[هلا ساعتموني في دحض شبه الرافضي؟]
ـ[فارس النهار]ــــــــ[03 - 07 - 03, 08:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيكم إخواني الأفاضل
أثناء محاورتي مع أحد الروافض في منتدى المنهج بخصوص أمور عند الإثنى عشرية تستلزم نقض دينهم منها عدم وجود حديث صحيح على شرطهم، وأن الاصطلاح الجديد يستلزم أمورا باطلة في دينهم .. الخ
على هذا الرابط:
http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?s=&threadid=120
فطرح الرافضي مسألتين:
1 - يقول أن المتواتر لا يشترط في أسانيده الرواة الثقات، يعني عندنا وعندهم.
فقال:
"لا ليس من شرط التواتر ان يكون الرواة ثقات بل يكفي فيه اخبار جماعة بلغوا من الكثرة الى حد احالت العادة تواطيهم واتفاقهم على الكذب ونحو هذا التعريف في حاشية العلامة احمد شاكرعلى الفية السيوطي ص46. " أهـ
فهل كلامه صحيح؟
2 - يحاول أن يجد شيئا يلزمنا - بعد أن عجز عن الرد - فقال:
" وهنالك الزامات تلزم مذهبكم في الرواية لان رواياتكم انما تنتهي الى الصحابة ولم تثبت عدالتهم وقد قدح فيهم الذهبي حبث ذكران كثيرا من الصحابة مدلسين ثم ذكران لاعيب في ذلك مع ان العلامة احمدشاكر قد ذكر التدليس وانواعه وعده بجميع اقسامه من الذموم فاين صحة رواياتكم.لاحظ تحفة الاحوذي ج1ص19للمباركفوري وفيه اوصل الامر الى التابعين ايضا وانهم مدلسين.وراجع سيراعلام النبلاء ج2ص438 ".
وأنا أعلم أنا كلامه فيه مغالطات كثيرة، و عندي بعض الإجابات المجملة كقولي بأنه لا يضر التدليس بين الصحابة - إن وجد - فكلهم عدول، لكن ليس عندي إجابة تفصيلية ..
فهلا ساعدتموني في دحض شبه الرافضي؟؟
وهل تسمحون لي بتكرار طرح مثل هذه الأسئلة إن لزم الأمر؟؟
لا سيما أن الموضوع الذي طرحته قد ثبته المشرف.
بارك الله فيكم ونفع بكم ..
فارس النهار.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 07 - 03, 03:02 م]ـ
أخي فارس بارك الله فيك
الرافضي غالبا ما يناقش، ويكثر الجدال ولا ينتفع بما يسمع بل يزيد تعصبه لما هو عليه.
وإن كان ولا بد من المناقشة، فلتكن أولا بأصل الدين، ناقشه بالشرك القوم مشركون في توحيد الإلهيه، والربوبية، وهم في بقية أصل الدين معتزلة غلاة .......
و لا تناقشه في أي مسألة قبل التوحيد، فإن نفع،وإلا لا تضيع وقتك معه.
أي فائدة في بحث التواتر والتدليس .... وهم يعبدون الأئمة، ويكفرون الصحابة، ويقولون بتحريف القرآن،ويدعون أن أئمتهم يعلمون الغيب، ......
قال الحق تبارك وتعالى:
{أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (8) سورة فاطر.
تنبيه:
إذا كنت يا أخي غير متمكن في هذه الأمور فلا تناقش أبدا، لأنه إن أحرجك في مسألة ولم تستطع الرد عليه زاد بغيه، وظن أنه انتصر على الحق بباطله.
وإليك هذه القصة:
في صيف العام الماضي أخبرني أحد الأخوة في المسجد الحرام أن رافضيا إيرانيا شابا جاءه وهو يحفظ في السنن في دورة الشيخ يحيى اليحيى، ورأى معه المذكرة،
فقال الرافضي ما هذه؟
فقال صاحبي: من أين أنت؟
قال: من إيران.
فقال: شيعي؟
فقال الرافضي: نعم.
قال صاحبي هذا كتاب للمسلمين، ولا يصلح لكم! فغضب الرافضي وقال: تناضرني؟ قال صاحبي: نعم.
وبدأ الحوار لكن كان الرافضي به عجمة، وغير فصيح مما جعل صاحبي لا يفهم بعض كلامه، وهو كذلك لم يفهم بعض الكلام مع النقاش ..
فقال له صاحبي: موعدك بعد صلاة العشاء، وكانوا العصر ـــ على ما أظن وكلمني لأناقشه لعدم فهم لهجته و لأنه منشغل بالحفظ أيصا ـــ فقال الرافضي: هذه عادتكم تهربون من النقاش!!
في العام الماضي ناقشت اثنين ــ وسماهم ــ وهربوا! هم يقولون: موعدك كذا ولا يأتون .....
المقصود أن هذا انتفخ بطرا عندما ناقش اثنين لم يحسنوا، وظن أنه تغلب عليهم، فكان أول طلب له مع صاحبي أن قال: تناظرني!!
لكن في النهاية جلسنا معه عدة جلسات حتى كاد أن يسلم، بل صرح بخفايا وأشياء غريبة من مذهبهم، وقال في النهاية: أنا أحب أهل السنة! ......
والقصة طويلة جدا.
ـ[فارس النهار]ــــــــ[03 - 07 - 03, 04:24 م]ـ
¥