تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[28 - 07 - 09, 08:13 م]ـ

المسائل التي ذكرتها هي من وسائل الشرك وليست من أصول التوحيد و وسائل الشرك قد تباح في موضع لكون القلوب بعيدة عن الشرك وقد تمنع في موضع لخشية الوقوع في الشرك ومن ذلك نهيه عن زيارة القبور في أول الإسلام ثم اباحها فيما بعد .. لكن أصول الإيمان الستة ليس فيها اختلاف بين الأنبياء .. والله أعلم

جزاكم الله كل خير

هل هناك أمثلة أخرى على إباحة الوسائل وتحريمها؟

وهل من الممكن اختلاف حكمها في عصر دون عصر؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[29 - 07 - 09, 04:26 م]ـ

جزاكم الله كل خير

هل هناك أمثلة أخرى على إباحة الوسائل وتحريمها؟

وهل من الممكن اختلاف حكمها في عصر دون عصر؟

نعم

في أول الاسلام نهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة خلفه قياما وهو قاعد وقال لهم «إِنْ كِدْتُمْ آنِفِاً لَتَفْعَلُونَ فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ فَلاَ تَفْعَلُوا ائْتَمُّوا بِأَئِمَّتِكُمْ إِنْ صَلَّى قَائِماً فَصَلُّوا قِيَاماً وَإِنْ صَلَّى قَاعِداً فَصَلُّوا قُعُوداً»

أما في آخر حياته لما تمكن الإسلام فعلوا ذلك ولم ينههم صلى الله عليه وسلم حيث جَعَلَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّى وَهْوَ يَأْتَمُّ بِصَلاَةِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَالنَّاسُ بِصَلاَةِ أَبِى بَكْرٍ، وَالنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ، وعند أبي داود (فكان أبو بكر يصلي قائما)

والله أعلمُ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير