هل تعلمون أن الحافظ ابن حجر العسقلاني والنووي والقاضي عياض وأبا الوليد الباجي والقاضي أبا بكر بن العربي والحافظ العراقي والحافظ ابن سيد الناس، وكل أئمة القراءات الأندلسيين .. وعامة الفقهاء في الأمة الإسلامية هم أشاعرة أو يوافقون الأشاعرة في كثير من المسائل؟
فهل تقصدهم؟
ـ[عبد الله الأثري]ــــــــ[02 - 07 - 03, 11:01 م]ـ
(#حرّر#).
لاحول ولاقوة الا بالله
ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[03 - 07 - 03, 01:18 ص]ـ
الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فأرجو ألا يحمل كلامي على غير معناه ... ، وهذا ليس دفاعًا ولا ذمًا للأشاعرة ـ رحمهم الله تعالى ـ وإنما بيان لما كتب أعلاه.
فالأخ كاتب المقال ـ سكن الله روعه ـ أراد أن يبدي بعض التعارض ـ لا أعلم هل هي من قوله أو منقوله ـ على مذهب الأشاعرة ـ رحمهم الله تعالى ـ ونسي أنه يجب أن يكون المتعارضان في نفس الموضوع، وذكر مسألة الكلام والاستواء، ثم عقب: فيا لله ... أيترك قول الله وقول رسوله واجماع السلف، ويؤخذ بقول شاعر نصراني؟!
وحقيقة أنا لا أعلم أحدًا من الاشاعرة قال إنه يترك قول الله أو رسوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لقول نصراني أو غيره، فهذا تلبيس بين، فإن قال: هذا فحوى كلامهم، فيقال: لا تعارض بين الكلام لأن مسألة التواتر والآحاد والظني والقطعي في نصوص الكتاب والسنة، أما أقوال الشعراء التي تفسر الكلام العربي فتؤخذ من المشركين والخمارين فضلا عن النصارى وغيرهم، فهي مبينة لمعاني الكلمات العربية.
ثم أخذ يسرد أقوالا للأئمة ـ رحمهم الله تعالى ـ، ولا أرى مطابقة بين الاستدلال وما يستدل له، لأن الأئمة عندما ردوا على الأشاعرة ـ رحمهم الله ـ إنما ردوا البيت لعدم ثبوته واختلاف ألفاظه إلى آخر ما يعكر الاستدلال اللغوي به ... ، ولم يردوه لأنه قول نصراني أو مشرك فكيف يُفسّر القرآن؟
فالفهم الفهم، وأرجو من المشرف ـ بارك الله فيه ـ أن يحرر العنوان، والدعاء السمج الذي تلفظ به كاتب المقال ـ غفر الله له ـ، فهذا شيخ الإسلام ـ رحمه الله تعالى ـ ولا يخفى ما حصل بينهم لم يدعو عليهم وإنما لهم، واعتذر لهم ..
ـ[البراق]ــــــــ[03 - 07 - 03, 02:43 ص]ـ
عفا الله عنك، أألأخطل نبي الأشاعرة اليس لك بنبيك قدوة صلى الله عليه وسلم أما كان بوسعك أن تتأدب في الخطاب وتحفظ - على الأقل - بقاء أصل الإيمان والإسلام عندهم.
أهكذا علمتنا سلفيتنا أن نشتم الآخرين، أهكذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية ومن قبله ومن بعده،.
والله إن سلفيتنا تحثنا على حبهم والدعاء لهم لأنهم ممن سبقونا بالإيمان كما أن سلفيتنا تحثنا على بغض ما هم عليه من خطأ لا نرضاه من تأويل غير مستساغ.
ومع ذلك نسأل الله أن يغفر لمذنبنا ومذنبهم ويهدي ضالنا وضالهم وأن يهديهم للمذهب الحق كما أننا في نفس الوقت نحذر من أخطائهم.
لذلك أرجو الإعتذار عن الإسلوب الغير لائق والإعتراف بالحق فضيلة وهذه السلفية الحقة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 07 - 03, 03:47 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ضرار بن الأزور
أما أقوال الشعراء التي تفسر الكلام العربي فتؤخذ من المشركين والخمارين فضلا عن النصارى وغيرهم، فهي مبينة لمعاني الكلمات العربية.
الفهم الفهم يا أخ ضرار
تكلم بعلم أو اسكت بحلم كما في توقيعك
وقال الإمام ابن حزم رحمه الله (3/ 261): "واحتج بعضهم في هذا المكان بقول الأخطل النصراني لعنه الله إذ يقول:
إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
قال فجوابنا على هذا الاحتجاج أن نقول: ملعون، ملعون قائل هذا البيت، وملعون من جعل قول هذا النصراني حجة في دين الله عز وجل، وليس هذا من باب اللغة التي يحتج فيها بالعربي وإن كان كافراً، وإنما هي قضية عقلية، فالعقل والحس يكذبان هذا البيت. وقضية شرعية، فالله عز وجل أصدق من النصراني اللعين إذ يقول عز وجل: ? يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم? [آل عمران: 167]، فقد أخبر عز وجل بأن من الناس من يقول بلسانه ما ليس في فؤاده بخلاف قول الأخطل لعنه الله.
فأما نحن فنصدق الله عز وجل ونكذب الأخطل ولعن الله من يجعل الأخطل حجة في دينه. وحسبنا الله ونعم الوكيل. اهـ
ـ[أمير دولة الموحدين]ــــــــ[03 - 07 - 03, 04:20 ص]ـ
¥