ـ[ابو نورا]ــــــــ[04 - 07 - 03, 03:02 ص]ـ
.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
فقد قرأت رسالة الأخ وذكره بعض شبه الرافضي وجوابها:
1 - أنه ليس من شرط التواتر العدالة ولا الاسلام بل كما هو الظاهر من تعريفها: هو ان يروي جمع عن حمع بحيث تحيل العادة تواطئهم على الكذب ويكون مستندهم الحس في ذلك فرواية الفاسق والكافر ليست شرط من شروط المتواتر بخلاف الاحاد (راجع كتب مصطلح الحديث تدريب الراوي - الباعث الحثيث - النكت على ابن الصلاح - نخبة الفكر .. ).
2 - قوله عن الصحابة انه ليسوا بعدول فنقول اولا:
1 - ان ما نقلته عن الذهبي وغيره من تدليس بعض الصحابة في الاحاديث فهذا ظاهر واشتهر بذلك ابن عباس وغيره ولكن السئوال هل التدليس في حد ذاته يقدح في العدالة؟؟؟ نقول المسئلة فيها تفصيل فيكون قادحا اذا كان الذي اسقطه ضعيف او وضاع فهذا حرام وان كان الذي اسقطه عدل ضابط فجائز وقد فعله من هو افضل منا الصحابة والتابعون (وللفائدة التدليس على خمس مراتب) راجع طبقات المدليس - والتبيين في اسماء المدلسين.وغيرها من كتب المصلح).
2 - ماذا يريد هذا الرافضي الخبيث بطعنه على بعض الصحابة هل يريد القول بان ابا بكر وعمر وعثمان وغيرهم ليسوا بعدول فنقول من باب الالزام وما دليلك على اخراج على وفاطمة والحسن والحسين وعمار وابا ذر فان قال النص الخاص بذلك، قلنا له وكذلك نحن نخرجهم بنصوص اكثر مما تستدل (راجع ما كتبه عبد الرحمن السديس في الاعلى).
في الخاتمة نصحيحة لأخي لا تتعب نفسك مع هؤلاء فان النقاش معهم لا يجدي وخاصة من تضلع بالرفض اما العامة فتكون نصيحتهم بكشف عور مذهبهم مثل قولهم -1 - بالبدا 2 - ان الائمة يعلمون الغيب 3 - ان الائمة يعلمون متى يموتون 4 تحريفهم للقران وادعائهم بمصحف فاطمة 5 - عقيدة الطينة عندهم 6 - قولهم في حج القبور وانها افضل من الحج 7 - وغير ذلك من الكفريات التى لا يجادل عنها الا الكفار والمناففون الرافضة الكبار.
هذا والله اعلم.
ـ[أبو محمد الديحاني]ــــــــ[08 - 07 - 03, 03:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
في الحقيقة ... بعض الشبه التي يلقيها اليهود ... أو النصاري .... أو الرافضة ... وعموم الفرق الضاله ... تجعلني أضحك ..... منها لتفاهتها!! وضعف ركائزها ... فهي لا تعدو إلا أن تكون نشارة خشب!!! وبراية عود!!
إخواني الأعزاء ... لا تحتفلوا كثيرا بما يلقية الأعداء ... ولا تبالغوا في إيراد شبههم الضعيفة ... والتي لا تساوي قلامة ظفر!! لانها ضعيفة في المحتوى .. مهلهلة ... ساقطة ... ميتة قبل أن تولد!!!
وعلى كل ... نحاول أن نجيب أخانا العزيز ... فارس النهار ...
أولا: من يقول إن معظم الصحابة مدلسون ... أرى إنه قد جانبه الصواب ... في رأيه هذا ... ولو قال بعض صغار الصحابة وقعوا في هذا لعد عقله من أولي الألباب!!
ثانياً: كما هو معروف التدليس على أقسام ... فمنه المستساغ اليسير ... ومنه الفاحش العسير!! وبين هذا وذاك فيافي وقفار!! لا يقطعها من ضرب أكباد الإبل ولو واصل المسير!!!
ثالثاً: ما وقع للصحابة الكرام من التدليس هو من قبيل المراسيل ... فبعض الصحابة ... وخاصة الصغار منهم ـ رضي الله عنهم ـ لم يدرك جملة من الأحاديث ... فهو يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم مع إسقاط الواسطه ـ وهو الصحابي قطعاً ـ ثم هو يرويها بدون تلك الواسطه
ونقول للرافضي ... يا روال الدابة!!! كل الصحابة عدول عندنا ... فاذهب بعيدا أنت وشبهك التافهة!!
رابعاً: الرافضي يعترف بأن كل رواياتهم فاقدة لشروط الحديث الصحيح من أتصال السند ... ألخ ..... ثم هو يقفز قفزا ... يريد أن يتناول الثريا بيده القذرتين!! ويدعي بأن أحاديثهم بلغت حد التواتر!!! (وجه ضاحك)!!! كيف لا يستقيم عندكم حديث على شرط القبول والصحة!! ثم تكون أحاديثكم من قبيل المتواتر!!!!!!! ثم من قال لكم إن من شرط الحديث المتواتر ... إن لا يقبل الأحاديث المسندة الصحيحة!!! فكل الأحاديث المتواترة التي لدينا ـ على سبيل المثال ـ أتت من طرق أسنادية الأغلب إنها صحيحة .... كأحاديث رفع اليدين في الدعاء ...
فالقاعدة في المتواتر تقول (وأن يستند الجمع على دليل حسي ... ) فلا يفهم من هذا أن الحديث الصحيح المتوفر فيه جميع الشروط لا يصلح أن يكون رافدا من روافد الخبر المتواتر!! فتنبه لهذا ....
والله أعلم .........................