ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[14 - 03 - 05, 11:02 م]ـ
المذهب الاشعرى يختلف مع اهل السنة فى المسائل الفرعية وهذا هو الحق الذى لا ينبغى الرجوع عنه
والدليل على هذا ان العامة يموتون بلا معرفة لمسائل مثل الصفات وغيرها ولم يقل احد ان الله يحاسبهم على هذه المسائل ولا يعنى هذا اننى اصحح ما قاله الاشاعرة ولكن المقصد اننى ارفض ان نبترهم من الاسلام لهذا
كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما علمنا السب والقدح فى المسلمين بل لم يسب المنافقين ونحن الان نسب اهل السنة قبل المبتدعة بسبب مسائل عمليه فرعيه وما للمسلمين الا ان يناقشوا المخالف بادب ويدعون لهم بالهداية ويرجون لمن مات من المسلمين ان يرحمهم الله
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 11:30 م]ـ
والله إني لأعجب من وجود أعضاء بيننا لاظهرون إلا عند الكلام على المبتدعة وأهل الضلال فيدافعون عنهم باستناتة ويجلون خلافنا معهم في الفروع"مع أن لفظة الفروع بهذا المعنى لاتصح"فسبحان الله أين أنتم في الدفاع عن أهل السنة أو في نصرة الحق أو في تقرير مسألة تنفع الناس؟ اللهم طهر هذا المنبر المبارك من كل بتدع يريد أن يلوثه أو ينفث فيه سمومه وأحقاده.
ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 11:30 م]ـ
والله إني لأعجب من وجود أعضاء بيننا لاظهرون إلا عند الكلام على المبتدعة وأهل الضلال فيدافعون عنهم باستماتة ويجعلون خلافنا معهم في الفروع"مع أن لفظة الفروع بهذا المعنى لاتصح"فسبحان الله أين أنتم في الدفاع عن أهل السنة أو في نصرة الحق أو في تقرير مسألة تنفع الناس؟ اللهم طهر هذا المنبر المبارك من كل مبتدع يريد أن يلوثه أو ينفث فيه سمومه وأحقاده.
ـ[سيف الرسول]ــــــــ[16 - 03 - 05, 09:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعت ما شارك به الأخوة هنا حول الأشاعرة ولما رأيت أن هناك من لا يزال يدندن بأن كثير من أئمة السلف العلماء كانوا أشاعرة.رأيث أثبات ذلك المقال
وكان كتبه الوليد بن عبد الملك يرد به علي يوسف القرضاوي في مقال له نشره في مجلة المجتمع قال فيه ودندن بمثل ما قال بعضهم هنا. لا تحرمونا دعائكم
قول الدكتور:» فالأمة الإسلامية معظمها أشاعرة أو ماتُريدية، فالمالكية والشافعية أشاعرة والحنفية ماتُريدية … «
[1] أن الأمة الإسلامية ليس معظمها أشاعرة ولا ماتُريدية لا في القديم ولا في الحديث، بل فيها طوائف ضالة ومذاهب منتشرة كالمعتزلة الجهمية،
والصوفية المنحرفة، والرافضة الكفرة، وغيرهم.
[2] أن أئمة المذاهب لم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم من الأئمة المجتهدين، بل كانوا من أئمة السلف أهل السنة والجماعة
كالإمام الليث بن سعد إمام أهل مصر، والإمام الأوزاعي إمام أهل الشام، والإمام إسحق بن راهويه إمام خراسان، والإمام سفيان الثوري إمام العراق،
والإمام المجاهد عبدالله بن المبارك، وأئمة البصرة في زمانهم حماد بن سلمة وحماد بن زيد، وإمام سمرقند الحجة عبدالله بن عبدالرحمن الدار مي السمرقندي
وأئمة اليمن الحفاظ معمر بن راشد الأزدي وعبدالرزاق الصنعاني، وأئمة الحديث الجهابذة الراسخين علي بن المديني وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم الرازي
ويحيى بن معين، ويحي القطان وشعبة بن الحجاج الأزدي، وإمام الدنيا في زمانه الإمام البخاري صاحب الصحيح وصحيحه يشهد بذلك، وتلميذه الإمام
الحافظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أيضاً، وبقية أصحاب الكتب الستة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وخاتمة الجهابذة إمام المسلمين
في زمانه أبو الحسن الدارقطني وخليفته من بعده الخطيب البغدادي، وإمام الأئمة ابن خزيمة والإمام ابن حبان والإمام الحاكم … وغيرهم كثير ولله الحمد
فلم يكونوا لا أشاعرة ولا ماتُريدية، بل سلفيين أهل السنة والجماعة.
[3] أن المالكية والشافعية ليسوا أشاعرة وليس الحنفية ماتُريدية، ولنضرب لذلك أمثلةً يتبين فيها ذلك:
أما المالكية فالإمام مالك رحمه الله تعالى لم يكن أشعرياً لا هو ولا تلاميذه الذين أخذوا عنه كابن القاسم وسحنون وبشر بن عمر الزهراني، ولا الذين
رووا عنه الموطأ كالإمام يحيى الليثي وأبي مصعب الزبيري ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم كثير،
¥