ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:31 ص]ـ
عثمان رضي الله عنه قُتل في ثورة اختلط فيها الحابل بالنابل، ولم يتعين قتلته ـ عليهم من الله مايستحقون ـ، بخلاف قتلة الحسين، فهم متعينون، بل فرحوا وصرحوا بمقتله رضي الله عنه، وكان يزيد يعلم بمن قتل الحسين، هذا على فرضية أن يزيد لم يكن راضياً بمقتل الحسين، بخلاف عليّ الذي كان يقول: "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله".
إذا كان بعض قتلة عثمان مجهولين فكثير منهم معروف ولا يخفى عن علي رضي الله عنه. وكونه ما قتل عثمان ولا مالئ على قتله لا يخالف ذلك.
ـ[أبو علاء الجزائري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 12:56 م]ـ
إذا كان بعض قتلة عثمان مجهولين فكثير منهم معروف ولا يخفى عن علي رضي الله عنه. وكونه ما قتل عثمان ولا مالئ على قتله لا يخالف ذلك.
لا حول ولا قوة إلا بالله!
{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ}
أعانك الله على نفسك.
ـ[أيو عبد الرحمن النوبى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 03:40 م]ـ
الإخوة الفضلاء
ما أردت التنبيه عليه هو محاولة تزييف الحقائق التي ينشرها البعض دفاعاً عن يزيد ـ نكاية في الرافضة أخزاهم الله ـ والتشكيك في بعض الأحداث التاريخية والتي يمكن لطالب العلم أن يثبتها من خلال الصحاح والمسانيد، كما في موضوع الأخ الزقيل وما تابعه عليه الأخ ابن دحيان
اقتباس:
فوقعة الحرة واستباحة المدينة
وما ورد فيها من روايات إباحة المدينة غير صحيحة وما وقع في تاريخ الطبري فهي مسندة إلي أبي مخنف لوط بن يحي الأزدي
اقتباس:
أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح، فلا يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة،
فالنهب ثابت في الصحيحين ومع أكثر من صحابي ...
وكذلك القتل ... فحصل لكثير من الصحابة والتابعين
فعَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ كَتَبَ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ زَمَنَ الْحَرَّةِ يُعَزِّيهِ فِيمَنْ قُتِلَ مِنْ وَلَدِهِ وَقَوْمِهِ ... والحديث صححه الألباني.
سبحان الله
المؤلف مقر بأن هناك قتلا ولكن ينفى انتهاك الأعراض وسبى الذرية
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 08:30 م]ـ
بارك الله في شيخنا عصام البشير
والله إنه لمما يدمي القلب أن نجد في صفوفنا من أهل السنة والجماعة من يتكلف هذا التكلف في الدفاع عن يزيد، أسأل الله أن يشرح قلبه وأن لا يحشره يوم القيامة مع من استباح المدينة وقصف الكعبة بالمنجنيق وأكرم القتلة والفساق، أما اتهامه سيدنا علي (بعدم حد قتلة عثمان) في معرضه دفاعه عن يزيد فأسأل الله أن لا يواجهه وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام العظيم.
وأعطيه مثل لبيان حكم ما جرى بين الصحابة وأنهم مغفور لهم لكونهم صحابة، حين سب خالد بن الوليد عبد الرحمن بن عوف فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلا: لا تسبوا اصحابي. هذا ليس كما يسب الرافضي في آخر الزمان الصحابة الكرام فهذا من أعظم العظائم وأكبر الكبائر، وكذلك لو اقتتل الصحابيان فقتل أحدهما الآخر كما قيل أن أبا الغادية وهو من أهل الشجرة قتل عمار بن ياسر فهذا حتى لو ثبت، فكلاهما مغفور له كونهم صحابة قال الله لهم اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم".
أين هذا مما فعل يزيد الذي أكرم ورفع من قتلوا ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم واستباح مدينة رسول الله التي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها كما في الصحيحين،
اللهم طهر قلوب أهل السنة والجماعة من هكذا ضلالات معاندة للشيعة السبئية آمين
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[20 - 01 - 10, 11:55 ص]ـ
سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية، هل يحكم بفسقه أم لا؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا؟ فلينعم بالجواب مثاباً.
فأجاب:
¥