ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:49 ص]ـ
أولا) هو القول الوسط عنده.
ثانيا) قال أنه قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة.
ثالثا) أقره.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:54 ص]ـ
والقول الثالث:
1) أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات.
2) ولم يولد إلا في خلافة عثمان.
3) ولم يكن كافرا.
4) ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين.
5) وفعل ما فعل بأهل الحرة.
6) ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة.
هذه ست نقاط، أقره وفي ضمنه ما نقضه بجواب مفضل غير مرة وهو كونه أعان على قتل الحسين أو سعى فيه .... فأنت تستشهد بشاهد فيه ضعف، ... للعل ابن تيمية غفل عن هذه الجملة في هذا القول، يدلك على ذلك النقول المتكاثرة عنه بخلاف هذه الجملة!
والله أعلم، ولينصرف إلى غير هذا الكلام الذي لا كبير طائل تحته.
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:00 ص]ـ
أين ذكر في الست نقاط:
أنه أعان على قتله أو سعى فيه!!
ثم إن ابن تيمية إنما نفى أنه أمر بقتله لا غير، ولم ينف تسببه به.
وكلما كان ينفي أن أمر بقتله يستدركه بما ذكرناه عنه سابقا.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:02 ص]ـ
يا أخي: القول بانه سعى في قتله أو أنه تسبب فيه ليس في كلام ابن تيمية ..... وإن أردت قطع النقاش هات الدليل على هذا من كلامه رحمه الله ولا تستدل بكلام حكاه عن غيره ......
ـ[عبدالإله العباسي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:10 ص]ـ
لا يوجد في كلام ابن تيمية ما ينفي تسبب يزيد في قتل الحسين، وقد ذكر ابن تيمية أن هذا القول (تسبب يزيد في قتل الحسين) هو القول الوسط وهو قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة.
هناك فرق كبير بين أن يكون أمر بقتله أو سعى في قتله (وهذا ما ينفيه ابن تيمية) وبين أن يكون تسبب في قتله (وهذا ما أقره ولم ينفه ولا في موضع بل ذكر أنه القول الوسط وقول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة).
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:11 ص]ـ
مشكلتنا فيمن يبتر كلام ابن تيمية الذي يوافق هواه .. من ضمن قطعة كاملة!!
فسبحان الملك
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:15 ص]ـ
لا يوجد في كلام ابن تيمية ما ينفي تسبب يزيد في قتل الحسين، وقد ذكر ابن تيمية أن هذا القول (تسبب يزيد في قتل الحسين) هو القول الوسط وهو قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة.
أنت تستدل بالنفي على الوجود، أو بالعدم على الوجود ..... لا يوجد ما ينفي، ولكن لا يوجد ما يثبت فكيف تثبت.
إن قلت: أقر ابن تيمية في القول الثالث ذلك!
قيل لك: هل لك غيره.
إما أن تقول نعم: فنطالبك بالنصوص.
وإما أن تقول: لا، ولكن إقراره كاف!
قلنا لك: إقراره ليس بكاف!
لاحتمال الغفلة لأن القول الثالث فيه ست عبارات لعله لم يأبه له.
تقول: هذا احتمال!!
قلنا لك: يؤكده ضميمة عدم ذكر ابن تيمية للتسبب في غير هذا الموضع.
ما ردك؟؟
وليكن الحوار هكذا منطقيًا.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:16 ص]ـ
على فكرة: أنا أموي وليس من أجدادي يزيد لئلا تتهمني بالدفاع عنه (ابتسامة)!
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:17 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم "
نعم. و"سيدنا" عبيد الله بن زياد كان متأولا مأجورا ـ أجرا واحدا (للأسف) ـ بقتله للحسين وسبعة عشر من أبناء فاطمة بنت محمد،ولولا ذلك لاقتص منه "سيدنا" امير المؤمنين يزيد بن معاوية.فلما لم يقتص منه ولا "عزله" دل ذلك على براءة "سيدنا" عبيد الله بن زياد مما ترميه به الشيعة من أنه آذى رسول الله إذ آذى فاطمة في بنيها ...
قد يقول قائل:كيف تجرأ "سيدنا" ابن زياد على قتل الحسين و أهل بيت النبي وشيعتهم بغير إذن من سيدنا أمير المؤمنين يزيد بن معاوية؟
والجواب ــ ولعل للشيخ محمد الامين جوابا أحسن منه ــ هو أن هذه منقبة لهذا الوالي، إذ جعل طاعة أمير المؤمنين وتثبيت دعائم المملكة ـ عفوا الخلافة ـ فوق كل الاعتبارات , وهو في ذلك كله متأول مأجور.وهل كان عبد الرحمن بن ملجم بقتله علي بن ابي طالب إلا متأولا مأجورا؟
فاقتل و لط و ازن تثب ,,,,, ما دمت تفعله على التأويل
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:21 ص]ـ
أخي ما هذه العبارات الفجة الممقوتة: ابن زياد ويزيد سيدان، وسيدي الحسين ليس سيدًا .... اتق الله واترك الكلام للعباسي للنهي الأمر.
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:25 ص]ـ
ابن تيمية قال (جرى بسببه ... ) ولم يقل (تسبب في .. )
فأنا قد يقع بسببي مشاكل، ومع ذلك ليس لي يد فيها ...
¥