تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 02 - 10, 07:54 ص]ـ

فالذين قتلوا عثمان بن عفان لم يكونوا عمال علي بن أبي طالب وجيشه الذين يأتمرون بإمرته

الصواب أن منهم من صار من عماله و ولاته وقادة جيشه ولا يعلم أنه عاقب أحداً منهم

ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:09 ص]ـ

الصواب أن منهم من صار من عماله و ولاته وقادة جيشه ولا يعلم أنه عاقب أحداً منهم

أسند يا محمد.

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:41 ص]ـ

شيخي الحبيب محمد الأمين حفظكم الله ووفقكم لما يحبه ويرضاه

يشهد الله أني لم ألعنه (أو غيره) يوماً من الأيام ولكن بصراحة لا أستطيع أن أترحم عليه، وقد أواجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحساب وفي صحيفتي الترحم على من قتل أمراؤه الحسين رضي الله عنه

وأقول سبحان الذي يدخل المقتول وقاتله الجنة كما ثبت في الحديث.

وقد تكون هذه من مخلفات عيشنا بين أظهر الروافض السبئية، نسأل الله السلامة، وحسن الخاتمة لنا جميعاً

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:56 ص]ـ

وأذكر في هذا المقام أن ماجرى بين الصحابة لا يقاس عليه ما يجري بين المتأخرين والصحابة بحجة الإجتهاد، فلو احتججنا بما قد جرى من سب بين صحابة كخالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف على جواز السب لأجزنا سب الرافضة السبئية للصحابة قائلين: "أنهم اتبعوا سنة صحابي جليل!!! " فالصحابة نزلت تزكيتهم من السماء حتى قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم: "لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم" أو كما قال، وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة إلا صاحب الجمل الأحمر" ولذلك لا ينطبق حديث "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ... " لا ينطبق هذا الحديث على عمار بن ياسر وأبي الغادية الذي قتله في صفِّين، فكلاهما ممن بايع تحت الشجرة، ولذلك لا يمكن قياس أفعال يزيد على أفعال علي بن أبي طالب هذا إن تشابهت الواقعتان، ولا أراهما تتشابه

والله تعالى أعلم

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 09:13 ص]ـ

شيخي الحبيب محمد الأمين حفظكم الله ووفقكم لما يحبه ويرضاه

يشهد الله أني لم ألعنه (أو غيره) يوماً من الأيام ولكن بصراحة لا أستطيع أن أترحم عليه، وقد أواجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحساب وفي صحيفتي الترحم على من قتل أمراؤه الحسين رضي الله عنه

وأقول سبحان الذي يدخل المقتول وقاتله الجنة كما ثبت في الحديث.

وقد تكون هذه من مخلفات عيشنا بين أظهر الروافض السبئية، نسأل الله السلامة، وحسن الخاتمة لنا جميعاً

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[01 - 02 - 10, 09:42 ص]ـ

لا أحد يعلم حيثيات ما حدث تماماً، فربما أقنع ابن زياد يزيداً أن الحسين قتل دون ان يعلم مثلا ً ولحن في حجته أمامه!

ولربما كان يزيد سوف يقتص منهم حينما تهدئ الأمور فعُجل بقتلهم .. ولربما كانت هناك ظروف اخرى ... فلا أحد يعلم التفاصيل

ويكفيه أن أهل البيت وقتئذ كانوا راضون عنه خصوصاً عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ومحمد بن الحنفية فكانا من المقربين إليه جداً، بجانب عدد كبير من الصحابة

فلا يعقل أن تكون أحرص على دينك من ابن جعفر بن أبي طالب أو محمد بن علي مثلاً

هذا لعمري في القياس بديع!

أما مسألة حشرنا الله مع كذا وكذا، ونخاف أن نحشر معه في النار ... إلخ

فهذا كلام عاطفي ككلام الشيعة والمغفلين، لأن الله لا يحاسب المرء على شئ ملتبس فوق من طاقته أو على شئ لم يعاينه .... ثم اجتهد فيه

فلا يجوز مثلا ان نقول ان الغزالي وابن الصلاح وابن تيمية ومن قبلهم الصحابة بل وكثير من أهل البيت وغيرهم سوف يحشرون مع يزيد إن كان من أهل النار!!

فلا يقول عاقل هذا

لأنه إن كان ظالما فعلاً، فهم اجتهدوا فيما تبين لهم من الأدلة

ويكفي أن نقول (لعن الله من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك)

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يا اخوان لا داعية للعاطفة في هذه الشخصية البغيضة، فقد فرق المسلمين، وقتل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، وهو المسؤول عن مقتل حفيد المصطفى الحسين بن علي رضي الله عنهما، كيف يجتمع حب الحسين ويزيد في قلب مسلم؟ أليس منكم رجل رشيد؟

فأنا أشعر بالاشمئزاز عند ذكر هذه الشخصية التي شوهت صورة الاسلام ....

ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 06:45 ص]ـ

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 02 - 10, 06:47 ص]ـ

وهو المسؤول عن مقتل حفيد المصطفى الحسين بن علي رضي الله عنهما

هداك الله يا أبا عبد البر، تصدق الشيعة أكذب الخلق؟

يقول أبو حامد الغزالي: "و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق"

ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:09 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج 4 / ص 483:

ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة. اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير