تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:56 ص]ـ

أخي الحبيب أنت المستميت في الدفاع عن يزيد

وأسأل الله أن يحشرك مع سيد شباب أهل الجنة وجدّه صلى الله عليه وسلم، لا مع قاتليه

أما استدلالك بمواعظه في كتاب الزهد، فكان أولى به أن يعظ نفسه قبل أن يستبيح مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويضرب بيت الله الحرام بالمنجنيق

وتذكر الحب في الله والبغض في الله، فإما ولاء في الله وإما براء في الله

عاملنا الله جميعاً برحمته

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 01 - 10, 11:09 ص]ـ

صدق أبو حامد الغزالي في قوله: "و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق"

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[31 - 01 - 10, 11:34 ص]ـ

فكان أولى به أن يعظ نفسه قبل أن يستبيح مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويضرب بيت الله الحرام بالمنجنيق

=======

أقرأت كلام الدكتور راغب السرجاني في الرابط الذي وضعته!

http://www.islamstory.com/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9 %D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%AA% D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D 9%8A%D9%86

أخي الفاضل، إن أهل الأهواء من الراوافض وغيرهم هم الذين يعقدون الولاء والبراء على يزيد، ويتهمون من لا يلعنه بالنصب

وأهل السنة لا يعقدون عليه الولاء والبراء

وأكرر أنا لا أدافع عن يزيد، إنما أدافع عن الوسط والعدل وعدم الغلو في الذم ... أو حتى المدح

====

أما مسألة قتال أهل المدينة

فأوسط الأقوال في ذلك هو الامساك أيضاً كما قال الامام أحمد رحمه الله تعالى

لأن الغالب أنهم كانوا متأولون في ذلك أيّما تأويل، لأن سيدنا عبدالله بن الزبير أصّر على عدم التسليم،

ويكفى أن الصحابي الجليل ابو أيوب الأنصاري ذهب إلى ابن الزبير وطلب منه ألا يشق عصا المسلمين، وكان ابو أيوب في صف يزيد ومناصر له، وحسبك به جلالة رضي الله عنه ...

وقد ثبت عن عبد الله بن عمر أنه وهو يموت قال ما معناه: (ما ندمت على شئ كندمي أني لم أقاتل الفئة الباغية كما أمرني الله) فقالوا: ومن هم؟ .. فقال: ابن الزبير وأصحابه نكث عهد هؤلاء وسبب قتالهم ...

وبالجملة فإن هذه الهنات والأحداث العظام كثُر فيها الروايات والقيل والقال، فلذلك الإمساك أحب إلينا

تلك أمة قد خلت ....

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[31 - 01 - 10, 11:35 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الذين قالوا ان قصف الحرم المكي بالمنجنيق كان في عهد يزيد ما الدليل عليه؟؟؟ الذي فعل ذلك الحجاج بن يوسف في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان ...

والافضل هو الوسط في هذه المسالة وكل سيلقى ربه فيحاسبه ...

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:07 م]ـ

لعلي قد خلطت الأسماء في بعضها ...

الصحابي الجليل اسمه النعمان بن بشير الأنصاري وليس الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري

رضي الله عنهما

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:09 م]ـ

اللهم احشرنا في زمرة الموحدين، ونبرأ إليك من دين السبئية الروافض

ولكن بينوا ووضحوا لنا قاعدة (لا نتولَّاه ولا نتبرأ منه) ألا تروها قريبة من قاعدة المعتزلة في (المنزلة بين منزلتين) أو (لا مؤمن ولا كافر)

حشرنا الله وإياكم جميعاً مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:18 م]ـ

وماذا كان حكم أمير المؤمنين يزيد في الذين قتلوا الحسين؟ سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ الذي قال فيه كما في صحيح مسلم من حديث زيد بن أرقم: .... أوصيكم الله في أهل بيتي، أوصيكم الله في أهل بيتي، أوصيكم الله في أهل بيتي؟ والقتلى الآخرين؟

هل نهرهم؟، أكرمهم؟ ماذا فعل

والله إنها لفتنة

نسأل الله أن يعصمنا برحمته

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:26 م]ـ

باعتبار أنه لم يكن إماماً مجتهداً، فإنه رآى رحمه الله أن يتبع فيهم سنة أقرب الخلفاء الراشدين إليه.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 01:42 ص]ـ

مشايخنا الكرام أرجو أن يشرح الله لنا جميعاً صدورنا للبحث

ولا أرى يزيد يستحق منا الجدال

ولكن مقارنته وقياسه على علي بن أبي طالب أراها عجيبة

فالذين قتلوا عثمان بن عفان لم يكونوا عمال علي بن أبي طالب وجيشه الذين يأتمرون بإمرته

والذي نقل عنه في كتاب السبئية [نهج البلاغة] أنه قال ... بعد ... ما بويع بالخلافة، وقد قال له قوم من الصحابة: لو عاقبت قوماً ممن أجلب على عثمان؟ فقال رضي الله عنه: يا إخوتاه إني لست أجهل ما تعلمون، ولكن .... كيف لي بقوة .... والقوم المُجلِبون على حد شوكتهم، .... يملكوننا ولا نملكهم .... وها هم هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم، والتفَّت إليهم أعرابكم، وهم خِلالكم يسومونكم ما شاؤوا، وهل ترون موضعاً لقدرة على شئٍ تريدونه؟ .... إن هذا الأمر أمر جاهلية ... وإن لهؤلاء القوم مادة، إن الناس من هذا الأمر إذا حُرِّك على أمور: فرقة ترى ما ترون، وفرقة ترى ما لا ترون، وفرقة لا ترى هذا ولا ذاك، فاصبروا حتى يهدأ الناس، وتقع القلوب مواقعها، وتؤخذ الحقوق مسمحةً، فاهدأوا عني، وانظروا ماذا يأتيكم به أمري، ولا تفعلوا فعلة تضعضع قوةً وتسقط منَّة، وتورث وهناً وذلَّةً، وسأمسك الأمر ما استمسك، وإذا لم أجد بدّاً .... فآخر الدواء الكي. [نهج البلاغة: ج2ص81خط168] وهذا الخطبة كنا نُلزم بها الرافضة الذين يفترون على علي رضي الله عنه بأنه ممن تواطأ على قتل عثمان، فهو هنا يصرح أنه لم يملك الأمر وأن جريمة قتل عثمان أمر جاهلية، وأن آخر الدواء الكي (كناية عن القتل) بعد أن يمسك الأمور

فكيف يقارن هذا بيزيد الذي أكرم عمّاله القتلة

والله أعلم، لو بعث الله رسول الله صلى الله عليه وسلم هل سنراه يترحَّم على يزيد، أقول الله أعلم

شرح الله صدورنا جميعاً للحق وحشرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير