تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فالرسل متفقون في الدين الجامع للأصول الاعتقادية والعلمية فالاعتقادية كالإيمان باله وبرسوله وباليوم الآخر والعملية كالاعمال العامة المذكورة فى الانعام والاعراف وسورة بنى إسرائيل كقوله تعالى "قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم" إلى آخر الآيات الثلاث وقوله "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" إلى آخر الوصايا وقوله "قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين" وقوله "قل إنما ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وإن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون" فهذه الأمور هي من الدين الذي اتفقت عليه الشرائع))

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[28 - 12 - 06, 08:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

بخصوص قول الله تبارك وتعالى يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل

فقد قال ابن حجر رحمه الله في شرحه لفتح البارى عند قول النبى صلى الله عليه وسلم لاتدخل الملائكة بيتا فيه كلب او تصاوير

وَقَدْ اِسْتَشْكَلَ كَوْن الْمَلَائِكَة لَا تَدْخُل الْمَكَان الَّذِي فِيهِ التَّصَاوِير مَعَ قَوْله سُبْحَانه وَتَعَالَى عِنْد ذِكْر سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام (يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِنْ مَحَارِيب وَتَمَاثِيل) وَقَدْ قَالَ مُجَاهِد: كَانَتْ صُوَرًا مِنْ نُحَاس أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ. وَقَالَ قَتَادَة: كَانَتْ مِنْ خَشَب وَمِنْ زُجَاج أَخْرَجَهُ عَبْد الرَّزَّاق. وَالْجَوَاب أَنَّ ذَلِكَ كَانَ جَائِزًا فِي تِلْكَ الشَّرِيعَة وَكَانُوا يَعْمَلُونَ أَشْكَال الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ مِنْهُمْ عَلَى هَيْئَتهمْ فِي الْعِبَادَة لِيَتَعَبَّدُوا كَعِبَادَتِهِمْ، وَقَدْ قَالَ أَبُو الْعَالِيَة: لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي شَرِيعَتهمْ حَرَامًا ثُمَّ جَاءَ شَرْعُنَا بِالنَّهْيِ عَنْهُ، وَيُحْتَمَل أَنْ يُقَال: إِنَّ التَّمَاثِيل كَانَتْ عَلَى صُورَة النُّقُوش لِغَيْرِ ذَوَات الْأَرْوَاح، وَإِذَا كَانَ اللَّفْظ مُحْتَمَلًا لَمْ يَتَعَيَّن الْحَمْل عَلَى الْمَعْنَى الْمُشْكِل، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث عَائِشَة فِي قِصَّة الْكَنِيسَة الَّتِي كَانَتْ بِأَرْضِ الْحَبَشَة وَمَا فِيهَا مِنْ التَّصَاوِير، وَأَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كَانُوا إِذَا مَاتَ فِيهِمْ الرَّجُل الصَّالِح بَنَوْا عَلَى قَبْره مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّورَة، أُولَئِكَ شِرَار الْخَلْق عِنْد اللَّه " فَإِنَّ ذَلِكَ يُشْعِر بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ ذَلِكَ جَائِزًا فِي ذَلِكَ الشَّرْع مَا أَطْلَقَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الَّذِي فَعَلَهُ شَرّ الْخَلْق، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ فِعْل صُوَر الْحَيَوَان فِعْل مُحْدَث أَحْدَثَهُ عُبَّاد الصُّوَر، وَاَللَّه أَعْلَم

ـ[أبو ريا]ــــــــ[28 - 12 - 06, 09:02 ص]ـ

قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى [15/ 159]

((فالدين واحد وإنما تنوعت شرائعهم ومناهجهم كما قال تعالى "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"

فالرسل متفقون في الدين الجامع للأصول الاعتقادية والعلمية فالاعتقادية كالإيمان باله وبرسوله وباليوم الآخر والعملية كالاعمال العامة المذكورة فى الانعام والاعراف وسورة بنى إسرائيل كقوله تعالى "قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم" إلى آخر الآيات الثلاث وقوله "وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه" إلى آخر الوصايا وقوله "قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين" وقوله "قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وإن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون" فهذه الأمور هي من الدين الذي اتفقت عليه الشرائع))

نسيت كلمة أخي الكريم في الآية السابقة " حرّم "

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 06:58 م]ـ

للاستفادة

بالنسبة للآية " وقال اللذين غلبوا على أمرهم لنتخذنَّ عليهم مسجدا"

لماذا لا نقول إنها إخبار فقط , ولا يوجد ما يدل على أن هذا الفعل مشروع.

وأيضا فالذين بنوا المسجد كانوا نصارى , وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "

جزيتم كل خير

ـ[فهد السند]ــــــــ[28 - 07 - 09, 01:07 م]ـ

شرع من قبلنا

كنت استمع مرة لاحد دروس سماحة الامام الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى

وسأله أحد الطلبة عن مثال لمسألةٍ دليلها: شرع من قبلنا؟

فتوقف الشيخ قليلا .. ثم قال: لا اعلم

الشاهد

-في نظري القاصر - ان مسألة شرع من قبلنا في المسائل العملية الفقهية نادر

فكيف بالمسائل في العقيدة

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[28 - 07 - 09, 07:00 م]ـ

شرع من قبلنا

كنت استمع مرة لاحد دروس سماحة الامام الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى

وسأله أحد الطلبة عن مثال لمسألةٍ دليلها: شرع من قبلنا؟

فتوقف الشيخ قليلا .. ثم قال: لا اعلم

الشاهد

-في نظري القاصر - ان مسألة شرع من قبلنا في المسائل العملية الفقهية نادر

فكيف بالمسائل في العقيدة

المسائل التي ذكرتها هي من وسائل الشرك وليست من أصول التوحيد و وسائل الشرك قد تباح في موضع لكون القلوب بعيدة عن الشرك وقد تمنع في موضع لخشية الوقوع في الشرك ومن ذلك نهيه عن زيارة القبور في أول الإسلام ثم اباحها فيما بعد .. لكن أصول الإيمان الستة ليس فيها اختلاف بين الأنبياء .. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير