وإلا سكت وصبر، فكم من حق يحكم الله فيه، وإن لم يكن له دين فحينئذ يخرج عليه، فيقوم له عذر في الدنيا ....
وأي كلام كان يكون لعليّ ـ لما تمت له البيعة ـ لو حضر عنده ولي عثمان وقال له: إن الخليفة قد تمالأ عليه ألفُ نسمة حتى قتلوه، وهم معلومون.
ماذا كان يقول إلا: أَثبتْ، وخذ. ا.هـ
ويزيد - ...... الله- لم يزد سوى أن اقتدى بأحد الخلفاء الراشدين وعمل بسنته.
تبين لك أنه كلام عار عن الصحة ...
بل كان يقتدي بما يمليه عليه مستشاره سرحون " النصراني".
ليتك تأتينا بترجمته ياشيخ محمد ... ثم تحدثنا عن الولاء والبراء واستعمال "النصارى" كمستشارين.
¥